تأمين المباريات صداع فى رأس المسئولين عن كرة القدم فى مصر فهو الحاجز الذى يمنع استئناف النشاط الكروى بعد أحداث مجزرة الأربعاء الأسود فى بورسعيد والذى راح ضحيته العديد من جماهير الكرة نتيجة الفشل فى تأمين المباراة. الشرطة أحد الأطراف المتهمة فى التسبب فى المجزرة بعد تقاعسها الواضح «عمداً أو تهاونا» عن أداء دورها فى تأمين الفريق الضيف والجماهير والفصل بينهم، ترفض تماما الموافقة على تأمين مباريات الكرة، حتى أن النادى الأهلى كاد أن يتعرض للإيقاف الأفريقى 3 سنوات فى حال إلغاء مباراته مع البن الأفريقى فى إياب دور ال32 لبطولة دورى رابطة الأبطال الأفريقى لولا تدخل القوات المسلحة وإعلانها تأمين اللقاء فى اللحظات الأخيرة.
رفض الشرطة لتأمين المباريات أستند فى خطابها لاتحاد الكرة على لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم ومطالبتها للأندية بتولى تأمين مبارياتها بنفسها على أن تتولى هى تأمين رجال أمن الأندية الذين سيقومون بالدور كله، كما وضعت الداخلية شروطا عديدة للسماح باستئناف النشاط الكروى أهمها تأمين دخول الملاعب ببوابات كاشفة للمعادن وكاميرات مراقبة داخل المدرجات والإيقاف الفورى لأساليب التأمين القائمة على إبقاء المشجعين بالمدرجات لفترات طويلة ووضع خطط بديلة.
كما شملت وضع قواعد صارمة تلتزم بها جميع الأندية لإنهاء جميع الظواهر السلبية فى الملاعب مثل استعمال الألعاب النارية وتبادل الهتافات المسيئة واللافتات المهينة وتخصيص مجموعة من العاملين للمشاركة فى دخول وخروج الجماهير.
وتحدثت ثلاثة شروط عن جماهير الأولتراس وتمثلت فى ضرورة تخفيض تذاكر الدرجة الثالثة لمساعدة الجماهير على الدخول بسلام ودعوة رؤساء الأندية لعقد لقاءات متكررة معهم وترشيح بعض أعضاء الأولتراس للمشاركة فى تأمين المباريات وفى تنظيم الجماهير.
كما تضمنت الشروط دراسة مدى إمكانية إنشاء سور شبكى دائرى داخل المدرجات وتقوية الفواصل وزيادة ارتفاعها بين المدرجات وبحث إمكانية مشاركة الأولتراس فى تامين المباريات.
تلك الشروط التعجيزية من حيث صعوبة تنفيذها فى وقت قصير نظراً للتكلفة المادية الكبيرة.
بالإضافة إلى المعايير التى وضعها الاتحاد الدولى والتى تضمنت أن يقتصر دور ضابط أمن الملاعب على التأمين داخل وخارج الملعب بالإضافة إلى تأمين الفريق الزائر مع إسناد العديد من الصلاحيات لضابط الأمن بإنهاء أى مباراة فى حال وجود أى تهديدات تعوق المباراة، تجنبا لحدوث أزمات أخرى.
دعا اتحاد الكرة للإعلان رسميا عن إلغاء مسابقة كأس مصر، وهو ما أشعل الغضب فى الأندية التى تئن من توقف النشاط الكروى وهو ما وضعها فى أزمة مادية طاحنة والتى يرى بعضها أن الشرطة تعاقب الأولتراس والأندية ويرى البعض الآخر أنها تتهرب من مسئولياتها لتجنب صنع أزمات جديدة.
وهو ما دعا إلى طرح فكرة إسناد تأمين المباريات إلى الأولتراس.
روزاليوسف طرحت الفكره على قيادات جروبات الأولتراس وكانت تلك آراءهم:
مصطفى بدر أحد الأكتف فى الأولتراس الأهلاوى قال:
لانفكر فى الكرة ولا المباريات ولا تأمينها تفكيرنا فقط منصب الأن على استرجاع حق الشهداء من خلال محاكمات عادلة وبرغم رضائنا عن العقوبات التى قررتها لجنة التظلمات مؤخراً إلا أننا لن نعاود نشاطنا إلا بعد استعادة حقوق الشهداء الجنائية، وأضاف.. هناك اتصالات عديدة مستمرة بين إدارة النادى وقيادات الجروب للتباحث والتنسيق ونحن موافقون على أن نشارك فى تأمين المباريات من حيث المبدأ فى ظل الشروط التعجيزية التى وضعتها الداخلية لاستئناف المباريات، ولكن ننتظر القصاص العادل أولا.
مصطفى طبلة كابو الوايت نايتس:
تأمين المباريات من جروبات الأولتراس موضوع مقبول، ولكن يجب دراسته جيداً قبل البدء فى تنفيذه لمعرفة إيجابياته وسلبياته مشيراً إلى تأمين الوايت نايتس للعديد من المباريات بعد قيام الثورة بنجاح قبل أن تحدث موقعة الجلابية التى أساءت للجميع.
مودى المتحدث الرسمى باسم اليللو دراجونز الإسماعيلاوى قال:
نحن على أهبة الاستعداد لتامين مباريات الدورة التنشيطية فى حال إقامتها أو فى كأس مصر فى حال التراجع عن إلغائه أو مباريات الدورى العام القادم والذى سيبدأ فى أغسطس المقبل وسواء كان التامين خاصا بجمهور الإسماعيلى فقط وهو ما حدث عدة مرات ونجحنا فيه بامتياز أو تأمين الأستاد كله بما فيه جمهور الفريق الضيف بشرط أن تطلب الأندية منا ذلك رسمياً وأضاف: لابد أن يستأنف النشاط الرياضى بأسرع وقت ممكن لأن الأندية على حافة الإفلاس واللاعبون يهربون من الأندية خاصة الفقيرة ماديا مثل الإسماعيلى الواحد تلو الآخر بسبب عدم استلامهم لمستحقاتهم المالية بالإضافة إلى غياب الرؤية، وأضاف تأمين الأولتراس للمباريات سيكون أفضل من تأمين الشرطة لها وأقترح أن نستعين بشركات أمن متخصصة يتعاقد معها كل ناد لمعاونة الأولتراس.
محمد صلاح الشهير بشولح المسئول عن الجرين ماجيك الاتحداوى قال:
نحن كجروب موافقون على الفكرة ومستعدون لتنفيذها وهذا ليس جديد علينا فقد قمنا بعد الثوره بتأمين دخول جماهير الاتحاد فى عدة مباريات بنجاح، وكنا نخضع أنفسنا للتفتيش عن طيب خاطر لأنه كان يتم بشكل آدمى وفى إطار من الحب والإخوة، وأضاف وبرغم تحسن معاملة الشرطة بالإسكندرية مع الأولتراس إلا أنه بعد أحداث مجزرة بورسعيد والتى كان للشرطة دور فيها بعدم أدائها لدورها أصبحنا نفضل أن نأمن المباريات بأنفسنا، واستكمل شولح: لا نخشى التصادم بيننا وبين أى جروب قادم للإسكندرية فبعد حادثة بورسعيد المفجعة لم يعد هناك مجال للحرب بيننا فيما عدا جمهور بورسعيد الذين لن نسمح لهم بدخول الإسكندرية بعد ما كان منهم معنا قبل المجزرة!! [-]
حمام المرشد العام لجماعة اليللودراجونز
∎ من مؤسسى الجروب.
∎ شغل موقع الكابو فى الجروب منذ تأسيسه عام 2007 لامتلاكه سمات تؤهله لذلك.
∎ طالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة - جامعة قناة السويس.
∎ لم يتم القبض عليه مطلقا طوال 5 سنوات.
∎ يعتبره قيادات وأعضاء الجروب رمزاً يشع بالأمل لهم خاصة فى الصعاب.
∎ الجروب يطبق النظام العسكرى الأمريكى، ومنحوه رتبة Holy أو مقدم.
∎ كان لاعبا فى صفوف ناشئى الإسماعيلى.
∎ من منطقة الخمسة بالإسماعيلية.
∎ السن 23 عاماً.
∎ الاسم أحمد محمد حمام.
حرب شوارع بين الأولتراس السكندرى
تأزم الموقف بين الديفيلز الأهلاوى السكندرى والوايت نايتس الزملكاوى فرع الإسكندرية وأولتراس اتحاداوى بعد أن قام أفراد اتحداوى بإزالة الجرافيتى الخاص بكل الجروبات من جدار نفق السويس فى مدخل مدينة الإسكندريه بناء على اتفاق مع المحافظ لم تكتمل أركانه!
وكان الاتفاق بين الديفلز واتحاداوى والمحافظ يقضى بإزالة كل رسومات الجرافيتى الخاصة بكل الجروبات بما فيها الجرين ماجيك واتحاداوى السكندريين على أن يحل مكانها «الفنار» الذى يرمز للإسكندرية وهو مالم تتمه المحافظة.
الجدير بالذكر أن الأيام الماضية شهدت مناوشات بين أفراد الجروبات الثلاثة، خاصة من الوايت نايتس الذى رفض منذ البداية الدخول طرفا فى الاتفاق، تطور بعضها إلى قتال شوارع بالشماريخ لم ينته إلى إصابات كبيرة.
[-]
عاجل
∎ فشل محاولات الصلح بين الجرين إيجلز البورسعيدى والجرين ماجيك السكندرى بواسطة أعضاء مجلس الشعب.
∎ أعضاء الوايت نايتس المسافرون بصحبة الفريق الزملكاوى إلى المغرب وضعوا بصمتهم من خلال شعارهم على الشواطئ المغربية.
∎ قيادات أولتراس الأهلى تسابق الزمن لإعداد الشهود للجلسة المقبلة فى الخامس من الشهر القادم وستكون هناك مفاجآت.