خطف الرياضيون الأضواء خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة، بعد أن أعلن عدد كبير منهم عن رغبته فى خوض غمار تلك المعركة الانتخابية الشرسة التى يخوضونها للمرة الأولى. قد شهدت الجولة الأولى نجاح ثلاثة منهم وهم: اللواء سفير نور «عمال» عن دائرة الدقى والعجوزة، وهانى أبوريدة «فئات» عضو المكتب التنفيذى فى الاتحاد الدولى للكرة «الفيفا» فى بورسعيد ومعهما محمود الشامى «عمال» عضو الاتحاد المصرى للكرة فى المحلة. لذا حرصت «صباح الخير» على محاورة الناجحين من الرياضيين فى انتخابات مجلس الشعب الذين سيخوضون «الثلاثة» سنة أولى تحت قبة البرلمان، وكانت البداية مع المهندس «هانى أبوريدة» عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» وعضو الاتحاد المصرى للكرة، الذى أبدى سعادة بالغة بعد اكتساحه المعركة الانتخابية ضد منافسيه ووجه الشكر لله ثم لشعب بورسعيد الذى سانده بقوة لذلك فإنه مدين بالفضل لهم وعليه العمل على خدمتهم خلال تواجده تحت قبة البرلمان مشيراً إلى أنه سيكون دائم التواصل معهم لمعرفة طلباتهم، والعمل على تلبيتها وتنفيذها خاصة أن الفترة القادمة سوف تشهد انتعاشة اقتصادية كبيرة فى بورسعيد لأنها ستعود لسابق عهدها منطقة حرة فى القريب. وأضاف أن أولوياته ستتمثل فى تنفيذ برنامج الحزب الوطنى الذى خاض الانتخابات كأحد أعضائه وهذا البرنامج يضع فى أولوياته ملفات مهمة مثل التعليم والإسكان والبطالة.. وغيرها التى تهدف للارتقاء بالمواطن المصرى فى بورسعيد، وعن صفته الرياضية قال أبوريدة: إنه كعضو فى المكتب التنفيذى ل«الفيفا» يسعى لخدمة القارة التى يمثلها فى المجتمع الدولى وباعتباره عضوًا فى الاتحاد المحلى للعبة فأن تطبيق الاحتراف فى الكرة المصرية يكون هدفه الدائم للارتقاء بالمستوى الفنى للعبة وتنظيمها وإن فشل فى فعل ذلك فإنه سوف يتقدم باستقالته من منصبه لأنه لا يبحث عن الشهرة أو النجومية وليس له أطماع يسعى لتحقيقها من خلال كرسى عضوية الاتحاد وفيما يخص بورسعيد أوضح النائب أنه كما قال مدين للشعب البورسعيدى لذلك فإن تدعيم ومساندة الرياضة فى المحافظة بشكل عام سوف يكون هدفا أساسيا من خلال رغبته فى إنشاء نادى بورسعيد الرياضى واختتم أبوريدة كلامه قائلاً سأعمل على تنفيذ برنامجى الانتخابى الذى حاز على ثقة الناخبين. وفى السياق ذاته قال «محمود الشامى» عضو اتحاد الكرة الذى خاض الانتخابات تحت مظلة الحزب الوطنى أيضاً «عمال» فى المحلة أنه يتقدم بخالص الشكر لرجال الحزب الوطنى، فى مقدمتهم سيادة الرئيس حسنى مبارك على ثقة الحزب فيه، وأيضاً لشعب المحلة الذى منحه ثقته هو الآخر فى أن يكون ممثلاً عنه داخل مجلس الشعب، لذلك سوف يسعى جاهداً لخدمته، وأضاف أنه لن ينسى تلك الانتخابات التى شهدت منافسة قوية، بالرغم من كونه من عائلة برلمانية ويعلم تماماً كيف سيواجه صعوبة فى العمل العام إلا أن الأمر يستحق ذلك مثلما تعلم من والده «عبدالسميع الشامى» الذى مثل المحلة فى البرلمان لأكثر من دورة انتخابية سابقة وعن كونه عضو اتحاد الكرة ونائبا عن المحلة، حاولنا معرفة ما تحمله جعبته من أفكار ومشاريع لشعب المحلة قال الشامى: إن ناديى بلديه المحلة وغزل المحلة سوف يشهدان طفرة رياضية خلال السنوات القادمة لأنه سوف يبذل كل ما لديه فى أحداث ذلك لأنه يعلم تماماً أن نادى البلدية صاحب الفضل فيما وصل إليه وأنه يتعامل على أن شعب المحلة أقاربه وإخوانه وأصدقاؤه ولذا فأنه يعاهدهم على العمل من أجل توفير كل متطلباتهم فى ظل تنفيذ البرنامج الانتخابى للحزب الوطنى الذى يمثله. وفى النهاية قال اللواء سفير نور عضو مجلس إدارة نادى الأهلى السابق والذى خاض المعركة الانتخابية «عمال» ممثلا عن حزب الوفد فى دائرة الدقى والعجوزة بالجيزة، أنه لم يجد صعوبة فى الوصول لأهالى دائرته نظراً لأن شعبية منافسه تضاءلت بشكل كبير خلال السنوات الماضية وأيضا لصدقه فيما يقوله دائماً وهذا ما لمسه الأهالى منه ومنحوه أصواتهم، مشيراً إلى أن الفترة القادمة سوف تكون الأصعب لأنه يتمنى أن يكون سببا فى تحسين الخدمات فى دائرته التى يعلم كل شىء عنها وبحكم عمله السابق فى الشرطة كما أن العمل العام ليس غريباً عنه لأنه سيكون سعيداً عندما يقوم بخدمة من اختاروه فى الدائرة متمنياً أن تكون الدورة الجديدة شاهدًا على إحداث طفرة حقيقية لأبناء العجوزة والدقى.