أكد السفير الألماني بالقاهرة ميشيل بوك في حوار خاص مع «صباح الخير» علي عمق العلاقات الألمانية المصرية خاصة علي المستوي الثقافي والصداقة بين الشعبين تمتد علي مدي قرن من الزمان. ودلل علي ذلك بأن أول مدرسة ألمانية أنشئت بالقاهرة كانت قبل مائة عام، أما أحدث مدرسة فهي التي افتتحت هذا الأسبوع بمدينة «الأقصر» بمناسبة الاحتفال بعيد الوحدة، وقد زاد من عمق العلاقات الثقافية ما أحدثه تأثير بناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، وأن الشعب الألماني حريص علي الصداقة ومشروعات التعاون التي تربطه بالشعب المصري، قلب العالم العربي. خاصة أن الشعب الألماني عاشق للتراث الفرعوني وهناك عديد من الباحثين الألمان يتخصصون في دراسة الحفريات والبرديات الخاصة بالدولة المصرية القديمة وكثيرون منهم دارسون للغة «الهيروغليفية». وقد أشار سيادة السفير إلي ترحيب الحكومة الألمانية وتشجيعها علي افتتاح المدارس العربية لتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي في مدن ألمانيا.. مما زاد من انتشارها لخدمة الجالية العربية، هناك دورة بدأت هذا الشهر في برلين لأئمة المساجد في ألمانيا لتدريبهم علي التواصل مع الجهات الحكومية الألمانية وأيضا للتعرف منهم علي مشاكل الجاليات الإسلامية والعربية لتسهيل إقامة تلك الجاليات في ألمانيا، خاصة أن ألمانيا حريصة علي إقامة علاقة وطيدة مع مصر والعالم الإسلامي.