تصدرت قائمة مجلة فوربس الأمريكية للجميلات.. الأميرة باتريس حفيدة الملكة اليزابيث الثانية.. باتريس تبلغ من العمر اثني وعشرين عاماً وهي ابنة الأمير اندرو والأميرة سارة فيرجي.. وقالت المجلة إن سبب اختيار باتريس ليس جمالها فقط، بل أيضاً جمالها الداخلي الذي لا يضاهي.. ففي الوقت الذي يعيش فيه أبناء الملوك وأحفادهم حياة مليئة بالثراء والبذخ ويمشون في خيلاء ويحاط بهم الحراس.. نجد باتريس تعيش حياة في غاية البساطة.. وتعلق باتريس للمجلة بأن أصدقاءها يلقبونها «بالأميرة» ويكونون بصحبتها دائماً.. وهي تعتبرهم حراسها الحقيقيين والشخصيين، فهم يحبونها ويحبون أفراد العائلة المالكة البريطانية ويحبون بساطة حياتها والتي لن تستبدلها، فهي تحب أن تكون كما هي. احتلت المركز الثاني في القائمة الأميرة شارلوت ابنة الأميرة كارولين وحفيدة جريس كيلي أميرة موناكو والنجمة السينمائية الشهيرة.. وذكرت مجلة فوربس أنه بعد غياب الأميرة ديانا التي تركت فراغاً كبيراً عجزت كثيرات عن ملئه في عالم الصحافة.. بدأت شارلوت سرقة الأضواء حتي عن والدتها كارولين وخالتها ستيفي.. وأضافت «فوربس» إن شارلوت تتمتع بسحر خاص لا تضاهيها فيه سوي الأميرة مادلين ابنة ملك السويد التي تفوقت علي شقيقتها وريثة العرش. أما علي عرش الأناقة فقد تربعت الأميرة ليتسيا زوجة ولي عهد ملك إسبانيا والتي تعد أول أميرة من عامة الشعب في تاريخ إسبانيا وقالت فوربس ربما هي الأميرة الوحيدة التي استطاعت أن تثير حسد أميرات أوروبا بأناقتها. السادة الرجال انتبهوا!! إذا كانت الصين هي أول دولة سارت قدماً وأنشأت مدينة للنساء فقط وبدون رجال.. فإن بريطانيا بصدد إنشاء مدينة ثانية.. فقد قررت نساء الإنجليز الاستغناء عنكم.. وأشاروا إلي العديد من الأسباب التي تجعلهن لا يفتقدن وجودكم.. من هذه الأسباب إنكم لا يمكن أن تعترفوا بأخطائكم، فأنتم دائماً علي صواب.. ولا تقبلون النصيحة، حتي لو كانت في مصلحتكم.. وأنتم أيضاً غير متعاونين، حتي عندما يطلب منكم التسوق للمنزل لا تأتون بالمطلوب وتتجاهلون القائمة ولا يعلمن إن كان ذلك عن عمد أو جهل.. ومن الأسباب أيضا التي ذكرتها النساء أنكم متذمرون ولا تقدرون دورهن في حياتكم وترغبون دائماً في إحراز النصر وللأسف أمهاتكم تتواطأ معكم منذ الطفولة.. وكذلك أنتم لا تحتملون أي عارض صحي حتي لو كان زكاما.. أما السبب الأخير والأهم أنكم كائنات في غاية الأنانية. سمعني صوت جسمك أشارت أصابع الاتهام في كثير من الأحيان إلي النساء علي اعتبار أنهن الأكثر قدرة علي الكذب.. ولكن الدراسات النفسية والاجتماعية التي قامت بها إحدي الجامعات الألمانية وجامعة كاليفورنيا الأمريكية أكدت أن الرجال أكثر كذباً خاصة في العلاقات العاطفية.. وأوصت الدراسات النساء والبنات بعدم الاستماع إلي نبرة صوت الرجل الصادرة من حنجرته فهو قادر علي التحكم بها.. وإنما عليهن الإصغاء إلي صوت الجسد الذي لا يمكن أن يكذب أبداً.. ويقول شارلز واردين العالم بلغة الجسد إن الكاذب لا ينظر إلي عينيك لفترة طويلة أثناء حديثه معك.. الإنسان الكاذب أقل استخداما ليديه.. ومن أهم علامات عدم الصدق وضع اليدين في الجيبين وتشبيك الكفين وضم أصابع اليد إلي الداخل بدلا من فردها.. والايماءة الوحيدة التي يزداد تكرارها عند الكذب هي هز الكتفين تعبيراً عن الاستهجان واللامبالاة وكأن اليدين يريدان إنكار ما يقوله الفم.. الكاذب كثير الحركة أثناء وضعية الجلوس.. وقد أظهرت الدراسات التي أجراها عالم الأنثروبولوجيا الأمريكي بول اكليمان أن المخادع يضغط علي شفتيه وربما يغطي فمه باليد.. وأحياناً لمس الأنف.. وتوضيب الشعر.. ولاحظ أيضاً العلماء أن الكذابين يحاولون عدم لمس الطرف الآخر وذلك لإبقاء مسافة فاصلة بينهما تقلص الإحساس بالذنب من جانب الكاذب ولذلك فإن المخادعين يجدون من الأفضل لهم تلفيق الأكاذيب علي الهاتف أو بينما يقومون بأعمال ثانوية أخري خلال الكلام قبل اللعب في الموبايل أو مشاهدة التليفزيون من أجل كبح تسرب علامات الكذب اللاإرادية من لغة جسدهم.. ومن أهم علامات الكذب أثناء الجلوس هو وضع أحد القدمين خلف رجل الكرسي الذي يجلس عليه.. أيضاً الضرب علي الأرض بالقدم.. تحريك القدم ببطء علي الأرض وشد الركبة وثنيها.. انتهي ملخص الدراسة التي أكدت أن ما ينطق به الجسد أكثر صدقاً من لغة الكلام.