للعام الثانى تقدم ليلى علوى «حكايات وبنعيشها»، بنفس درجة انجذابنا لحكايتها العام الماضى، عشنا هذا العام مع «كابتن عفت» أو ليلى علوى التى لعبت الصدفة دورها فى تعيينها مدربة لياقة بدنية بأحد النوادى الشعبية وبروح التحدى والأمل فى الغد استطاعت الوصول بفريقها لمراكز متقدمة وساعدها فى ذلك كابتن عادل الذى لعب دوره بحرفية عابد فهد، استطاع مسلسل «كابتن عفت» خلق حالة من التواصل بين الجمهور وبين أبطاله وشغف لمشاهدة أحداث الحلقة الجديدة سواء فى الخط العاطفى الذى جمع بين ليلى علوى وعابد فهد خاصة أنهما من بيئتين مختلفتين أو فريق النادى المكون من وليد فواز الذى لعب دور أشرف واستشهد من أجل إنقاذ والدة صديقه، ومحمد نصر فى دور هشام خطيب إيمى غانم، وجول الفريق مصطفى يونس الذى يعانى من ضعف السمع، وعلى قنديل فى دور مروان المتدين الذى غرر بفتاته ثم يصلح خطأه، وحمادة بركات فى دور فوزى وبجوار الفريق أسماء أخرى ارتبط بها المشاهد مثل عم سنارى أو سيد عزمى، كوتة صديق عابد فهد الذى لايفيق من المخدرات. ليلى علوى بأدائها المفعم بالحيوية فى «كابتن عفت» استطاعت الحفاظ على النجاح الذى حققته العام الماضى، السورى عابد فهد استطاع أداء شخصية ابن البلد الشعبى بصدق شديد لدرجة جعلت المتفرج ينسى اللكنة التى تحدث بها، والمتابع لأعماله يعلم أنه نجم موهوب بدرجة كبيرة ولايعنيه سوى الدور الجيد بغض النظر عن مساحته، جمل الحوار للسيناريست محمد رفعت فى هذا العمل أكثر من رائعة واستطاع إحراز هدف لصالحه للمرة الثانية بعد تألقه العام الماضى فى «مجنون ليلى». «كابتن عفت» تأكيد لموهبة المخرج سميح النقاش فى أول تجربة تليفزيونية له. وأخيراً تحية للنجم الصغير يوسف محمد الشهير بزيزو الابن الأصغر لليلى علوى فى «كابتن عفت» والذى لعب دورا لايستهان به فى الأحداث.