هدف بدأ منذ عشرين عاما مع ولادة شعار «القراءة للجميع» على مستوى المكتبات المصرية بما تحويه من كتب تضم جميع أنواع المعرفة رافق هذا التوجه الكثير من الأنشطة للشباب والأطفال يلمسه من يتردد على المكتبات.. وفى محاولة لنقل الواقع ومعرفة هل لايزال الكتاب خير رفيق؟ توجهنا لعدد من المكتبات التابعة لجمعية الرعاية المتكاملة، حيث وجدنا المكتبة زاخرة بالقراء من جميع الأعمار. مجموعة كبيرة من الأطفال تقرأ القصص فى مكتبة سوزان مبارك بالدقى اقتربنا منهم وسألناهم عن المكتبة وعن أهمية القراءة لهم فأجابوا: شروق 7 سنوات: «بحب المكتبة جدا وأحب القصص، خاصة قصص «باربى» صورها جميلة وأنا فى الصف الثانى الابتدائى والمدرسة تحبنى كثيرا لأنى آتى للمكتبة فى الإجازة وسأشترك فى الأنشطة الكثيرة فى المكتبة مثل دورات الرسم.. أنا بحب المكتبة أوى. ندى 8 سنوات تقول: أول ما خلصت الامتحانات جئت للمكتبة لأنى أحب القراءة والمكتبة جميلة، بها الكثير من القصص أقرأها وسأشترك فى دورة اللغة الإنجليزية بالمكتبة وأنا سعيدة أن الإجازة بدأت لأنى أستطيع القراءة فى المكتبة بحريتى فلا توجد مذاكرة وهذا العام الأنشطة أكثر العام الماضى وسأحاول أن أشترك أيضا فى أنشطة فنية. سلمى 10 سنوات سعيدة بقصتها وتقول: هذا العام توجد كتب أكثر وأنا أحضر للاستمتاع بقراءة عدد كبير من القصص الإنجليزية والعربية واشتركت فى دوراته الUCMATC وساعدتنى كثيرا فى المدرسة وأنا أحب المكتبة كثيرا. وتقول جوليانا 13 عاما: أنا دائما آتى للمكتبة وأقرأ وأشترك فى الرسم على الزجاج والطباعة، وهناك دورة جديدة لتعليم التصوير سأشترك بها. أما مريم 13 عاما فحريصة على قراءة قصص شكسبير وتقول: أكثر القصص التى أحبها هى قصص شكسبير ولاتتاح لى القراءة إلا فى الإجازات، لذا أحاول قراءة أكبر عدد من القصص فى هذه الفترة لأنها متعتى الكبرى وسأشترك فى دورة التصوير لأن هناك معرضا سيقام آخر العام وستعرض فيه هذه الصور. محمد 14 سنة بدا عليه الحماس عندما سألته عن القراءة وقال: «مع أنى أسكن بعيدا عن المكتبة إلا أنى آتى خصيصا كل يوم منذ أخذت الإجازة للقراءة، فأنا أحب القراءة كثيرا واشتركت فى العديد من مسابقات التأليف فى الشعر والقصة وحصلت على المركز الأول، أما صديقه على 14 سنة فيقول: أنا أيضا أسكن بعيدا عن المريوطية ولكن القراءة «تستاهل» أن آتى كل يوم، فالمكتبة جميلة ومنظمة وفيها العديد من الكتب وأنشطتها جميلة ومفيدة وسأشترك فى دورات اللغة الإنجليزية. - أصدقاء المكتبة أحمد ومحمد أخان يأتيان طوال فترة الإجازة معاً ويقرآن فى المكتبة أحمد يرتدى «بادج» مكتوبا عليه «أصدقاء المكتبة» وعندما سألته قال: أنا دائم المشاركة فى أنشطة المكتبة وأحب القراءة كثيرا، وفزت فى مسابقات لتأليف الشعر وأنا فى الصف الثانى الإعدادى وعندما أنتهى من امتحاناتى فإن أول ما أشارك فيه هو أنشطة المكتبة. أحمد يقول: أنا فى الأول الثانوى الفندقى وأحرص على القراءة فى جميع المجالات فهى أمتع من القراءة على الإنترنت، فالكتاب سيظل خير صديق. وتقول سهيلة 13 عاما: أحب الأشغال الفنية وأشترك بالورش وأمارس تنس الطاولة وطبعاً عشقى الأول القراءة فى المكتبة. - أشغال فنية وشطرنج ورياضة مجموعة من الأطفال فى قاعة فى المكتبة يمارسون الأشغال الفنية مع مدرسة تربية فنية. سارة هى المدرسة التى تقول بسعادة: المكتبة مليئة بالأنشطة الفنية التى يقبل عليها الأطفال وتكون بمصروفات رمزية فالحصة ب2 جنيه ويستطيع الطفل ممارسة الأشغال الفنية على الورق المقوى والفوم، وهناك ورش للرسم وللتلوين وللصلصال والطباعة والرسم على القماش. وأصر الأطفال المشاركون فى الورشة الفنية زينة 8 سنوات وسلمى 9 سنوات ومنى 10 سنوات ويوسف 11 سنة ومنة 10 سنوات على التصوير مع منتجاتهم الفنية التى صنعوها أثناء الورشة. مجموعة أخرى من الأطفال كانوا منهمكين فى لعبة الشطرنج إبراهيم ومحمد ويحيى وعصام اشتركوا فى دورات للشطرنج تابعة للمكتبة، مما حببهم فى اللعبة يقول إبراهيم 10 سنوات: أحب الشطرنج وأحضر مع أصدقائى للمكتبة للقراءة أيضا والاشتراك بدورات الكمبيوتر ويقول يحيى: هذا العام توجد قصص أكثر. كرة السرعة جذبت أنس 6 سنوات الذى قال بمنتهى الحماس: أنا فى الصف الأول الابتدائى وماما جابتنى المكتبة لأقرأ القصص وألعب كرة السرعة وتنس الطاولة، دعاء وأحمد كانا يمارسان تنس الطاولة تقول دعاء 12 سنة: أحب القراءة وعندما آخذ فترة للراحة فى المكتبة ألعب تنس الطاولة وقد اشتركت فى دورة لتعلم الرياضة وأنا سعيدة بأنشطة المكتبة المختلفة. - أطفالنا عليهم نصيب الأسد قائد هذه المنظومة والمشرف عليها مدير المكتبة اللواء فراج أبو العينين يقول عن تطور المكتبة وأنشطتها: مكتبة سوزان مبارك إحدى المكتبات العامة الست التابعة لجمعية الرعاية المتكاملة، التى تعنى بالطفل منذ سن السادسة إلى نهاية العمر ومقار «القراءة للجميع» هو اتجاه مجتمعى نواكبه بزيادة الأنشطة المرتبطة باحتياجات الناس والزيادة النوعية والعددية فى الكتب لضمان إرضاء المقبلين على المكتبة من جميع الأعمار والمشاركة فى تنمية المجتمع وبمناسبة مرور 20 عاما على هذا الاتجاه المجتمعى فقد نطالب أن تكون جزءا فعالا من القضاء على البطالة بتأهيل الشباب للعمل ومواكبة احتياجات السوق، لذا وهذا هو الجديد هذا العام قمنا بالتعاون مع شركات متعددة فى مجال الحاسب الآلى على رأسها شركة «مايكروسوفت» وبالتعاون مع وزارة الاتصالات والإنتاج الحربى بتقديم دورة تحتوى على مؤهلات سوق العمل فى مجال الحاسب الآلى من عمل دراسات الجدوى وإدارة المشاريع وكلها منح مجانية للشباب الهدف منها تأهيلهم لسوق العمل، كما نجحنا فى إتمام بروتوكول مع الجامعة الأمريكية والحصول على خصم يصل إلى 80% من تكلفة الكورسات التعليمية للغة الإنجليزية، وكذلك بروتوكول مع الجامعة الكندية أيضا لتعليم اللغة الإنجليزية وتكون هذه الدورات على يد مدرسين فى الجامعة الأمريكية والكندية والكتب والمناهج والامتحانات كلها تمدنا بها الجامعتان أيضا، الجديد إقامة دورات لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بعد ملاحظتنا تردد الكثير من الأجانب المقيمين بالقاهرة على المكتبة لنشر ثقافتنا العربية. ودورات أخرى للخط العربى بعدما لاحظنا اشتراك أبنائنا فى المسابقات الخاصة بالتأليف والأبحاث وافتقادهم لجمال الخط، لأن حقه مهضوم فى مدارسنا فكانت هذه الدورات لها من الأهمية ما جعلنا هذا العام باحتفالنا بمهرجان القراءة للجميع رقم عشرين أن نوليه كل الاهتمام. ويضيف اللواء فراج أن الأطفال لهم نصيب الأسد من أنشطة المكتبة ورسالتنا أن نغرس فى الأجيال القادمة حب القراءة فى ظل التنافس بينها وبين مصادر الإلهاء الأخرى فى مجتمعنا التكنولوجى لذا وجدنا أن ربط المكتبة بأنشطة أكثر من مجرد القراءة تحبب الطفل فى المكتبة وبالتالى يقبل على القراءة بصورة غير مباشرة، خاصة أن العام الدراسى ملىء بالكتب والمناهج وجذبنا له لدخول المكتبة للاشتراك فى نشاط كالموسيقى أو الشطرنج أو تنس الطاولة أو الكمبيوتر هى ما تدفعه للقراءة بناء على اختياره وتحببه فى جو المكتبة وفى القراءة فنجد الأطفال فى فترة الراحة يقبلون على دخول المكتبة للقراءة أو ليشتركوا فى نشاط فنى نجدهم إذا كانوا يقرأون يشاركون وقت الراحة فى لعب الرياضة أو الشطرنج.. وهكذا فالتكامل بين الأنشطة هو ما يثرى شخصية الطفل ويحببه فى هذه الهوايات المفيدة وعندنا أيضا كورسات لغة إنجليزية خاصة بالأطفال يقوم بتدريسها لهم مدرسة فى الجامعة الأمريكية بما يتناسب مع شخصية الطفل، فتعتمد دورات المحادثة على القصص ومسرح عرائس وكله لإزالة الرهبة من اللغة وتخريج طفل محب للتعلم ومقبل عليه، وكذلك دورات الحاسب الآلى التى تناسب أعمارهم وعندنا ستة أنواع من الرسم تلقى إقبالاً كبيراً من الأطفال، فالرسم على الزجاج والرسم على الجلد والحفر بالنار والرسم على الورق وعندنا طفلة حققت إنجازاً فى الرسم وطلبت السفارة الهندية اشتراكها فى مسابقة عالمية للرسم ولاستغلال قدرات الأطفال التخيلية بالقدر الأمثل كانت هناك ورشة على أيدى مختصين لتحويل الكتاب إلى قصة مرسومة وفيها درس الأطفال كيفية تحويل ما يقرأونه إلى رسومات تعبر عن أفكارهم والصور فى أذهانهم وتسمح لهم بالتعبير وإطلاق العنان لمخيلتهم وتطويرها. كذلك المكتبة لها دور توعوى للشباب والأطفال من خلال الندوات التى تقيمها للتوعية بالأحداث المجتمعية مثل أزمة المياه وأنفلونزا الخنازير والمرور فكلها مشكلات وأزمات حياتية يجب اشتراك الشباب فيها ومحاورتهم للمختصين والمسئولين، الذين لا يبخلون علينا بحضور هذه الندوات لبناء جيل مثقف وواعٍ بمشاكل مجتمعه ودفعه للمساهمة فى حلها، منهم جيل الغد من القادة. - قبل المدرسة أيضا الأطفال قبل سن المدرسة كان لهم نصيب من أنشطة المكتبة كما يؤكد اللواء فراج أبو العينين مدير مكتبة سوزان مبارك بالدقى فيقول: الحروف بطريقة مرسومة وملونة هو النشاط الجديد الذى نقدمه للأطفال فى سن قبل دخول المدرسة ونشرك فيه الأم لتجلس مع طفلها مع المدرسة للتعريف بشكل الحروف بطريقة محببة للطفل ليقبل على القراءة والكتابة بحب وشغف منذ هذه السن الصغيرة. - المكتبة لها دور مجتمعى آخر ويضيف اللواء فراج «دورنا المجتمعى ليس مقصوراً على القراءة وبناء جيل مثقف وتأهيله لسوق العمل وإشباع هواياته الفنية فقط، وإنما دور فى الحياة العامة والمشاركة لمن هم غير أصحاء أو أيتام بمشاركتهم الأعياد والمناسبات بدعوتهم للمكتبة ليتحاور الأصحاء مع ذوى الاحتياجات الخاصة ويشتركون معا فى الحياة وكذلك الأيتام وإشعارهم بأنهم جزء فى المجتمع لا يمكن إغفاله أو نسيانه. ولنا موقع على الفيس بوك يسهل على الجميع معرفة الأنشطة والاشتراك بها. هذه الطاقة الإبداعية ليست مقصورة على مكتبة واحدة، وإنما ممتدة فى جميع المكتبات التى زرناها متمثلة فى الشباب الواعى المحب للقراءة وللاندماج المجتمعى. فى مكتبة المستقبل بمصر الجديدة تقول سارة أحمد بكلية الألسن: أنا آتى دائما للقراءة وللمذاكرة فى المكتبة فالجو الهادىء مناسب لى وأحرص على مضاعفة ساعات القراءة فى الصيف لعدم توافر الوقت أثناء الدراسة. ليلى طالبة فى المرحلة الإعدادية: «أنا آتى للمكتبة للقراءة لكتابنا العظام مثل نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس ويوسف السباعى، فهنا المكان الوحيد الذى أستطيع القراءة فيه بدون توقف وبدون حد، وأحيانا لا أشعر بالوقت وأنا أقرأ. يوسف 17 سنة: أشترك فى دورات الكمبيوتر فى المكتبة لكن أفضل قراءة كتاب عن مطالعته فى الإنترنت فللقراءة إحساس خاص ممتع. ندى وسمر توءمان لم يجمعهما فقط التشابه الشكلى وإنما هواية القراءة فى المكتبة أيضا تقول ندى 12 عاما: أكثر الأوقات سعادة عندما تأتى الإجازة وآتى للمكتبة مع أختى لنقرأ القصص المسلية فهى هواياتنا الأولى طالما لم نسافر المصيف فالمكتبة هى المكان اليومى لنا ونشترك فى نشاط الرسم والأشغال الفنية. - فرصة للمشاركة وفى مكتبة مبارك بالدقى أكثر من مائتى قارئ من مختلف الأعمار يتواجد باستمرار أطفال حتى سن ال15 بالإضافة إلى تواجد أولياء أمور هؤلاء الأطفال فسألناهم عن اهتمامهم بشكل مستمر بالمكتبة: قالت أحلام مبارك ربة منزل: المكتبة ليست مكانا لقراءة الكتب فقط بل هى المكان الوحيد الذى يساعد الطفل فى اكتساب القدرة على المشاركة فى جميع الأنشطة، بالإضافة إلى معرفة كيفية تكوين العلاقات العامة وكيفية التعامل مع الآخرين فضلا عن مساعدة الطفل فى التخلص من الطاقة التى بداخله بدلا من استغلال هذه الطاقة فى اللعب خارج المنزل وتعلم أشياء غير مفيدة. - وقت الفراغ فى المكتبة وأكدت ريهام موسى - ربة منزل أن القراءة من أفضل الوسائل لقضاء الأطفال أوقات فراغهم بشكل يكسبهم المعرفة والمعلومات التى تفيدهم فى حياتهم الخاصة والعامة على السواء. وتعتبر أن تواجد أولادها فى المكتبة يمثل شكلا فائق الأهمية، لأنه يجدد معنويات الطفل، فللمكتبة دور فى تكوين شخصية الطفل منذ الصغر ففى المكتبة يتعلم كيف يقرأ الكتب وكيف يستفيد من القصص، فمشرفة المكتبة تقوم بقراءة الكتب والقصص وبعد القراءة تقوم بتلخيص القصة وشرح الدروس المستفادة منها وبالتالى يبدأ الطفل توسيع معارفه وإدراكه للأمور بشكل مختلف. - حب القصص الخيالية وقالت الطفلة آية سعيد 10 سنوات إنها تأتى للمكتبة كل يوم لأنها تحب القراءة، خاصة القصص الخيالية لأنها من خلال هذه القصص تتعلم طريقة الرسم الخيالى فهى تعشق هذه الهواية بالإضافة إلى أنها مشتركة فى دورات الكمبيوتر فهى تتعلم من خلال هذه الدورات كيف تتعامل مع الكمبيوتر كوسيلة تكنولوجية ليس للعب والشات فقط وبالإضافة إلى اشتراكها فى دورات تعليم الخط وليس فقط الخط العربى بل جميع الخطوط العربية. فتواجدها فى المكتبة يكسبها أكبر المعارف والمعلومات فهو أصبح شيئا مهماً فى حياتها وعادة تتمنى ألا تنقطع. - الصحفى الصغير وقالت سارة أحمد 13 سنة إنها مشتركة فى دورات الصحفى الصغير وهى دورات جديدة فى المكتبة عبارة عن مجموعة مع المشرفات يقترحن موضوعاً معيناً ويبدأ هؤلاء الأطفال مناقشة الموضوع وتحاول المكتبة أخذ تصاريح من المسئولين لمقابلة الأطفال لهم فمثلا موضوع القمامة أمام المدارس والمنازل بدأت أنا ومجموعة من أصدقائى بتجميع المعلومات الخاصة بالموضوع وأخذنا كاميرا من المكتبة وبدأنا تصوير الأماكن ومناقشة القضية مع المحافظ وهذه المواضيع يتم نشرها فى مجلات الحائط بالمكتبة. - ندوات التنمية البشرية أحمد إبراهيم 18 سنة يقول إنه يحب المكتبة منذ الصغر ويقدس معنى كل كلمة فى الكتب فهو مشترك بها منذ أكثر من 10 سنوات، فهو الأول دائما فى المسابقات الثقافية التى تقيمها المكتبة سنويا بالإضافة إلى استمراره فى حضور ندوات التنمية البشرية التى تقيمها المكتبة فهذه الندوات تعود عليه بالإفادة فى جميع مجالات الحياة فهى تكسبه علاقات عامة وكيفية اتخاذ القرار بشكل عقلانى يساعده على التكيف مع الحياة. - الاستفادة الكبرى هى الجيل المثقف وقال العميد محمود عبدالعال- مدير المكتبة -إننا نحاول إعداد جيل مثقف على دراية كاملة بكل مجالات الحياة وليس فقط من خلال الكتب ولكن أيضا من خلال النشاطات التى تعقدها المكتبة وتحاول توفير كل ما يطلبه عقل الطفل لتوسيع مداركه واستفادته ومساعدته على تقبل الحياة بشكل أكثر معرفة وتعليمه كيفية اتخاذ القرارات. ففى النهاية المكتبة هى أول الأشياء التى تساعد الأطفال والشباب على تجديد الطاقة المعنوية والتخلص من السموم الموجودة فى المجتمع.