تعترف أنها «شبعانة من النجومية» طول عمرها وهى وسط عائلة من النجوم لذا لم ولن تشغلها هذه المنطقة لا دلوقتى ولا بعدين لأن أولادها وبيتها عندها همَّ كل شىء والشغل موجود لأن كل شىء نصيب ورغم أنها متأكدة من أن مقاييس السوق تغيرت إلا أنها تراهن دائما على أى شخصية تقدمها بشكل جيد جدا فهى تراهن على شخصية « إيمى» فى مسلسل «منتهى العشق» الذى سيعرض فى رمضان القادم، إنها الفنانة «رانيا محمود ياسين» التى تحدثت معنا عن أسباب ابتعادها عن التمثيل وعن الحاقدين والحاسدين وعن الشائعات ومسرحية «الناس بتحب كده» وارتدائها الحجاب فكان لنا معها هذا الحوار: تصورين حاليا مسلسل «منتهى العشق» مع المطرب مصطفى قمر وديانا كرازون ومنة فضالى ومن إخراج «محمد النجار» ما دورك فيه؟! - أقوم بدور أخت مصطفى قمر ضمن ثلاث أخوات أنا ومنة فضالى وإيناس النجار، حيث نكتشف فجأة أن لنا أخا من أبينا وأمه تركية، وكان يعيش طول الوقت فى تركيا، ولكن عندما يظهر هذا الأخ «مصطفى قمر» تشعر «إيمى» وهى الشخصية التى أقدمها بالخطر وأن ظهوره يهدد مصالحها لأنها هى المتحكمة الأولى فى شئون ومصالح البيزنس الخاصة بالعائلة وهى العضو المنتدب لمجموعة الشركات التى كان يملكها والدها، والحقيقة.. لأول مرة أقدم دور المرأة المتسلطة التى تعانى من تناقضات كثيرة، وعلى فكرة شخصية «إيمى» مش شخصية شريرة فهى فى حقيقة الأمر شخصية لها مشاعرها الخاصة جدا وتتطور داخل دراما المسلسل! عندما تم عرض المسلسل عليك وعرفت أنه بطولة «مصطفى قمر» كيف كان شعورك ؟! - أحترم مصطفى جدا وأحبه على المستوى الشخصى والفنى وأعلم جيدا أنه إنسان راقٍ هو وزوجته وهى سيدة فاضلة، وأشعر أنهما يكونان مع بعضهما البعض أسرة جميلة، كمان هو نجم كبير ومحبوب وده تانى عمل له بعد مسلسل «على يا ويكا» مع «أحمد النجار» ونجح جدا مع الناس بالإضافة لذلك مصطفى غنى لى فى فرحى فأجد طبعا أن الشغل معه مكسب كبير! لماذا تبتعد رانيا ومن ثم تعود ثم تبتعد، ماذا يحدث ؟! - ابتعدت فى البداية لأنى اتجوزت وبعدين خلفت ابنى «آدم» وبعدين نزلت الشغل بعد الولادة بسنة وبعدين ابتعدت مرة أخرى لما خلفت ابنى «عمر» وتوقفت بعده سنتين أو ثلاثة، كل غلطتى أنى باغلط غلطة كل ست وكل أم عاوزة أربى ولادى كويس وأهتم بيهم وباهتم ببيتى وحياتى الشخصية أكثر من اهتمامى بشغلى، والحقيقة أنا شايفة إن ده أحسن ألف مرة لأنى مش هستحمل إن ابنى يجى فى يوم من الأيام ويلومنى إنى قصرت معه أو مع أخيه وأشعر بينى وبين نفسى أنى مقصرة فى بيتى ومع جوزى. - حاسة إن ده مهم جدا، اهتمامى بعيلتى وبعدين فى داخلى إيمان عميق أن أى إنسان بياخد نصيبه ومش أكثر من كده وأعتقد أن تربية أطفال كويسين ومحترمين أهم من الشغل والنجومية يعنى ممكن أزعل شوية لكن لن أتحمل أنى أهمل فى بيتى أو مع أولادى وأمى على فكرة كده كانت نجمة كبيرة لكنها كانت حريصة جدا على بيتها وأولادها، وكانت تبتعد لفترات كبيرة علشان تهتم بينا وبعدين من ناحية ثانية «أنا زهقانة من النجومية» وعمر ما كانت النجومية مشكلة بالنسبة لى لأن أبى نجم كبير وأمى نجمة كبيرة، وفى الأساس بداية معرفة الناس بى كانت من خلال والدى النجم «محمود ياسين» يعنى كانت نجوميتى وخداها منه، يعنى كنت لما بانجح أو اشتغل كان كل ده باسم «محمود ياسين» لأن اسمى ملتصق باسمه يعنى النجومية رمت بظلالها علىَّ وأحيانا كثيرة كانت سببا فى حقد الناس علىَّ. يعنى إيه حقد الناس عليك ؟! - أنا باتكلم عن ممثلين أو مخرجين كان عندهم حقد على أبويا وكانوا عاوزين يصفوا حساباتهم معه عن طريقى، ما حدش عمل معايا حاجة فظيعة، لكن بيبان الحقد فى التصرفات والنظرات وألاقى دور مهم جى لى وبعدين بيروح لغيرى، لأن فلان ده حاقد على نجومية «محمود ياسين»، والشىء اللى يحزن ويزعل أن كل الناس دى محمود ياسين له أفضال عليهم، وهو سبب بعد ربنا فى وجودهم بالوسط الفنى، أنا باتكلم عن ناس بعينها ويكفينى إن أبويا رجل وفنان محترم طول حياته وكل الناس بتشهد له بذلك، وعلشان أقول الحق مش الكل كان يقابل المعاملة الحسنة بالسيئة، ولكن فيه ناس ثانية كانوا حافظين الجميل وردوه معايا، لكن كانت المشكلة بالنسبة لى إنى اللى كنت أتوقع منه إنه كويس كان يطلع حاقد وغيران!! مشكلتى دايما مع الحاقدين على أبويا لأنه نجم وقبل كده هو رجل محترم وماحدش سمع أو شاف عليه أى شىء وحش طول عمره!! ما آخر أخبار مسرحية « الناس بتحب كده» التى قدمتها على مسرح الدولة مع المطرب «إيمان البحر درويش» و«هالة فاخر» ؟! - كان المفترض أن ينتهى العرض بتاع المسرحية فى «4/4»، لكن فوجئت بعد أن اتفقت على التصوير فى مسلسل «منتهى العشق» أنهم عاوزين يمدوا العرض ثلاثة أيام كمان، وكان وقتها عندى تصوير من 6 مساء إلى 6 صباحا ثانى يوم فاعتذرت لأنى لا أحب أى شخص «يمشينى زى ما هو عاوز» وبعدين إحنا وقفنا عرض المسرحية أكثر من مرة علشان واحد مسافر أو واحد مشغول فى حاجة، وكان المفروض إنهم يحترموا موقفى والتزامى بالمسلسل لكن هذا لم يحدث لذلك اعتذرت وجابوا واحدة غيرى اشتغلت فى المسرحية الثلاثة أيام دول! ده معناه إنك مش هتشتغلى «مسرح دولة تانى» ؟! - أى مسرحية سواء خاصة أو مسرح دولة تقدرى تحكمى على نجاحها من كواليسها ومعاملة البشر بينهم وبين بعض، وعلى فكرة فيه عروض معمولة «بثلاثة تعريفة»، لكن لأن كواليسها كويسة وممثليها ناس محترمة مع بعض بتلاقى نجاح مع الناس!! والسينما ؟! حظى فيها وحش، بمعنى أنه لما يتعرض علىَّ حاجات كويسة يكون الوقت مش مناسب ولو الوقت مناسب يكون المعروض مش قد كده، وعموما أنا محسوبة أكثر على الفيديو، والحقيقة رغم تحفظاتى الشديدة على المخرج «خالد يوسف» إلا أن خالد الوحيد فى مصر اللى أخذ ممثلين من الفيديو وخلق منهم نجوم فى السينما واستطاع أن يتحمل المغامرة ونجح! وللأسف ده مش موجود بين مخرجين ومنتجين كثيرين موجودين دلوقتى. وموضوع الحجاب والاعتزال هل تفكرين فيه ؟! - طبعا لن أنكر أن أمى بتكلمنى كتير وبتدعيلى بكل شىء كويس فى حياتى وأنا الحمد لله إيمانى بربنا كبير جدا، وممكن جدا أعتزل دون أن أتحجب، ومش عارفة ليه الناس دائما رابطة الاعتزال بالحجاب مع إن فيه محجبات كثيرات محترمات ويعملن فى كل المهن!! ليه رابطين الحجاب بالاعتزال ده سؤال مهم؟! ما رأيك فى برنامج «البورصة» الذى يقدمه محمد رياض فى قناة الحياة ؟! - برنامج حلو ومهم دلوقتى والجميل إنه رغم أن محمد لم يكن يعلم أى شىء عن البورصة إلا أنه استطاع فى وقت قصير أن يلم بكل شىء عنها ويبقى فاهم جدا فيها، والحقيقة هو دايما بيحب المغامرة وتقديم كل فكرة مختلفة عن المتوقع وبصراحة هو «جوه البرنامج قاعد ومالى مركزه»!! ؟