عندما زهقت من القعدة لوحدي أمام التليفزيون، الذي أكد العلماء أنه يسبب التخلف العقلي، وأن إللي يقعد قدامه ساعة كاملة، هايمشي حاطط الحله علي دماغه، ويحدف الناس بالطوب، قررت الدخول علي الفيس بوك، خاصة والبقال إللي تحتنا مشغل من الصبح جرحوني وقفلوا الأجزاخانات، ربنا يسهل وياخدوه عدل علي القرافة، وعندما دخلت علي الفيس بوك.. فوجئت بموسيقي حالمة ناعمة، قلت الحمد لله هانسمع حليم، فجأة.. لقيت المطرب عبده جعوره عمال يلطش فينا «بتحبني لالا أشك.. مين دول إللي علي الفيس بوك.. لومشلتيش العيال دي .. عليكي هاسك أنا مش خرنج لا لا أنا كينج كونج.. ده أنا وأنا رابط إيدي بلعب بينج بونج آه يا ليل آه يا عيني مش ابن هانم ولا ابن لورد .. اتفضلي هاتي الباسورد.. ده أنا أرجوز متربي في سيرك مش عيل كاويرك قلت لنفسي والله الراجل بتاع الأجزاخانات كان أرحم، أما الحاج عبده جعوره إللي بيلعب بينج بونج وإيده مربوطه، ده عاوز حانوتي مش إسعاف. وكفاية اسمه لوحده، دي ياخد فيها تأبيده. لذلك قررت أشيل العضوية بتاعتي من علي الفيس بوك لأنه ليس من المعقول، أن أكون أنا وجعورة زمايل، وبعدين أنا ماعنديش مناعه خالص، يعني عدوي صغيرة وأطب ساكته علي طول، وخصوصا أنني عرفت أن كلمة كويرك دي، هي المرض البطال والعياذ بالله.