انتخابات رابطة النقاد الرياضيين التي أجريت منذ ساعات بمقر نقابة الصحفيين والتي فاز فيها الزميل العزيز أيمن أبوعايد بمنصب الرئيس والزميل "أيمن بدره" بمقعد نائب الرئيس وفي أمانة الصندوق "خالد كامل" ثم نجح في منصب العضوية الزملاء "إيناس مظهر"، و"لطفي السقعان"، و"عبداللطيف إسماعيل"، و"جمال نور الدين"، و"ياسر قاسم"، و"سامي راغب" كلها أسماء لامعة في سماء النقد الرياضي ولهم جميعاً كل التهنئة. لكن يبقي السؤال الحائر.. إلي أين تتجه الرابطة؟ وكيف نرتقي بها ونرتفع أو بتلك العناصر الجديدة التي حازت علي ثقة الأعضاء؟ فليس مهما من نجح في الانتخابات أو من لم ينجح إنما الأهم من هذا كله كيف سيكون المستقبل لهذه الرابطة التي تعتبر الأعرق بعد أن فقدت قوتها طوال السنوات الماضية؟ وهل سيتغير الحال وتحركها من حالة الركود التي كانت تعيشها من قبل لتعيد أمجادها القديمة أيام الأساتذة الأجلاء "عبدالمجيد نعمان"، و"حمدي النحاس"، و"إسماعيل البقري" رحمهم الله أو غيرهم؟ وإن كان آخر عهد لنا نفخر به ونصفق له مع هذه الرابطة مع الأستاذ الكبير "إبراهيم حجازي" ولست في سياق كلامي هذا ضد أحد أو أشخاص بعينهم إنما أرفض أن تستمر الرابطة في ظل حالة الجمود التي كانت تعيشها بسبب المجاملات الفجة للبعض علي حساب الآخرين والانفراد بالقرار وترك كل الأمور لشخص بذاته لاسيما أن مثل هؤلاء يحاولون بشكل أو بآخر رد الجميل للذين قاموا بالتربيط معهم في الانتخابات.. ولهذا أطلب أن تخرج الرابطة من هذا النفق المظلم.. ليتم مخاطبة كل عضو باسمه وليس من خلال رئيسه.. وأن يتساوي الجميع في الحقوق وكذلك الواجبات.. وأن تكون الشفافية هي المنهج السائد فيما يتخذونه من قرارات لصالح أعضاء الرابطة.. وأنا واثق أنه بهذا الاختيار سوف يكون لنا عهد جديد مع رابطة النقاد الرياضيين.