وصلت الخلافات بين الفنانة دوللى شاهين وشركة صوت القاهرة إلى حد يهدد بانسحابها من الفوازير وإسنادها إلى فنانة أخرى.. وكانت الشركة قد رشحت الفنانة دوللى شاهين لبطولة فوازير "فرح ودنيا المرح"، وتم ترشيح المخرج حمدى الإبراشى لإخراجها.. إلا أن دوللى شاهين اعترضت على المخرج وأصرت على تغييره وإسناد الفوازير لزوجها. وبسؤال المؤلف بخيت بيومى عن تفاصيل الخلاف قال: بعد أن رشحتها الشركة لبطولة الفوازير اتصلت بى وأبدت إعجابها بموضوعها ثم فوجئت بها تعترض على المخرج حمدى الإبراشى ومصرة على تغييره وإسناد الفوازير إلى زوجها باخوس علوان مخرج الإعلانات اللبنانى. وعندما رفضت الشركة قدمت عرضاً آخر متمثلاً فى أن يكون زوجها مساعداً للمخرج ولكن الشركة رفضت مرة ثانية وأنا بصراحة لم أكن متحمساً لدوللى شاهين، فالفوازير هذا العام مختلفة وتحتاج إلى فنانة شاملة.. وتحتاج إلى مخرج متميز ولذلك تم اختيار حمدى الإبراشى ولن نرضى عنه بديلاً ولذلك أنا اعتذر لدوللى وأقول لها الفوازير بتاعتى كبيرة، وببحث لها عن فنانة كبيرة جداً واعتذارك مصلحة للفوازير ولك.. وبسؤال الفنانة دوللى شاهين أبدت اعتراضها على ما قاله بخيت قائلة: إللى يقرر مين إللى يقعد ومين إللى يمشى مش بخيت ولكن الشركة المنتجة. أما بخصوص ما قاله عنى فسوف أرد عليه وجها لوجه عندما أقابله. وحكاية اعتراضى على المخرج صحيحة ولكن لأسباب تقنية بحتة.. فأنا ليس لدى أى خصومة مع حمدى الإبراشى وغير صحيح أننى طلبت استبعاده لأضع زوجى مكانه ولكن أساس الفوازير مخرج فاهم فى الاستعراض وحمدى عمره ما عمل الفوازير وعندما سألت عنه محدش نصحنى أتعامل معاه.. وطبعاً لازم أخاف وأطلب تغييره فالفوازير بالنسبة لى فرصة العمر ومحط أنظار الناس. أما لو تعاملت مع حمدى وأنا مش مقتنعة ممكن تكون النتيجة أنى أفشل والبعض يشمت فىَّ لأنى عارفه إن فيه ناس منتظرة الفشل قبل النجاح وده مش مسلسل درامى علشان لو فشلت فيه أعوضه بمسلسل تانى.. دى فرصة العمر ولازم أستغلها صح. وأنا بلغت الشركة بوجهة نظرى وهى تقريباً موافقة.