أعلن الزوج درجة حبه لزوجته عندما أخبرها بزواجه قائلا: أنا أسعد رجل فى العالم... أخيرا وجدتها.. امرأة حقيقية لم أر مثلها... تحبنى وستسعدنى باقى حياتى.. افرحى لى أخيرا سأعيش مع أنثى... سنوات عمرى معك بلا معنى... لم تحاولى فهمى... لم أشعر براحتى معك... لم ألمح نظرات الحب أو الغيرة أو اللهفة فى عينيك... للأسف لم ترتقى لدرجة امرأة. لم يشعر الزوج مدى الإهانة والجرح الذى ألم بها. لم يدرك أن المرأة إذ أحبت وأخلصت وأعطت وتفانت لاتقبل أى إهانة ولن تغفر أبدا لمن أحبت.. بهذه الكلمات القاتلة أهدرت كرامة الزوجة.. وتحول الحب إلى كراهية.. والأمن إلى انتقام. لم يتساءل: أى رد فعل لامرأة دمرت... لم يشعر بها. كرامة الإنسان أغلى ما يملك ومهما كانت الأسباب لا يقبل أن يمسها مخلوق (خط أحمر) فالكرامة هى كل شىء وأهم شىء والرجل يعلم هذا جيدا. ولأننا نعيش فى مجتمع ذكورى فلك كل الحق فى الزواج بأخرى ولكن أسألها هل تقبل الاستمرار أم لا... فهذا حقها. بعض النساء يقبلن أحياناً... بسبب تأمين العامل المادى. الخوف على مستقبل الأولاد. كلام الناس... حقها فى كل ما كسب. لأنها شاركته المسئولية سواء بعملها أو بتحمل أعباء البيت والأسرة والمحافظة على ماله ولهذا تقبل وتصبر. هذا الخبر سيسعد كل النساء.. تسعى الجمعيات والمؤسسات الأهلية لإيجاد قانون يضمن حقوق المرأة عند الطلاق. طلقها وأعطها نصف مالك. قانون تتبناه كل النساء وبعض الرجال والهدف تقليل نسبة الطلاق. (هل يقبل الرجال قسمة العدل)؟! الإسلام فصل الذمة المالية للزوجين وأكد على حق الزوجة فى مال زوجها وهى معه وبعد الطلاق. إذ طلقها لها النفقة بمسمياتها ومؤخر صداقها وخلافه. أما الآن فقد اختلط المال والأملاك والجهد فهل يحق لهما الاقتسام؟! للأسف حدثت تغيرات كثيرة فى مجتمعنا.. وافق الرجل أن تخلعه زوجته حتى يتهرب من التزاماته المالية الشرعية آراء الرجال: الأول: هل تقبل الزوجة أن يقاسمها زوجها فى مصاغها وإرثها. الثانى: أى حق لها لا أوافق.. يكفى صرفى عليها كل هذه السنين. الثالث: حقى الشرعى فى الزوج عليها وليس لها عندى شىء. الرابع: لن أتزوج أهذا ما تريدون أنتم السبب فى زيادة العنوسة. الخامس: لابد من الاتفاق قبل الزواج وأن الزوجة النكدية ليس لها أى حق. أما النساء: الأولى: هذا أهم حق حتى يقل التلاعب بحقوقنا وتحفظ كرامتنا. الثانية: لن يوفق الرجال وسيحاربونه فلا نفرح. الثالثه: الإسلام كرم المرأة وعلينا أن نطالب بالشرع ويجبر الرجال على تنفيذه. الرابعة: تزوج مرتين بعدى ولم يقف أحد بجانبى ولن تنصف أى امرأة فى هذا العصر. الخامسة: المال والبيت وحساب البنك والسيارة وكل شيء مشترك لى النصف وله النصف ولكن باسمه والآن استغنى عنى وتزوج فتاة صغيرة ولم يعطنى أى شيء والمحاكم لاتحل. إذا شعر الرجل بأحاسيس المرأة ورد فعلها فسيراجع نفسه ألف مرة قبل أن يجرح كرامتها. الحياة أخذ وعطاء وكما تدين تدان.؟