"المنشآت الفندقية": صرف 6 دفعات من صندوق إعانة الطوارئ للعاملين بالسياحة – مستند    الأوقاف: افتتاح 19 مسجدا ب 9 محافظات غدا - صور    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع بدء تفعيل مبادرة تخفيض أسعار اللحوم    غرامة "200 جنيه".. مطالب بتغليظ عقوبة انتحال صفة طبيب    الرئيس السيسي يحتفي بعمال مصر: تحية إجلال وتقدير لكل يدٍ مصرية تزرع الأمل    قرار عاجل من الري بشأن مساحات ومناطق زراعة الأرز    فيديو.. اقتحام الشرطة الأمريكية لحرم جامعة كاليفورنيا    ماكرون لا يستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا في حال اخترقت روسيا "خطوط الجبهة"    واشنطن تدعو روسيا والصين لعدم منح السيطرة للذكاء الاصطناعي على الأسلحة النووية    ميقاتي يحذر من تحوّل لبنان لبلد عبور من سوريا إلى أوروبا    «الشيوخ» ينعى رئيس لجنة الطاقة عبدالخالق عياد    بينهم شيكابالا والجزيري.. 10 غيابات تضرب الزمالك في مواجهة البنك الأهلي    صدام جديد.. أنشيلوتي يُجبر نجم ريال مدريد على الرحيل    ضبط 4 أشخاص بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين في القليوبية    حملة تموينية بكفر الشيخ تضبط أسماك مجمدة غير صالحة    "أبواب حديد وعربات يد".. قرار من النيابة ضد عصابة سرقة المقابر بالخليفة    «اكتشف غير المكتشف».. إطلاق حملة توعية بضعف عضلة القلب في 13 محافظة    وزيرة الهجرة تعلن ضوابط الاستفادة من مهلة الشهر لدفع الوديعة للمسجلين في مبادرة السيارات    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    كولر يعالج أخطاء الأهلي قبل مواجهة الجونة في الدوري    شوبير يكشف مفاجأة عاجلة حول مستجدات الخلاف بين كلوب ومحمد صلاح    «التنمية الحضرية»: تطوير رأس البر يتوافق مع التصميم العمراني للمدينة    رئيس اتحاد القبائل العربية يكشف أول سكان مدينة السيسي في سيناء    شيخ الأزهر ينعى الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان    كشف ملابسات فيديو الحركات الاستعراضية لسائقين بالقاهرة    حار نهارًا.. «الأرصاد» تكشف حالة الطقس اليوم الخميس 2-5-2024 ودرجات الحرارة المتوقعة    ضبط المتهم بإدارة ورشة لتصنيع وتعديل الأسلحة النارية بالبحيرة    الأمن تكثف جهوده لكشف غموض مق.تل صغيرة بط.عنات نافذة في أسيوط    مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التسجيل للدورة السابعة من منصة الجونة السينمائية    مسلسل البيت بيتي 2 الحلقة 3.. أحداث مرعب ونهاية صادمة (تفاصيل)    كلية الإعلام تكرم الفائزين في استطلاع رأي الجمهور حول دراما رمضان 2024    رئيس جامعة حلوان يكرم الطالب عبد الله أشرف    هل تلوين البيض في شم النسيم حرام.. «الإفتاء» تُجيب    وزيرة التضامن الاجتماعي تكرم دينا فؤاد عن مسلسل "حق عرب"    وائل نور.. زواجه من فنانة وأبرز أعماله وهذا سبب تراجعه    مصدر رفيع المستوى: تقدم إيجابي في مفاوضات الهدنة وسط اتصالات مصرية مكثفة    محافظ الجيزة يستجيب لحالة مريضة تحتاج لإجراء عملية جراحية    120 مشاركًا بالبرنامج التوعوي حول «السكتة الدماغية» بكلية طب قناة السويس    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    منها إجازة عيد العمال وشم النسيم.. 11 يوما عطلة رسمية في شهر مايو 2024    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    رئيس الوزراء: الحكومة المصرية مهتمة بتوسيع نطاق استثمارات كوريا الجنوبية    مدرب النمسا يرفض تدريب بايرن ميونخ    لمواليد 2 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    بنزيما يتلقى العلاج إلى ريال مدريد    محامي بلحاج: انتهاء أزمة مستحقات الزمالك واللاعب.. والمجلس السابق السبب    كوارث في عمليات الانقاذ.. قفزة في عدد ضحايا انهيار جزء من طريق سريع في الصين    سؤال برلماني للحكومة بشأن الآثار الجانبية ل "لقاح كورونا"    أبرزها تناول الفاكهة والخضراوات، نصائح مهمة للحفاظ على الصحة العامة للجسم (فيديو)    تشغيل 27 بئرا برفح والشيخ زويد.. تقرير حول مشاركة القوات المسلحة بتنمية سيناء    هئية الاستثمار والخارجية البريطاني توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية    دعاء النبي بعد التشهد وقبل التسليم من الصلاة .. واظب عليه    التضامن: انخفاض مشاهد التدخين في دراما رمضان إلى 2.4 %    صباحك أوروبي.. حقيقة عودة كلوب لدورتموند.. بقاء تين هاج.. ودور إبراهيموفيتش    هل يستجيب الله دعاء العاصي؟ أمين الإفتاء يجيب    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شركاء فى المواجهة

إصابة طالب أو حتى عشرة شىء عادى.. ولا تهاون مع أى طبيب مهمل
إصابة طالب أو اثنين أو حتى عشرة فى الفصل بأنفلونزا الخنازير شىء عادى وممكن الحدوث، والالتزام بالصدق والشفافية فى إعلان أعداد الحالات المصابة يعنى رصد تطور المرض بدقة فى جميع المحافظات بما يعطى مؤشرا واضحا على الوضع الحقيقى لأنفلونزا الخنازير على مستوى الدولة ككل.
هذا هو أهم تأكيد لوزير الصحة د.حاتم الجبلى لوكلاء وزارة التعليم ومسئولى مديريات وإدارات التعليم فى جميع المحافظات أثناء لقائه بهم عبر الفيديوكونفرانس مع د.يسرى الجمل وزير التربية والتعليم لمتابعة آخر الاستعدادات لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير فى المدارس استعدادا لبدء الدراسة.
وزير الصحة كان واضحا طوال اللقاء الذى استمر أكثر من ساعتين أنه يخشى الخوف الطبيعى للموظفين عندنا من إعلان الإصابات الحقيقية لتلاميذ المدارس الذين قد يصابون بالفيروس مما يؤدى إلى كوارث خطيرة.
فالتستر على بعض الإصابات يعنى أن هناك أشخاصا مصابين بفيروس أنفلونزا الخنازير لايتلقون العلاج اللازم مما يهدد حياتهم، والأخطر من ذلك أنه يمكن أن يؤدى إلى نقل العدوى لعدد أكبر من الأشخاص المخالطين لهم بسبب عدم عزلهم فى مكان منفرد لتلقى العلاج فينقل المرض من شخص إلى آخر بدون أن تدرى السلطات الصحية عنه شيئا، لذلك فالأسلم هو الإعلان عن حالات الإصابة فى المدارس أيا كان عددها، وطالب د.حاتم الجبلى المدرسين بألا يشعروا التلميذ أو الطالب الذى يلتقط العدوى بأنفلونزا الخنازير بأنه قد أصيب بشىء مخجل، فأنفلونزا الخنازير مرض عادى وليس عارا وعلى المدرسين أن يراعوا هذا الجانب جيدا، خصوصا فى مدارس الأرياف والصعيد حتى لا يصاب الطفل بصدمة نفسية، فلا يذهب إلى المدرسة مرة أخرى بعد شفائه. وحذر الوزير من فتور الحماس فى مواجهة المرض من جانب المسئولين فى مديريات التعليم إذا لم تظهر حالات فى الأسابيع الأولى من الدراسة والاكتفاء بمتابعة خطط مواجهة أنفلونزا الخنازير من المكاتب المغلقة دون التأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية ضد المرض بصورة يومية على أرض الواقع.
فالمدرسون دورهم مهم فى توعية الأهالى وحماية أبنائهم صحيا، وإذا كان بعض الأهالى يصرون على ارتداء أولادهم للكمامة فى المدارس فلا داعى لشراء الكمامات الغالية مرتفعة الثمن والوقوع تحت استغلال البعض، حيث يمكن صنع كمامة منزلية للتلميذ من أى قطعة قماش قطنية غير مستغلة مع غسلها بالماء والصابون، ورفض وزير الصحة ما يفكر فيه كثير من المواطنين حاليا بمنع أبنائهم من الذهاب للمدرسة بالأسبوع الأول حتى تتضح الصورة العامة للإجراءات الوقائية التى اتخذتها وزارتا الصحة والتعليم لمواجهة المرض، لأن ذلك لا يعنى منع الإصابة عن أولادهم نهائيا، فالإصابة بالفيروس قد تكون فى الأسبوع الثانى أو الثالث أو أى مرحلة من مراحل الدراسة خاصة تلك الفترة المقلقة أو قل المرعبة التى تبدأ من منتصف ديسمبر، وتمتد إلى شهرى يناير وفبراير والتى من المتوقع أن تزيد فيها الإصابات بسبب قدوم فصل الشتاء الذى ينشط فيه الفيروس بدرجة كبيرة قد يضطرنا لأن نتخذ فيه قرارات حاسمة بشأن استمرار الدراسة فى المدارس من عدمها، وذلك سيتحدد بناء على مدى انتشار الفيروس فى تلك الفترة، وكم الإصابات المتوقع أن يسببها فى الفصول والمدارس، وهو ما لا يستطيع أن يتوقعه أحد حاليا، فرغم أن وضع الفيروس فى مصر الآن ليس خطيرا، إلا أننا نتخذ إجراءات احترازية حتى لا يضربنا الفيروس بالطريقة التى ضرب بها دول أمريكا اللاتينية.
وكما طلب الرئيس مبارك من الحكومة أن تأخذ بالأحوط، وهو ما تفعله حاليا خاصة أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تؤكد أن 02٪ من سكان الكرة الأرضية سيصابون بالفيروس الذى حقق معدل انتشار يفوق أربعة أضعاف الأنفلونزا العادية.
وبالنسبة لخطط التوعية أشار الجبلى إلى إعداد 03 ألف حقيبة إرشادية فيها جميع المعلومات المتعلقة بأعراض المرض مثل السعال والعطس باستمرار، والاحتقان الشديد بالحلق وارتفاع درجة الحرارة، وفى بعض الحالات يحدث قىء وإسهال، وكذلك طرق الوقاية من الفيروس مثل غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار وحتى إن قام الطالب بإحضار صابونة معه من البيت.
أما بخصوص المصل الواقى من أنفلونزا الخنازير فقد أكد الجبلى أن الدفعة الأولى من الكمية التى تعاقدت عليها وزارة الصحة ستصل أول نوفمبر المقبل وتقدر ب 08 ألف جرعة من أصل 5 ملايين جرعة اتفقت الوزارة على شرائها من شركة جلاكسو G.S.K، وسيتم إعطاء 08 ألف جرعة للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مثل أطباء مستشفيات الصدر والحميات وطاقم التمريض وسائقى المترو والأوتوبيسات وبعض رجال الشرطة العاملين فى الأماكن الحيوية.
وعن ظهور بعض التحذيرات العالمية من التطعيم الجديد لأنفلونزا الخنازير وأنه يسبب السرطان قال الجبلى: حتى هذه اللحظة لا نعرف الأثر الجانبى للطعم الذى لم يأخذه فى العالم سوى 001 شخص فقط حتى الآن، والعالم بأسره يترقب حاليا نتيجة قيام الصين بتطعيم 5,6 مليون مواطن لديها لمعرفة آثار الطعم الجانبية.
وحول تخوف البعض من عدم التزام الأطباء والمسئولين الصحيين بمتابعة حالة طلاب المدارس الذين يتابعونهم صحيا فى حالة الاشتباه فى إصابتهم بالمرض شدد د. حاتم الجبلى على أن تتم معاقبة أى طبيب أو مسئول صحى يتقاعس عن مباشرة عمله فى متابعة الحالة الصحية للطلاب، الذين سنعطى لهم أرقام تليفونات الأطباء ورؤسائهم المباشرين وأى طبيب أو زائرة صحية سيتهرب من الرد على تليفونات الطلاب أو أهاليهم سأتخذ معهم إجراءات فى منتهى الشدة
اربعين مليون جنيه دعما للمدارس
من جانبه أكد د. يسرى الجمل وزير التربية والتعليم على الإجراءات والاستعدادات التى اتخذتها المديريات فى المحافظات لمواجهة المرض، قال أن تأجيل الدراسة فرصة للمراجعة والإعداد وتنفيذ خطة المحافظات لمواجهة المرض والتى سوف تتم مراجعتها مع المحافظين لضمان توافر الموارد البشرية والمالية اللازمة لها، وأكد أيضا أنه تم اعتماد 04 مليون جنيه من صندوق دعم المشروعات التعليمية بخلاف أن المدارس تحتفظ ب 58٪ من المصروفات الدراسية كل هذا للإنفاق على الإجراءات والصيانة للمدارس والمتعلقة بدورات المياه وتطهير المدارس وخزانات المياه.
وفى حالة حدوث إغلاق للمدرسة أكد الوزير على التعاون والتنسيق الكامل مع وزارة الإعلام من خلال اتحاد الإذاعة والتليفزيون لبث جميع المواد الدراسية على القنوات التعليمية الأربع حتى يتمكن الطلاب من متابعة العملية التعليمية والتحصيل الدراسى ومواصلة المنهج لحين عودة الدراسة بالمدرسة التى أغلقت مؤقتا.
لا للمتابعة المكتبية
وفى حديثه عبر شاشات الفيديو كونفرانس شدد الوزير على مديرى المديريات التعليمية ومديرى الإدارات بضرورة المتابعة الميدانية اليومية، وليس المتابعة المكتبية، فالخطط التى يتم وضعها أهم جزء فيها هو متابعة تنفيذها يوميا.
وردا على سؤال حول التقويم الشامل وتطبيقه فى المدارس ومصيره فى ظل تأجيل أو إغلاق المدرسة، أجاب الدكتور يسرى الجمل بأن التأجيل حتى الآن أسبوع فقط سيتم تعويضه فى الوقت بترحيله لآخر العام الدراسى، أما الدراسة فهى مستمرة بنفس عدد الساعات وأساليب الاختبار المختلفة، ولدينا المرونة الكافية لكى نحقق الصالح العام لأولادنا، أما عن جودة العملية التعليمية فى تلك المرحلة فالجودة هى عدد معين من الساعات التدريسية لابد من الحصول عليها وأى تأخير ستتم متابعته بالكامل باستخدام القنوات التليفزيونية ومن أول يوم، وفى أثناء لقاء الوزيرين الجبلى والجمل بقيادات التربية والتعليم والصحة فى المحافظات كلها، فجر الدكتور عصام أنور رئيس التأمين الصحى بالقاهرة مفاجأة من العيار الثقيل، حيث قال للوزيرين: كيف يتم الحديث عن خطة إعداد حجرات عزل بكل مدرسة فى حين أن 58٪ من مدارسنا ليس بها حجرة عيادة طبيب أو زائرة صحية من الأساس؟!
وهنا أجاب د. الجبلى وزير الصحة بأن تجهيز عيادة بالمدرسة شىء عادى جدا، المسألة كلها دولاب ومكتب فى حجرة طلبت تسميتها استراحة بدلا من العزل، كل الحكاية أن الطبيب يستطيع أن يفحص حلق التلميذ ويعرف درجة حرارته وأهم شىء هو غسل الأيدى بعد الفحص مباشرة.
وردا على سؤال لصباح الخير حول عدم قيام وكلاء وزارة التربية والتعليم بالإبلاغ عن الحالات المصابة وذلك خشية اتهامهم بالتقصير فى إجراءات الوقاية فماذا ينتظر هؤلاء من عقوبات؟! أكد وزير التربية والتعليم أن الجميع عليه مسئولية، وهناك عقوبات لأى مسئول يتراخى أو يتكتم عن الحالات المصابة لديه ولابد أن نتعامل بمنتهى الحزم.
وحول سيناريوهات الوزارة عن التوقف عن الدراسة فيما يخص الامتحانات أجاب الوزير د. الجمل: إننا نتخذ القرارات طبقا لما يطرأ على الموقف بشكل عام وأرسلنا للمديريات التعليمية كلها دليلا إرشاديا للإجراءات التى يتم اتباعها فى حالة إغلاق مدرسة أو تأجيل الدراسة.
هانى هلال : انتهاء اليوم الدراسى العاشرة مساء.. وإلغاء إجازة السبت!
أكد هانى هلال وزير التعليم العالى فى تصريح خاص لمجلة صباح الخير من العاصمة الفرنسية باريس أن لديه خططا من الآن لحماية طلبة الجامعات من أنفلونزا الخنازير وقد قام بتنفيذها ومنها تقليل أعداد الطلبة فى المدرجات والتهوية الجيدة وبعد أن كان اليوم الدراسى ينتهى فى الثالثة عصرا أصبح سينتهى فى العاشرة مساء كما قام بإلغاء إجازة يوم السبت.
وعن الضرر الواقع على طلبة الانتساب وأنه أصبح ليس لهم مكان داخل الجامعة قال: لدينا أربع قنوات فضائية سنبث عليها جميع المحاضرات لحين اتضاح معالم هذه الأزمة إذا كنا سوف نستمر كذلك أم سيرجعون يتلقون محاضراتهم فى الجامعة، وكل هذا سوف نحدده على حسب سرعة انتشار المرض.. وأضاف: لدينا سيناريوهات لتفادى تلك الأزمة بكل جوانبها، فمن الممكن أن يكون هناك إغلاق جزئى أو أقليمى، فمثلا إذا انتشر المرض فى أسوان لا أستطيع أن آخذ قرارا بغلق كليات القاهرة أو العكس. وأضاف أنه يوجد الآن 26 مستشفى إلى جانب مستشفيات الطلبة مستعدة لاستقبال أى مريض من الطلبة إلى جانب عيادة فى كل كلية، ولدينا أيضا مندوب من التعليم العالى فى اللجنة العليا لإدارة الأزمة فى وزارة الصحة يجتمعون كل أسبوع لتفادى أى شىء ممكن يحدث، وأول أسبوع من العام الدراسى سوف تقوم اتحادات الطلاب مع الإدارات الطبية بعمل حملة توعية للطلبة وهى غسل الأيدى باستمرار ومنع الأحضان والقبلات وإذا شعر أى طالب بالمرض يذهب مباشرة إلى الطبيب.
ولكن إذا حدثت إصابة فى مدرج يوجد به 001 طالب قال: سوف أقوم بعزل هذا المدرج كاملا، وكل من اختلطوا بهم والكشف عليهم وسأعطى لهم أجازة لمدة ثمانية أيام ليتم احتواء المرض وسيقوم أطباء الجامعة بمتابعة حالاتهم.
وعن تفادى تفشى هذا المرض يقول دكتور هلال: من وجهة نظرى أن هذا المرض ليس خطيرا ولكن خطورته تكمن فى سرعة انتشاره والوقاية والاحتياطات والوعى هى الأهم.
مائتين طالب فى المدرج
من جانبها قالت د. سلوى الغريب أمين عام المجلس الأعلي للجامعات:
أولاً
سيتم تخفيض عدد الطلاب بالمدرجات ل(002) طالب وطالبة ولن يزيد العدد عن ذلك حتى فى مدرجات التجارة والحقوق والآداب بعد تخفيض الأعداد.. بعدم حضور طلاب الانتساب والانتساب الموجه وذلك ببث المواد التعليمية لهم عن طريق القنوات التعليمية.
كذلك تقرر أن تكون بداخل كل مدينة جامعية غرف خاصة للعزل وبالنسبة للكمامات سيتم تدريب الطلاب على أو صنعها بأنفسهم إذا لم تتوفر.
كذلك تم التأكيد على توفير أماكن للتحاليل فى المستشفيات الجامعية للتسهيل على التجمعات التى يظهر فيها أى إصابة بالمرض.
وتضيف د. سلوى الغريب قائلة:
الجامعة ليست طلابا فقط بل وأساتذة وعاملون وإداريون لذلك سيتم توزيع العمل على مدار ال(21) ساعة فيما بينهم حتى لا تحدث الزحمة فى وقت واحد. كما سيتم تشكيل لجان للتفتيش على الطلاب داخل الجامعات للتعامل مع أى مشكلة ستظهر.
ثلاثة محاور
أما خطة جامعة القاهر ة فى مواجهة المرض فتتبلور فى (3) محاور: الأول: يتعلق بإجراءات رفع مستوى الوعى الصحى بين الطلاب وتعريفهم بطرق الوقاية من المرض.
والثانى:
يعتمد على إجراءات التعامل مع الحالات المشتبه بها فى مجتمع الجامعة وتجهيز مستشفيات الجامعة لعلاجها وتوفير عيادات طبية بالحرم الجامعى مع وجود أطباء مقيمين. والثالث: يرتبط بالتنسيق مع اللجنة العليا لمواجهة أنفلونزا الخنازير والتى يمثل الجامعات فيها مدير عام المستشفيات الجامعية بالجامعة.
وقال د. حسام كامل أن الأسبوع الأول من الدراسة سوف يشهد محاضرات تثقيفية فى مجتمع الجامعة بشأن الوقاية من المرض، بالإضافة إلى غرفة عمليات مركزية بإشراف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب لمتابعة إجراءات الوقاية ومتابعة أية إشارات تتعلق بالمرض، واتخاذ ما يلزم من مواقف لمواجهته فى مجتمع الجامعة.
وأوضح د. عادل زايد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب أنه تقرر تعيين خبير متخصص فى الأغذية لمتابعة مواصفات الغذاء وسلامته مع مراعاة توفير المعايير الصحية فى المطابخ والمطاعم والمبانى السكنية للطلاب وأشار إلى أنه سيتم تخصيص جزء من الأسبوعين الأول والثانى فى الدراسة لعقد لقاءات فى الكليات والمدن الجامعية، وتقرر تخصيص المركز الطبى فى كل من كليتى التجارة والحقوق لخدمة الحرم الجامعى، وتخصيص وحدة طبية بكلية طب قصر العينى إلى جانب الوحدات الطبية التى سوف تعمل من الساعة (8) صباحاً إلى (8) مساء.
طبيب بكل كلية
وفى جامعة المنوفية أصدر الدكتور محمد عز العرب، رئيس جامعة المنوفية، توجيهاته بتخصيص أماكن بالمدن الجامعية وتجهيزها لاستقبال الحالات التى يشتبه فى إصابتها بأنفلونزا الخنازير بين الطلاب، وقال بأنه تم التنسيق مع عمداء الكليات ذات الكثافة العالية لإعداد خطة دراسية تضمن عدم تكدس الطلاب فى المدرجات وقاعات الدراسة.
كما تم تكليف الإدارة الطبية بتوفير طبيب بكل عيادة من العيادات الملحقة بالكليات.؟
الدول العربية تؤجل الدراسة أيضا
أجلت سلطنة عمان الدراسة إلى 62 سبتمبر للحد من انتشار العدوى مع أخذ وسائل الوقاية الصحية من وزارة الصحة والبرامج التوعوية للمدرسين وأولياء الأمور وقائياً.
أما فى الكويت فقد تقرر تأجيل المدارس الحكومية حتى آخر نوفمبر للمرحلة الأولى والثانية والثالثة الابتدائية تحسباً لانتشار العدوى بين هذه السن الصغيرة وصعوبة التحكم فى التصرفات الخاصة بهذه السن التى ستساعد على نشر العدوى وانتشار الفيروس.
أما قطر فأجلت الدراسة حتي بعد العيد فى المدارس الحكومية أما الدولية فقد كان الدخول من أول سبتمبر متأخراً عن كل سنة بأسبوعين.
وفى الإمارات قررت السلطات إغلاق دور الحضانة وتأجيل الدراسة فى مراكز المعاقين.
حصلت صباح الخير على الخطط البديلة لوزارة التعليم وأيضاً خطط المحافظات حالة إغلاق مدارسها.
وقال الدكتور رضا أبو سريع مساعد أول وزير التربية والتعليم:الوزارة تقوم حالياً بوضع خطة بديلة لتيسير العملية التعليمية للطلاب إذا ما تم تأجيل الدراسة مدة طويلة بعد انتشار مرض أنفلونزا الخنازير بين الطلاب.
وحددت الوزارة بعض السبل والإمكانات المتاحة التى يسهل على الطلاب استخدامها للحصول على المادة التعليمية الخاصة بكل مرحلة دراسية ومنها بث الدروس بشكل مباشر ومنتظم على القنوات التليفزيونية التعليمية الموجودة على النايل سات وتعد الوزارة حالياً عدداً من المعلمين أصحاب الكفاءة والأسلوب الجذاب للطلاب لبدء تسجيل الدروس التى سوف يتم عرضها مسجلة على القنوات التعليمية.
وأكد د. رضا أن الوزارة ستقوم ببث المناهج على موقعها الإلكترونى بالصوت والصورة بنظام المعلم التخيلى المتشابه نوعاً ما مع ما يحدث من لقاءات عبر الفيديو كونفرس، وسوف توفر الوزارة خدمة استقبال أسئلة الطلاب عبر البريد الإلكترونى الخاص بالمعلم التخيلى والإجابة عليها فوراً.

المعلم التخيلى الحل.. وبث المناهج على التليفزيون
تأجيل الترم الثانى
وعن الخطط البديلة لمحافظة القاهرة فى حالة ما إذا تم غلق المدارس هذا العام كله أو على فترة طويلة منه.. قال مدحت مدير المديرية بالقاهرة: إن الإمكانية المتاحة من قبل الوزارة هى غلق فصل أو مدرسة.. أما تأجيل الدراسة على المستوى العام، فهذا يرجع لوزارة التربية والتعليم، وعلى الوزارة إما اختصار المناهج أو الدراسة لمدة ترم واحد وتأجيل الترم الثانى للعام القادم ونحن متوقعون عدم انتشار الإصابة.. وإذا حدث وانتشرت سنتوقف لمدة معينة وضرورى أن يجلس الطالب بمنزله لحين الانتهاء من الأزمة وسيتم استخدام القنوات التعليمية.
توفير ورق لكل مادة
أما أميمة أبو العلا- مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة 6 أكتوبر - فقالت أنها انتهت من عملية غسل وتطهير خزانات المياه بالمدارس ووضعت خطة يتم تنفيذها من الآن استعداداً لبداية العام الدراسى الجديد.
وتشير أميمة إلى أن المديرية باستخدام الإنترنت كوسيلة لعرض المناهج توفير الشرح الوافى لكل مادة دراسية على C.D لتوزيعها على الطلاب، ومن لم يمتلك جهاز كمبيوتر، فالوزارة سوف توفر له شرح المناهج عبر القنوات التليفزيونية التعليمية. وقالت أميمة أن المديرية سوف توفر بكل مدرسة ورق شرح للطلاب خاصاً بكل مادة مثلما يحدث فى الدروس الخصوصية، وسيتم عقد امتحان شهرى بالمنازل وتكليفهم بواجبات وتمارين الأنشطة للقيام بها فى المنزل والرجوع للمعلم ليقوم هو بتصحيحها، وذلك لتطبيق نظام التقويم الشامل الذى أعلن عنه الوزير.
التعامل الفردى مع التلاميذ
ومن محافظات الوجه البحرى تحدث سمير الخشن، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، قائلا:
سوف نغلق المدارس إذا رأى وكيل مديرية الصحة بالإسكندرية أن الحالات المصابة سوف تؤدى لانتشار المرض داخل المدارس بالتعاون مع مسئول من هيئة الأبنية التعليمية والمحافظ ووزير التربية والتعليم، ولو صدر ذلك القرار بغلق مدارس المحافظة فلديه خطة بديلة ومستعد لتقديمها للوزارة فى أى وقت.
وتعمل خطة الإسكندرية على الاستعانة بالقنوات التعليمية لتقديم الدروس من خلالها للطلاب للعمل على سير العملية التعليمية بشكل جيد ومنتظم، وستتم محاولة بث تلك القنوات أرضياً لإتاحتها لجميع الطلاب، وسيُوضع من خلالها جداول الدروس التى ستذاع بحيث تطابق سير المنهج الطبيعى للترم الدراسى وأيضاً سيتم وضع مناهج الدراسة عليها، وأكد أنه سيتواجد المدرس بالمدرسة طوال فترة الدراسة حتى لو أغلقت المدارس ومن ثم التعامل الفردى مع التلاميذ من المعلمين.
أما سلوى أمين مدير التربية والتعليم بالفيوم فتقول: لدينا خطة بديلة حالة صدور قرار بغلق المدارس، حيث قمنا بتوفير مركز معلومات بكل إدارة تعليمية ولدينا إيميل وموقع خاص بكل مدرسة فى محافظة الفيوم، وبدأنا نضع المناهج الخاصة بجميع المراحل الدراسية بكل مركز معلوماتى بالإدارة وبالتالى سيتم التعليم عن بعد داخل محافظة الفيوم عبر استخدام الإنترنت الذى يعد من أهم الوسائل التكنولوجية الحديثة.
البدائل
يقول محمود عميرة- مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية: لدى المحافظة 3 خطط بديلة حالة تفشى المرض
الأولى : عمل بعض المدارس بنظام اليوم الكامل الطويل، وذلك من خلال تقسيم كثافة طلاب الفصل إلى النصف.
والثانية: العمل بنظام الثلاثة أيام فى الأسبوع لتقليل تجمع الطلاب فى الفصول المغلقة.
والثالثة: وهذه الخطة بديل مبدئى عن المعلم حيث قمنا بتوفير اسطوانة لكل مادة تحتوى على شرح لها مع وجود أسئلة وأجوبتها، ولدينا الإمكانيات لتوزيعها على الطلاب من خلال نسخها بالإضافة للبديل الأساسى الذى قامت بوضعه وزارة التربية والتعليم الذى يتمثل فى بث المناهج الدراسية عبر القنوات التليفزيونية.
موقع المديرية والمحافظة
ويقول عبدالفتاح عمر رسلان- مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية- إن بدائله لتوفير الدراسة والشرح للمناهج التعليمية ستتم عن طريق بث تلك المناهج الخاصة بكل مادة تعليمية على الموقع الإلكترونى الخاص بمديرية التربية والتعليم بالمنوفية، والمدارس ستظل مفتوحة لاستقبال أسئلة واستفسارات الطلاب عبر اللقاء المباشر بالمعلم أو عبر المواقع الإلكترونية المتاحة.
C.D لكل طالب
أما محافظة بورسعيد فيقول عنها إبراهيم الشبكشى، مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة: حالة إذا ما تم غلق المدارس نتيجة انتشار مرض أنفلونزا الخنازير بين الطلاب، سنتبع خطة وزارة التربية والتعليم من حيث الاتفاق معها على بث البرامج عبر القنوات التليفزيونية التعليمية.
التعاون مع الاتصالات ومراكز الشباب
وفى الأقصر يوضح محمود صالح، مدير مديرية التربية والتعليم خطته البديلة: قمنا بعمل ما يسمى بالمدارس البديلة، حيث تم توفير مدرسة خالية لكل مدرسة بها طلاب لتقليل الكثافات بشكل أكبر، وتم توفير منسق بكل مدرسة للإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها وراعينا أهمية تخصص المدرس للأحياء بكلية العلوم لكونه على دراية أكبر بهذه الحالات.
أما مديرية التعليم بالأقصرفقامت بتوفير الإنترنت داخل المدارس وتصليح جميع الأجهزة والتأكد من سلامتها لحضور الطلاب لها للاطلاع على المناهج إذا تعثر ذلك عليهم بالمنازل لأى سبب كان بحيث لا يزيد عدد الطلاب داخل معمل المدرسة على (51) طالباً لمدة ثلاث ساعات حتى لو كان عدد الأجهزة المتوفرة يزيد على (51) وذلك لضمان سلامة وصحة الطلاب.؟
عام دراسى يفوت ولا حد يموت!!
ما بين معارض ومسلم أمره إلى الله دارت حواراتنا مع أولياء الأمور وبعض المدرسين لنسمع آراءهم فى هذا الصدد.
سماء السعيد ربة منزل من الإسكندرية تقول: أخاف على أولادى وكنت أرجو أن تتأجل المدرسة أكثر من ذلك حيث إننى سمعت أن فترة الخطر ستكون فى شهرى (9:01) ولا أريد أن ننتظر حتى وقوع البلاء.. أما السيدة مها حافظ وهى طبيبة تقول: أنا أحتاج أن أطمئن على أولادى الذين سأدخلهم بعد أسبوع من دخول المدارس ثم سأرسلهم للمدرسة مثلهم مثل غيرهم والمقدر سوف نراه.
أما راندا فتقول أنا لا أشعر بأى قلق من ناحيتى فهى حالة عامة على كل الأطفال وفى كل المدارس، يعنى ما باليد حيلة ولا أريد أن أقلق نفسى وأقلق الأولاد.. وتضيف: قد يتم تأجيل المدارس وأعتقد أن الوزارة إذا وجدت ضرورة للتأجيل مرة أخرى فسوف تفعل.
أما نجوى السيد - ربة منزل فتقول: وأنا والله خائفة جدا على ابنتى ولكن أحس أن يدى مربوطتان وليس لى إلا الدعاء بالرحمة والستر.
كل ما أستطيع فعله هو متابعة الأخبار وتنفيذ كل الإرشادات وأرجو أن يكون كل ذلك كافيا.
أما إيمان محمد فقد بدأت كلامها بحدة شديدة: طبعا لن أدخلهم المدرسة حتى آخر أكتوبر حتى أطمئن تماما لعدم وجود أى وباء فى المدارس، فالأفضل أن أراعى أولادى بنفسى، وبالنسبة للمناهج لا توجد مشكلة فسوف أتابع مع المدرسة ويذاكرون فى البيت.. لكن أن أدخلهم المدرسة ثم أقول يا ريت.. هذا شىء مرفوض.
أما أمل فقالت أنها أحست بعد قرار الرئيس أن الوزارات المعنية ستهتم بجد، وبالتالى الذى تقول عليه الوزارة ستنفذه دون شك علما بأنها ستتابع على النت الأخبار وربنا هو الحامى. وتقول أهداف الكابلى - مدرسة: نحن سعداء بالتأجيل وكونى أما كنت قلقة على أولادى، الآن أنتظر المصل الذى قيل أنه قادم من الصين خلال أيام وهذا ما يريح أعصابى بعض الشىء.
وبالنسبة للمناهج لا قلق على الإطلاق فالمعروف أن الولاد لا يبدأون فى المذاكرة قبل شهر نوفمبر وبالتالى لا توجد مشكلة.
أما أمينة قنديل فتقول أنها قلقة جدا بسبب المناهج وكيفية شرحها للأطفال فى هذا الوقت القصير ولكن فى نفس الوقت هى مستعدة للضغط فى المناهج إذا كان هذا فى مصلحة الأطفال وصحتهم.
أما مى محمد فتقول أن المديرة قد اجتمعت مع أولياء الأمور وطمأنتهم إلى أن المصل التطعيم سيكون متوافرا فى المدرسة وسيأخذه جميع الطلبة وجميع العاملين فى المدرسة حرصا على عدم انتشار الوباء وهذا ما أراح جميع أولياء الأمور والمدرسين أيضا وهم الآن فى انتظار المصل لاكتمال الراحة النفسية.
أما يارا خالد مدرسة فتقول أنها ليست سعيدة بالتأجيل لقلقها الشديد فى كيفية ضغط المنهج فى هذه الفترة القصيرة وأنها تخاف أن يتم إلغاء يوم السبت كإجازة رسمية لهم كما سمعت من قبل، وهذا سيسبب لخبطة فى نظام حياتها.؟
وخطة فرنسا لمكافحة الفيروس
أما في فرنسا، فأعلن وزير التعليم الفرنسى لوك شاتيل عن خطته فى حال انتشار أنفلونزا الخنازير والاضطرار الاحتمالى إلى إغلاق المدارس.. وقال إنه بعد الاستعانة بالخبراء والمتخصصين توصل إلى خطة لبث المناهج التعليمية عبر شاشات التليفزيون والراديو العام.. وأعلن الوزير أنه مستعد تماما لمواجهة الأزمة.. وقال إنه أتم منذ ستة أشهر برامج تعليمية سمعية وبصرية جاهزة للبث بأسلوب يمنح الطلبة الفرصة لمتابعة دروسهم بحيث لا يتأثر مستواهم التعليمى.. وسوف تبث هذه البرامج على قناة فرنسا 5 وقناة فرنسا الثقافية وعلى البرنامج العام الإذاعى الفرنسى خلال اثنى عشر أسبوعا، وأكد أن هذه البرامج أعدت بطريقة متخصصة بواسطة خبراء ومدرسين والمركز القومى للوثائق التربوية، وأن هذه البرامج استهدفت كل المستويات التعليمية من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة النهائية مع مراعاة كل منهج.
..ونخترق حصار المدرسة الإنجليزية بالإسكندرية
حالة من الغضب والحزن اجتاحت أولياء أمور تلاميذ المدرستين الإنجليزية والأمريكية بالإسكندرية بعد قرار اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية بغلق المدرستين لأجل غير مسمى بعد ظهور حالات إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير بكل منهما مؤكدا أنه سبق وطالب المدرستين بتأجيل الدراسة إلى ما بعد عيد الفطر ولكنهما رفضتا!! ويأتى غضب أولياء الأمور كرد فعل للتكتم الشديد الذى تفرضه إدارة المدرستين حول الأمر واتباع سياسة منعرفش.
لا تبريرات ولا بيانات ولا توضيح ولا حد عارف الموضوع حيخلص امتى وإزاى ولا يجرؤ حتى على الدخول من باب المدرسة.
فقد تمت مضاعفة أفراد الأمن حول البوابة الرئيسية بكل مدرسة ومنعوا الكل من الدخول.. لا صحافة ولا تليفزيون ولا متطفلين من أى نوع بحجة، المدير.. مش موجود، طب المدرسين.. مش موجود، شئون الطلبة.. مش موجود!!
كنت أنا الأم الوحيدة التى ذهبت إلى كلتا المدرستين بأوراق ابنتى حيث تقدمت بطلب التحاق ابنتى بكل منهما.. ولذلك سمح لى بالدخول.
بداية مع المدرسة الإنجليزية
Brtish school of Alex أو B.S.A فى منطقة كفر عبده أرقى أحياء الإسكندرية، وتضم صفوة المجتمع المصرى والأجنبى المقيمين بالإسكندرية، وهى تتكون من مبنيين منفصلين تماما الأول هو مبنى الصف الثانوى الذى اكتشفت فيه الإصابة بالفيروس.
والثانى مبنى المرحلة الابتدائية والذى يقع بجوار المركز الثقافى البريطانى British Councir والذى تم إغلاقه هو الآخر رغم أنه يقع فى شارع آخر بعيد عن القسم الأول بعد فشل مدير المدرسة Terry Garbett فى رفع الحظر عنه على اعتبار أنه لم يشهد أى إصابات حتى الآن.
لجأت إدارة المدرسة إلى حيلة ذكية حيث قامت بالتدريس للتلاميذ عن طريق الإنترنت!! حيث استخدمت موقع المدرسة للتواصل مع التلاميذ وذلك بوضع الدروس وتعليمات لأولياء الأمور ليتمكنوا من مساعدة التلاميذ على فهمها وذلك خلال فترة الإجازة الإجبارية.
حل مؤقت
وهذا ليس حلاً جذرياً ولكنه حل مؤقت لامتصاص غضب أولياء الأمور أما انتظام التلاميذ فى الدراسة ورجوعهم للمدرسة فأصبحت مسألة مشكوكاً فيها حيث إن إدارة المدرسة نفسها ليست عندها معلومات مؤكدة عن متى سوف يصرح الوزير بإعادة فتح هذه المدارس مرة أخرى رغم الجهود التى تبذلها السفارة الإنجليزية لاحتواء هذه الأزمة.
الأبواب الحديدية
أما المدرسة الأمريكية فقامت بإغلاق أبوابها الحديدية بالقفل والجنازير الحديدية وضاعفت عدد أفراد الأمن بلا مبرر، وبدافع اتقاء رد فعل أولياء الأمور الذين قام كل منهم بدفع مبلغ كبير جدا كمصروفات سنوية قررت التصرف وبسرعة وإلا فلن تستطيع رد كل هذه المبالغ إلا إذا أصر أولياء الأمور على المطالبة بها.
عقدت الإدارة اجتماعا طارئا مع هيئة التدريس حيث تم اقتراح وضع جدول دراسى يتيح للطلاب ومدرسيهم التواصل من خلال شبكة النت خاصة أن الوزارة لم تجزم بإعادة افتتاح المدرسة مرة ثانية بعد العيد.. مما أدى إلى حالة غضب داخل المدرسة التى ترى أن القرار مبالغ فيه وأن أسبوعا واحدا كان كافيا لاحتواء الموقف وإجراء الكشوف الطبية اللازمة على حساب وزارة الصحة حيث رفضت إدارة المدرسة الأمريكية هى الأخرى إجراء أى كشوف على العاملين بها أو الطلبة على نفقتها الخاصة بحجة أن توقيع الكشف الطبى ليس مسئوليتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.