شاعران يكتبان الرباعيات.. والاثنان يقتبسان من الكتاب والسنة، ولكن الأول وهو الشاعر القدير نبيل خلف يغنى له كبار المطربين فببساطة، تذاع كثيراً.. فتنشر ويسمعها أكبر عدد من المستمعين.. أما الثانى فإنه الشاعر القدير كذلك فريد إبراهيم وهو من أشهر من كتب رباعيات رمضانية فى العصر الحديث ولكن يغنى له منشدون صوفيون. والسطور القادمة هى مواجهة بين الاثنين الأول انتشر والثانى ظل حبيس الأمسيات الدينية.. ماذا يقولان.. واجه شاعر الرباعيات نبيل خلف انتقادات كثيرة تتهم رباعياته بالسطحية وأنها مشهورة بسبب شهرة من يغنى أشعاره، إلا أن نبيل خلف يؤكد أنه مستمع لكل الإنشاد الصوفى لكنه يقول: ماحدش يقول لحد لازم أكتب إيه أو اكتب إزاى فأنا لا أنافس أى شخص، ولكنى أحب ما أكتبه وأحب أن يصل إلى الناس بصدق، وعندما أكتب فى حب الله فأنا قرأت كثيرا من الكتب مثل كتاب "المسناوى" لجلال الدين الرومى، وفى هذه الأيام لى رباعيات يغنيها محمد منير وعاصى الحلانى وأغنية لشهر رمضان يغنيها محمد منير أيضاً.. جميعهم يغنون كلماتى بصدق فتصل إلى الناس ومن يقول أنها غير مقتبسة من الكتاب أو السنة (فهو حر)!!، فأنا أكتب بما أشعر به بكل بساطة ووضوح. من ناحية أخرى يرى شاعر الأمسيات الدينية (فريد إبراهيم) أن مسألة غناء الرباعيات من قبل مطرب مشهور هذا حظ ويتوقف على العلاقات العامة فى الوسط والتى لا يجيدها على الإطلاق، لذا ورغم أنه يكتب رباعياته مقتبسة من القرآن والسنة إلا أن من يغنيها هم منشدون صوفيون وليسوا مطربين كبارا، والحقيقة - يكمل فريد إبراهيم - أننى أقوم بكتابة كلام الرسول وتحويله إلى شعر يتم غناؤه، وكلام نبيل خلف مش وحش لكنه ليس أحسن ما يقال فى الشعر والرباعيات لكن عندما تكون العلاقات فى الوسط الفنى والثقافى قوية تفعل أفاعيل السحر!!