تصدى فجر »الخميس« أفراد الأمن والحراسة التابعون لوزارة الآثار لمحاولة سرقة مشكاوات أثرية من داخل مسجد الرفاعى بمنطقة القلعة ، فأثناء مرور أفراد الأمن بالمنطقة لتفقد الحالة الأمنية داخل المساجد الأثرية اكتشفوا وجود ثلاثة لصوص يحملون عدة أجولة بداخلها بعض المشكاوات الأثرية بعد أن نجحوا فى فكها وتعبئتها ومحاولة الخروج بها من مسجد الرفاعى منوها إلى أن رجال أمن الوزارة قاموا بمطاردة اللصوص ونجحوا فى إحباط محاولة السرقة بعد فرار اللصوص من المكان تاركين ما يحملون من سرقات المتمثلة فى أربعة مشكاوات أثرية وتمت مصادرتها دون حدوث أى تلفيات بها وإعادتها إلى أماكنها بالمسجد، وتم إبلاغ شرطة السياحة والآثار بواقعة محاولة السرقة لتتبع اللصوص وإجراء التحريات للقبض عليهم ومحاكمتهم. هكذا جاء الخبر الذى يحرق الدم حتى المساجد تسرق وبكل سهولة تم جمع هذا الكم من المشكاوات من داخل مسجد من أكبر المساجد، وفى منطقة لاتهدأ من الناس ولا الفجر ولا أى وقت من اليوم ومن الحكايات السابقة والمعروفة فى سرقة المساجد الأثرية أنها تتم بالتواطؤ بين القائمين على حراسة المكان أو العاملين على رعايته وإقامة المشاعر مقابل مبالغ كبيرة من بعض الدول والمؤسسات العربية التى تريد إقامة متاحف وصنع تاريخ لها علي حساب المصريين فهم أولى الآن بعدما نادى به البعض أن الآثار والسياحة والرياضة لهو حرام وبالتالى الآخرون أولى ،كيف يسرق مسجد فى بلد به 30 مليون مواطن يريدوها إسلامية؟ كيف يتم قتل هذا الكم من شبابنا فى مباراة للكرة؟ كيف يتم السطو المسلح كل يوم فى بنك أو مصرف؟ كيف يتم السطو والسرقة وترويع الناس فى كل مكان؟ كيف تتم عمليات خطف الأطفال وفرض الدية كل هذا تم بشكل مكثف بعد انتخاب البرلمان فهل حان الوقت للنواب الأعزاء للخروج مع ال 30 مليون الذين وثقوا بهم لحماية الشعب ولا حنقضيها طلبات إحاطة وقراءة فى اللائحة وأخذ تليفونات الوزراء.؟!