ابني كاد أن يفقد حياته علي يد البلطجية في ستاد بورسعيد ونجا من الموت بأعجوبة واصفا ما حدث بمثابة مجزرة بشرية وإهانة لمصر فلا يعقل أن مباراة للكرة تتحول إلي ساحة للقتال والغدر ليموت هذا العدد الكبير من الشباب، بخلاف من أصيبوا، هذا إلي جانب ما حدث للاعبي الأهلي من إرهاب وتهديد مباشر بالقتل، وهناك بالفعل إصابات قد لحقت بعدد منهم. وأكد إكرامي الكبير أن نجله شريف نجا بأعجوبة من الجماهير، وقد تعرض للكمة قوية كاد يفقد عينه فيها، وطالب بمقاطعة المشاركة في بورسعيد وإلغاء النشاط الرياضي فيه وألقي باللوم علي اتحاد الكرة المستقيل بالتراخي وعدم اتخاذ القرار المناسب بإلغاء المباراة وكأن الأمر لا يعنيه بشيء سوي تفرغه الدائم لجمع الأموال بغض النظر عن أي شيء آخر وسلامة الفرق واللاعبين. وعلي جانب آخر عارض «عمرو عبدالحق» فكرة إلغاء الدوري لأن ذلك يعني انتصارا للبلطجة والبلطجية بعد الأحداث الدامية في بورسعيد وقال إننا لا نعالج مشكلة بقرار خاطئ أو متسرع، بل يجب الضرب بشدة علي الخارجين علي القانون وتجريم النزول إلي الملاعب لكونها ظاهرة خطيرة جدا ومستحدثة تؤدي إلي المزيد من إراقة الدماء وإشاعة الفوضي علي الساحة الرياضية، تلك الظاهرة التي انتشرت في الآونة الأخيرة بداية من مباراة الزمالك والأفريقي التونسي وانتهاء بالمباراة المشئومة المصري والأهلي ببورسعيد ولأن اقتحام أرضية الملاعب تسبب الكثير من الكوارث وطالب بإصدار قانون يجرم ذلك. وقال إن مجموعات الألتراس يجب أن يعاد النظر فيها بعد أن تحولت الملاعب الرياضية من مجرد تشجيع لفرق الأندية إلي ساحات للتهديدات والتراشق وإشاعة الفوضي والقتال. وشدد عبدالحق علي ضرورة التعرف علي جذور المشكلة والعمل الفوري علي حلها وعلاجها قبل أن نجد أنفسنا في حالة انهيار تام وملاعبنا مغلقة بالضبة والمفتاح.