الصناعة المصرية إلى أين؟.. سؤال يطرح نفسه بقوة وصناعة الملابس الجاهزة وما يسبقها من صناعة الغزل والنسيج والطباعة وما يسبقهما من زراعة للقطن المصرى الذى اضطر الفلاح المصرى إلى ترك زراعته بعد السياسات الخاطئة والمجحفة التى رفعت عنه أى دعم. فى حين أن دولاً كثيرة مثل الهند وباكستان والصين تزرع القطن، تدعم الحكومة زراعته بنسب تصل إلى 7٪ فيجد الفلاح البسيط هامش ربحية معقولا يوازى مجهوده طوال العام فيستمر فى زراعته، وأيضا يستطيع الفلاح فى هذه الدول طرح القطن بأسعار منافسة عالميًا تفوق أسعار القطن المصرى ويلجأ المصُنع العالمى بما فيهم المُصنع المصرى إلى الأسعار الأقل لأنه يدخل فى منتج تنافسى يبحث فيه عن السعر الأقل. إن الحكومة القادمة لابد أن تلتفت إلى قطاعات مهمة وحيوية وتعنى صمام الاستقلال الغذائى والتصنيعى والفلاح المصرى الفصيح أولى بالدعم لأنه يدعمنا جميعًا فى حياة آمنة غذائيًا وصناعيًا وإنتاجيًا. * أوكازيون نهاية العام نحن الآن فى النصف الثانى من شهر ديسمبر، وبدأ العد التنازلى لتوديع عام واستقبال عام جديد، يا رب يكون عام خير وسلام، وفى مثل هذه الأيام تكون فى أوروبا والدول المتقدمة أوكازيونات جبارة بمعنى الكلمة ومن حسن الحظ للمشترين أن الماركات العالمية منذ سنوات وهى تتسابق على السوق المصرية العريضة. وأصبحت الماركات العالمية بين أيدى المشترى المصرى. والفرصة الحقيقية تأتى للمستهلك متوسط الحال خلال هذة الفترة من خلال الأوكازيونات الحقيقية وهذه الأوكازيونات فى مواعيد لم نكن نعهدها من قبل ولكن علينا أن نستفيد منها أكبر استفادة ممكنة.