افتتح منذ عدة أيام د.عبدالمنعم كامل رئيس دار الأوبرا المصرية مهرجان الموسيقى العربية فى دورته العشرين على المسرح الكبير وألقت كلمة الافتتاح د.رتيبة الحفنى أمين عام المهرجان والتى عبرت فيها عن أهمية إقامة المهرجان فى ذلك الوقت، حيث تم إلغاء العديد من المهرجانات الفنية فى مرحلة ما بعد الثورة نظرا للظروف الأمنية التى شهدتها مصر خلال هذه المرحلة، وأشارت رتيبة إلى أهمية المهرجان فى اكتشاف مواهب عربية جديدة تساعد على النهوض بالأغنية العربية ثم صعد د.عبدالمنعم كامل رئيس المهرجان ودار الأوبرا المصرية على المسرح ليمنح أوسكار المهرجان للمكرمين وهم الإذاعية مشيرة كامل التى قدمت العديد من البرامج الإذاعية وصلت إلى 75 برنامجاً ما بين الموسيقى والمنوعات والثقافية منها حياتنا الثقافية، العالم بين يديك، وعازف العود ممدوح الجبالى الذى قام بوضع الكثير من المؤلفات والأوركسترا وشارك فى أغلب مهرجانات الموسيقى العربية منذ عام 92 وحتى الآن، والباحث محمد جمال البحرينى والذى أسس المعهد العالى للدراسات الموسيقية بالكويت وحصل على وسام الكفاءة من ملك البحرين، والموسيقار عزالدين حسنى وهو شقيق الفنانتين سعاد ونجاة حسنى وشارك فى العديد من المهرجانات والشاعر الغنائى أيمن بهجت قمر والذى يعد أفضل شاعر غنائى والموسيقار صلاح غباشى قائد فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية والمايسترو سليم سحاب قائد الفرقة القومية العربية للموسيقى والذى تغيب عن استلام جائزته، حيث كان يحيى حفل افتتاح المهرجان بمسرح الأوبرا بالإسكندرية، وكان من المفترض تكريم المطرب الكويتى عبدالله الرويشد إلا أنه اعتذر وتم استبداله بالفنان رؤوف الجناينى مؤلف وموزع موسيقى وفنان الخط العربى أوسى الأنصارى، والمايسترو عبدالحميد عبدالغفار الذى قاد حفل الافتتاح وجيهان مرسى مدير عام الموسيقى الشرقية بالأوبرا ومخرجة حفل الافتتاح، كما تم تكريم د.عبدالمنعم كامل وبدأ حفل الافتتاح بقيادة الموسيقار عبدالحميد عبدالغفار وبمشاركة فرقة باليه القاهرة وكورال الأوبرا الكبار ولأول مرة يشارك كورال الأطفال مركز تنمية المواهب تحت إشراف د.نادية عبدالعزيز وكانت البداية بعرض صورة واقعية معبرة عن ثورات الربيع العربى، ثم صعدت ريهام عبدالحكيم لتغنى أوبريت يا أمة العرب وشاركها الفنان الشاب محمد الجبالى ومن كلمات عبدالرحمن الأبنودى، ألحان جمال سلامة وفى فاصل شعرى ألقى الشاعر جمال بخيت قصيدة يا تونس ولاقت إقبالا جماهيريا كبيرا وتكريما لها غنت سومة التونسية «من تونس الخضراء» كلمات الشاعر مصطفى القمرانى وألحان خالد الأمير، وهى إحدى الأغنيات التى يعود بها القمرانى بعد غياب سنوات عن توقفه عن كتابة الأغانى وفى فاصل شعرى ألقى جمال بخيت قصيدة «مسحراتى العرب» وبعدها غنت المطربة المتألقة نادية مصطفى أغنية «ادعو لمصر» والتى لاقت ترحيبا كبيرا من الجماهير، ثم ألقى بخيت قصيدة «لم الشمل» وهى عن ليبيا وبعدها غنى يحيى عبدالله لحكاشى «تسلمى يا ثورة بنى غازى» وهى من تأليفه وألحانه ثم غنى الفنان اليمنى أحمد فتحى «يا وطنى الثائر» كلمات محمود الحاج وألحانه ولسوريا غنت وعد بحرى «بحبك يا شام» كلمات أحمد البنا، ألحان محمد ضياء ثم نشيد الحرية كلمات أحمد شوقى، ألحان محمد عبدالوهاب غناء هانى عامر والذى يتنبأ له بمستقبل جيد ثم ألقى جمال بخيت قصيدته المشهورة «دين أبوهم» والتى أهداها للحكام العرب ثم اختتم الحفل بأوبريت «صوت الجماهير» كلمات حسين السيد ألحان محمد عبدالوهاب ثم بعدها «أحلف بسماها وبترابها» وشارك فيها جميع الفنانين الذين أحيوا الحفل.