أثار قرار «هانى أبوريدة» نائب رئيس اتحاد الكرة بالاستقالة من الجبلاية، ثم التراجع عنها العديد من الشائعات حول جدوى الخطوة التى أقدم عليها أبوريدة خاصة أنها ليست المرة الأولى لنائب الجبلاية الذى سبق وأن تقدم باستقالته وتراجع عنها قبل انطلاق مونديال الشباب بمصر فى عام 2009 الماضى. ومن جانبه أكد «هانى أبوريدة» نائب الجبلاية فى تصريحات خاصة ل«صباح الخير» أنه تراجع عن استقالته من الجبلاية وفقا لضغوط «سمير زاهر» رئيس الاتحاد الذى طالبه بالاستمرار فى مهام منصبه نظرًا لحجم الأعباء والمسئوليات الملقاة على عاتق الجبلاية فى الوقت الحالى وزيادة حملات التشكيك فى قيادات الاتحاد المصرى لكرة القدم فى الفترة الماضية. وكشف أبوريدة عن سر استقالته مؤكدا أنه «زهق» من التخبط داخل اتحاد الكرة والسياسة العامة التى تدار بها أروقة الجبلاية مشيرا إلى أن الجو العام لا يساعد على النجاح، أو تطوير اللعبة أو الارتقاء بالكرة المصرية على مستوى جميع الجوانب سواء الفنية أو المادية وزيادة موارد الأندية نظرًا لكم المشكلات الكبيرة الموجودة على مائدة الإدارة ومنها مثلاً تأخر الحصول على 47 مليوناً مستحقات متأخرة من العام الماضى لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وكذلك التخبط فى وضع جدول زمنى لبدء مسابقة الدورى العام الموسم القادم، فضلا عن إقامة مسابقة كأس مصر للموسم الماضى مع مستهل الموسم الجديد والذى من المنتظر أن ينطلق فى الأيام القليلة المقبلة. وعن رأيه فى تطبيق بند ال8 سنوات فى اللائحة التى أقرها المجلس القومى للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر أكد أبوريدة أن تطبيق اللائحة أمر ضرورى وصحى فى الاتحادات الرياضية على عكس الأندية والتى لا يجب إغفال دور الجمعيات العموميات بها لأن الأوضاع فى الأندية المصرية مخالف تماما عن الطريقة التى تدار بها الاتحادات الرياضية فى مصر. وأشار أبوريدة إلى أن أزمة لعب الدورى العام الموسم القادم ب19 فريقاً ليست بدعة أو بالشكل الذى تصوره وسائل الإعلام، موضحًا أن لائحة النظام الأساسى للاتحاد الدولى لكرة القدم لا يوجد بها نص أو بند يؤكد إقامة الدورى فى أى دولة بعدد معين أو بعدد فردى أو زوجى من الأندية المشاركة فى المسابقة المحلية للاتحادات الأهلية ومنها مصر بكل تأكيد مما يكذب مثل هذه المزاعم ويؤكد سلامة موقف مسئولى الجبلاية من الناحية القانونية. وحول موقفه من الترشح لانتخابات الجبلاية فى الدورة المقبلة وحقه فى ذلك أكد عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى أن الدورة الحالية فى الاتحاد المصرى هى الأولى ويحق له خوض الانتخابات المقبلة لأن وجوده ضمن مسئولى اتحاد الكرة فى الدورة قبل الماضية كان على اعتبار أنه رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم للشباب فى مصر عام 2009 مما يعطيه الحق فى دخول الانتخابات المقبلة فور رحيل مجلس زاهر الحالى، وانتهاء مدته القانونية التى أعطتها له الجمعية العمومية بالجبلاية.