فنان مصرى معاصر ينتمى للجيل الثانى من حركتنا الفنية، ذاع صيته فى الرسم بألوان الباستيل «الألوان الطباشيرية» ووصفه نقاد الفن الإنجليز بأستاذ الباستيل وقد تخصص فى رسم المناظر الطبيعية بها. تخرج فى كلية الفنون التطبيقية عام 1937، بعد تخرجه يذهب فى منحه للأقصر ليقضى بها بعض الوقت يدرس أجواءها الفرعونية، ثم يسافر فى بعثة إلى إسبانيا ليلتحق بكلية سان فرناندو بمدريد وحصل فيها على الأستاذية فى فن التصوير عام 1952. محمد صبرى يعود ليعمل مدرساً بكلية الفنون التطبيقية، فى عام 1958 يعين بمعهد الدراسات الإسلامية بمدريد ويعود لإسبانيا مرة أخرى. سجل الفنان محمد صبرى القاهرة القديمة بموضوعاتها الشعبية وأحيائها الأثرية العتيقة، كما رسم مناظر أسوان والأقصر، فى إسبانيا رسم الآثار العربية المجيدة مثل قصر الحمراء فى غرناطة والجامع الكبير فى قرطبة وغيرهما وذلك فى ثلاثين لوحة بالباستيل أقام بها معرضا فى غرناطة بالأندلس. يقول: «الضوء هو الذى يجذبنى فى المنظر الذى أختاره للرسم، ولكى أختار التوقيت المناسب أمر على المكان عدة مرات، وذلك للحصول على شخصية المكان والزمان». أقام معارض بالمغرب وروما وفرانكفورت ولندن، منحته إسبانيا وسام الاستحقاق من درجة فارس تقديراً لإبداعه وكرمته مصر بمنحه جائزة الدولة التقديرية فى الفنون.