الفريق عبد العزيز سيف الدين 41 عاما مرت علي إنشاء سلاح الدفاع الجوي، لعب خلالها دورا كبيرا في حرب أكتوبر والمرحلة التالية لها وفي تصريح خاص ل«صباح الخير» من الفريق عبدالعزيز سيف الدين - قائد قوات الدفاع الجوي، وعضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة، أكد أن قوات الدفاع الجوي تشهد الآن طفرة هائلة من التطور التكنولوجي في مجال التسليح، وذلك لأن تطويرها وتحديثها يعتمد علي منهج علمي مدروس بعناية فائقة بما يحقق تنمية القدرات القتالية للقوات وإجراء أعمال تطوير وتحديث تتناسب مع متطلبات منظومة الدفاع الجوي المصري طبقا لعقيدة القتال المصري. ويقول الفريق سيف الدين : قوات الدفاع الجوي تعي جيدا أن الفرد أساس نجاح المعركة، وعلي ذلك فإن عملية التطوير والتحديث تسير في محاور متعددة.. تبدأ باختيار الطالب قبل التحاقه بكلية الدفاع الجوي طبقا لأسس ومعايير دقيقة، ولتحديد وتقييم العناصر التي تصلح للعمل كضباط بالسلاح. ويتم تنفيذ سياسة تعليمية راقية لإعداد وتدريب الطلبة تعتمد علي استخدام طرق ووسائل تدريب حديثة ، ويستمر تدريب وتأهيل الضباط بعد التخرج بمعهد الدفاع الجوي من خلال الفرق الحتمية، ودورة القادة، ودورة أركان حرب التخصصية مع إيفاد الضباط في بعثات خارجية للتدريب علي المعدات الحديثة وصقل مهاراتهم العلمية والتعرف علي مختلف العقائد العسكرية وفنون الحروب المختلفة. وكذلك تدريب ضباط الصف والجنود بمراكز التدريب التخصصية لقوات دجو.. ومن خلال معسكرات التدريب التي تنتهي بتنفيذ رماية بالذخائر الحية.