تعبيرا عن الحب والامتنان الفلسطينى لمصر نظمت الجالية الفلسطينية بالقاهرة يوما كاملا بساقية الصاوى تحت شعار « يوم فى حب مصر» قدمت خلاله رقصات وعروضا فولكلورية ومعرضا لكل ما هو فلسطينى من مأكولات وملابس وكتب ومشغولات يدوية وإكسسوارات وتأتى هذه الاحتفالية مواكبة للصلح بين فتح وحماس، وتأكيدا على الدور الذى لعبته مصر كما تم عرض فيلم تسجيلى عن علاقة مصر بفلسطين سياسيا واجتماعيا. « فى حب مصر وفلسطين» وبدأ اليوم بالسلام الوطنى المصرى تلاه السلام الوطنى الفلسطينى، ثم كلمة للسفير الفلسطينى بالقاهرة بركات الفرا بدأها بالترحم على أرواح الشهداء العرب وتحدث عن ثورة 25 يناير ودور الشباب المصرى الرائع والعلاقات المصرية الفلسطينية القوية، ثم بدأت الفقرات الفنية لفرقة كورال عباد الشمس التابع لاتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة تغنت فيه بأغانى التراث الفلسطينى والفلكلور المصرى أيضا ثم قدم الطلبة الفلسطينيون بالجامعات المصرية المختلفة رقصة الدبكة الشعبية وعرضا تعبيريا للفولكلور المصرى وقدمت فرقة القدس للفنون والثقافة والتراث التابعة لاتحاد الفنانين الفلسطينيين بمصر 4 أغان فلسطينية ومصرية بدأوها بأغنية « عظيمة يا مصر» لوديع الصافى ثم أغنية « شدوا الهمة» من الفولكلور الفلسطينى وختموها بأغنية « يا بلادى يا بلادى» جانب من الفقرات الفنية بالمهرجان وقدمت الطفلة الفلسطينية يارا سليم ذات الخمس سنوات أغنية «صورة». وكان مسك الختام لفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية التى قدمت الفولكلور المصرى كرمز للمقاومة المصرية فى مدن القناة. وفكرة الاحتفالية كما يؤكد سليم التلولى مسئول الأنشطة بسفارة فلسطين بالقاهرة انبعثت من كل المؤسسات الفلسطينية الموجودة بمصر فبعد ثورة 25 يناير كان يجب على كل فلسطينى رد الجميل لإتمام المصالحة الفلسطينية ولشعب مصر المساند دائما للقضية الفلسطينية. وقدمت الاحتفالية شكرا لشهداء الثورة المصرية، وكذلك الشهداء المصريين لأجل القضية الفلسطينية فباسم الجالية الفلسطينية وأى مؤسسة فلسطينية نقدم هذا اليوم بساقية الصاوى لرد الجميل فى حب مصر من خلال يوم كامل تقيمه الأسر الفلسطينية المنتجة والشركات والمؤسسات التى تعمل فى التطريز وصناعة المأكولات ذات الطابع الفلسطينى ويقدم ريع هذه المعروضات لصالح مصابى 25 يناير، أما بالنسبة للفترة المسائية فتمثلت فى حفل فنى للتعبير عن امتناننا للتراث المصرى مع الدمج بين التراث المصرى والفلسطينى. أما داليا حمام إحدى منظمات الاحتفالية فتقول « إن الخمسة عشر عارضا وعارضة الذين قاموا بعرض المنتجات الفلسطينية والمأكولات والمشغولات الفلسطينية لاقوا إقبالا كبيرا من جمهور الساقية، كذلك فإن إقبال الطلبة المصريين والفلسطينيين على المشاركة فى العروض الفنية وإلقاء الشعر والرقصات الفولكلورية تؤكد حجم التناغم والتشابه والانسجام بين الفنين المصرى والفلسطينى، وأكثر ما تحمست له فى هذا المهرجان هو هدفه الرائع من إهداء دخل هذا المهرجان لصالح شهداء ثورة 25 يناير بالتنسيق مع شباب ائتلاف الثورة..»