نظمت اللجنة العامة لحزب الوفد بالغربية مؤتمرًا جماهيريًا، بقاعة المؤتمرات الرئيسية فى جامعة طنطا، بعنوان «دور الأحزاب فى تنمية الوعى الوطنى بالجمهورية الجديدة». وقال حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ رئيس اللجنة العامة للوفد بالغربية: إن مصر إذ تخطو خطواتها نحو جمهورية جديدة يحلم بها الكبار أملاً فى مستقبل واعد لأجيالنا القادمة، وتواجه تحديات عاتية داخليًا وإقليميًا ودولياً، استوجبت أن يكون لحزب الوفد، وجميع الأحزاب المصرية دور محورى وفاعل فى تنمية وتطوير الوعى، الذى يعتبر أحد أهم الأولويات فى المرحلة الحالية. ووجه «الجندى»، التحية للقيادة السياسية، قائلاً: «أتوجه بكل التقدير للقيادة السياسية الرشيدة التى تتيح لنا جميعًا فرصة سياسية تاريخية لحوار وطنى مصرى، هو أحد اهتماماتنا لنقدم رؤانا وأحلامنا وتطلعاتنا لمستقبل أفضل». واستطرد: «إننا فى بيت الأمة لا يسعنا إلا أن نجدد دعمنا لقيادتنا السياسية فى مسيرة التنمية، فالكل يعلم كم المؤامرات والشائعات التى تخرج يوميًا للنيل من بلدنا الحبيب مصر، لكننا دائمًا نقف خلف دولتنا ولن نسمح بأية ضغوط للتأثير على قرارها». من جانبه قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد: «عندما أتحدث عن دور الأحزاب فنجد أن هناك أكثر من مائة حزب على الساحة السياسية»، مشيرًا إلى أن الدستور المصرى ذكر حزب الوفد وتحدث عن 4 أدوار تاريخية للوفد، كما ذكر الدستور بالاسم سعد زغلول ومصطفى النحاس وتحدث عن دورهما الوطنى التاريخى، كما ذكر طلعت حرب الذى أسس الاقتصاد المصرى، وهذه حقائق تجعل من حزب الوفد الحزب التاريخى. وأكد رئيس الوفد أن دور حزب الوفد نص عليه الدستور ونحن نرى أن حزب الوفد يقوم بدوره التاريخى من خلال مبادئ وثوابت الوفد، مشيرًا إلى أن الحديث عن الجمهورية الجديدة يجب أن يكون كما جاء بالدستور المصرى وهى جمهورية ديمقراطية عصرية حديثة، ويجب أن نضع ذلك نصب أعيننا ونحن نتحدث عن الجمهورية الجديدة». وقدم الدكتور ياسر الهضيبى سكرتير عام حزب الوفد، التحية لمن لهم دور عظيم من شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة فى حماية الشعب وأمن واستقرار الوطن. وأكد الهضيبى أن الوعى هو إعمال العقل فى كل الأمور، مشيرًا إلى أن هناك نوعين من الوعى «وعى شخصى» و«وعى جمعى»، فوعى الشخص هو وعى الإنسان بأسرته وأولاده، والمقصود بالوعى الجمعى هو الوعى بوطنه وتحديات وطنه، ويدخل فى ثنايا الوعى الجمعى الأحزاب السياسية كمؤسسة من مؤسسات الدولة.