حازم عمر: رفضت الانضمام لأي حزب قبل 25 يناير    تسليم «أطراف صناعية» لضحايا مخلّفات الحروب    «رئيس الأركان» يشهد المرحلة الرئيسية ل«مشروع مراكز القيادة»    سعر السبيكة الذهب الآن وعيار 21 اليوم الخميس 13 يونيو 2024    أحمد لبيب رئيسًا لقطاع التسويق ب«عز العرب»    أخبار × 24 ساعة.. الزراعة: مصر من أكبر مصدرى الفول السودانى للاتحاد الأوروبى    «هيئة القناة» تبحث التعاون مع أستراليا فى «سياحة اليخوت»    شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي وسط قطاع غزة    يورو 2024.. هولندا تستدعى جوشوا زيركزي بديلا للاعب أتالانتا    حماس: وافقنا على مقترح الوسطاء في 5 مايو ونتنياهو رد بالهجوم على رفح وباقي القطاع    اعتقال شخصين بالسويد بسبب إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية    سفير روسيا بالقاهرة: سعداء بانضمام مصر للبريكس.. ونتطلع لنظام دولي أكثر توازنا    اتحاد الكرة يرد عبر «المصري اليوم» بشأن قرار «فيفا» بعدم قانونية إيقاف الشيبي    نجم الأهلي السابق يحذر حسام حسن: بعض اللاعبين يتعالون على المنتخب    محمد كوفي: الجماهير المصرية أصابت بوركينا فاسو بالفزع وهذا تفاصيل حديثى مع صلاح    «ألبين» تحاول ضم شوماخر    اتحاد الكرة يعلن حكام مباراتي بيراميدز وسموحة.. وفيوتشر أمام الجونة    مهيب عبد الهادي: أزمة إيقاف رمضان صبحي «هتعدي على خير» واللاعب جدد عقده    الداخلية تكشف حقيقة تعدي جزار على شخص في الهرم وإصابته    «الإدارية العليا» ترفض مجازاة مدير اختصامه جهة عمله.. وتؤكد: «اجتهد ولم يرتكب مخالفات»    المشدد 10 سنوات وغرامة 3 ملايين جنيه ل«مسؤول سابق بالجمارك»    تحذير شديد بشأن حالة الطقس اليوم : جحيم تحت الشمس ودرجة الحرارة «استثنائية»    مدحت صالح يمتع حضور حفل صوت السينما بمجموعة من أغانى الأفلام الكلاسيكية    هشام عاشور: «نيللي كريم هتفضل حبيبتي رغم الانفصال»    محمد الباز: هناك خلل في متابعة ما يتعلق بالتغيير الحكومي بالذهنية العامة وليس الإعلام فقط    حازم عمر ل"الشاهد": 25 يناير كانت متوقعة.. وأميل للتسليم الهادئ للسلطة    فرحة وترانيم في الليلة الختامية ل«مولد العذراء»    أطفال من ذوى الهمم يتقمصون دور المرشد السياحي لتوعية زوار المتحف اليونانى الرومانى    وكيل صحة سوهاج يعقد اجتماع لمناقشة خطة التأمين الطبي أثناء العيد    احذري تخطي هذه المدة.. أفضل طرق تخزين لحم الأضحية    خزين العيد.. أطعمة يجب شرائها قبل يوم الوقفة    وزيرا الخارجية والصحة الكويتيان يتفقدان حالة المصابين جراء حادث الحريق ويطمئنان على المصاب المصري    الرئيس الأوكراني يطالب حلفاءه بالمساعدة لدعم قطاع الطاقة    بوتين يثني على "الدور المتنامي" لمجموعة دول البريكس في الشؤون الدولية    مسئول سعودى : خطة متكاملة لسلامة الغذاء والدواء للحجاج    حسام غالي يرقص مع محمد هاني لاعب الأهلى وعروسته خلال حفل زفافهما    قبل ساعات من ذروتها.. الأرصاد تستعرض تفاصيل موجة ارتفاع درجات الحرارة تستمر حتى العيد    المزاد على لوحة سيارة " أ م ى- 1" المميزة يتخطى 3 ملايين جنيه    بعد الصفعة.. عمرو دياب يطرح أغنية الطعامة    صاحبة فيديو جرعة العلاج الكيماوي تكشف تفاصيل الواقعة    أمانة حفر الباطن تُنفّذ حملة مُتكاملة لتجهيز الحدائق والمتنزهات لاستقبال الزوّار    تعرف على أسعار سيارات لينك آند كو فئة SUV 2024    الاتصالات: الحوسبة السحابية واحدة من التكنولوجيات الجديدة التي تؤهل للمستقبل    ريال مدريد يحدد موعد تقديم كيليان مبابي في سانتياجو بيرنابيو    بدائل الثانوية.. مدرسة مياه الشرب بمسطرد - موعد التقديم والأوراق والشروط    حكم ذبح الأضحية ليلا في أيام التشريق.. «الإفتاء» توضح    هل يجوز للأرملة الخروج من بيتها أثناء عدتها؟ أمين الفتوى يُجيب    جهود مكثفة لكشف ملابسات العثور على جثتين فى المعادى    وكيل «صحة الشرقية» يتابع التشغيل التجريبي لوحدة تفتيت الحصوات بمستشفى كفر صقر    5 فئات ممنوعة من تناول لحمة الرأس في عيد الأضحى.. تسبّب مخاطر صحية خطيرة    «عمداء السويس» يكرم دكتور سعيد عبادي لتأسيس طب الجامعة    الأطفال يطوفون حول الكعبة في محاكاة لمناسك الحج بالبيت المحمدي - صور    ما حكم الاشتراك في أضحية الضأن أو الماعز.. وهل ثوابها يصل لجميع الأهل؟.. الأزهر للفتوى يوضح    انطلقت من أول مؤتمرات الشباب لتتحول إلى منصة وطنية للحوار وبناء القيادات    محافظ الغربية يستقبل الأنبا أغناطيوس أسقف المحلة للتهنئة بعيد الأضحى    المفوضية الأوروبية تهدد بفرض رسوم على السيارات الكهربائية الصينية    القوات المسلحة تنظم مراسم تسليم الأطراف التعويضية لعدد من ضحايا الألغام ومخلفات الحروب السابقة    «الأوقاف» تحدد ضوابط صلاة عيد الأضحى وتشكل غرفة عمليات ولجنة بكل مديرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المواطن هو البطل

يأتى افتتاح مدينة المنصورة الجديدة التى تتوسط محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط، كقيمة مضافة ضمن إطار مجموعة المدن الذكية الجديدة التى شرعت الدولة فى تشييدها على امتداد رقعة الجمهورية، وتعتبر أحد شرايين التنمية فى ساحل مصر الشمالى، حيث تحتوى على جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية بإطلالة ساحلية على البحر المتوسط وبطول 15 كيلو مترًا..

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى مدينة المنصورة الجديدة وجامعة المنصورة الجديدة، كما تفقد قرية الحصص بمركز شربين إحدى القرى المستفيدة من مبادرة حياة كريمة.. وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وعقب كلمة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فى افتتاح مدينة المنصورة الجديدة قال الرئيس إن هناك خطة للدولة وهناك خبراء وعلماء، متابعًا: «أنا لا أضع رجل على رجل وأقول كلمتين فى موضوع، بل هذه دولة من خيرة العلماء سواء فى الجامعة والوزارات وضعت هذا التصور.. وليس وليد اليوم، بل كان موجودا فى السابق ولكن الظروف لم تنجح فى تنفيذه».
وأضاف: خطة المياه قلنا نحتاج لتحلية مياه فى المدن الساحلية.. ففى شرق بورسعيد هناك 150 ألف متر مكعب مياه فى اليوم، والجلالة 150 ألف متر مكعب فى اليوم، والمدن الجديدة بها محطات تحلية كلفتنا كتير.
وقال الرئيس، إن الشواطئ المصرية وخاصة الدلتا معرضة لارتفاع منسوب المياه بمعدل متر أو مترين، وذلك خلال الخمسين عاما المقبلة، معقبًا: «نقدر نعمل حواجز ل 300 كيلومتر ستكلفنا مليارات الجنيهات لحماية الشواطئ والناس».
أوضح أن ما لدينا من مياه أقل من 500 متر مكعب للفرد فى السنة.. أنا محتاج أقابل النمو المحتمل فى الطلب على المياه بالنمو اللى هيحصل على السكان فنجيب مياه للنمو السكانى منين؟
وأكمل قائلًا: اللقاءات فرصة حتى نتكلم مع نفسنا وأهلنا، فنحن لسنا موجودين لنتحدث فى الدقهلية أو المنصورة فقط بل فى كل الدولة ليعلموا لماذا نفعل ذلك؟

رعاية رئاسية لجيل المستقبل

وأضاف الرئيس: «هذه المشروعات ليس زيادة فلوس معانا ولكنها أمور حتمية لازم نعمل كده ولو معملناش كده يبقى قصرنا فى الحاضر والمستقبل»..
ووجه حديثه لرئيس الوزراء: أنتم فى مجلس الوزراء عندما تجتمعون ففى كل اجتماع عليكم أن تتحدثوا فى هذه الموضوعات لتشكيل وعى حقيقى.
النمو السكانى
وقال الرئيس إن النمو السكانى هياكل البلد، ولما بنقول كده.. مش بنخوفكم ونقول الكلام ده لكل المؤسسات فى مصر بما فيها المؤسسات الدينية.. وتساءل: هل يرضى ربنا إن اللى كنا فيه من 100 سنة كنا كده، وبعد ما الدنيا كلها تقدمت نبقى كده الآن، هل اللى كان موجود من 80 و100 سنة فى المنصورة، هو اللى موجود فى المنصورة الآن، ويقولك ده ميصعبش علينا أن نكون منذ 100 سنة مشهد، والآن مشهد آخر.
وقال الرئيس : «كان حد كلمنى نخف الأعمال بتاعتنا شوية، قلتلهم حجم الشركات العاملة فى الدولة المصرية فى مشروعات محددة، ومش بتكلم على القطاع الخاص، هنلاقى هناك مش أقل من 5 آلاف شركة شغالين يا جماعة، يعنى متوسط مش هقول 5 آلاف، لا، أقول ألف عامل بس فى كل شركة، يعنى 5 ملايين إنسان يعنى 5 ملايين أسرة، لو قفلت قولولى الملايين دى كلها تعيش إزاي؟ طيب أديهم تكافل وكرامة ولا أخليهم يشتغلوا ويبنوا البلد؟».
وأضاف الرئيس: قوتنا فى فهمنا ولما بخلى زمايلى يشرحوا ويتكلموا فى أمور قد تكون مش محل اهتمام المواطن، فى النهاية هو عاوز فلوس فى جيبه والحاجات موجودة فى السوق بسعر كويس.
واستطرد فى عهد محمد على كان نصيب الفرد من الأراضى الزراعية يصل إلى فدان، معلقًا: «محتاجين نعرف كويس قوى ليه احنا بقينا كده؟ علشان متتهمش الدولة وتقول هى فين؟ لا كلنا مع بعض، دى بلدنا ونخلى بالنا منها.. حالة الغنى اتحولت لحالة عوز».. وتقول البلد سايبانا ليه؟ النهاردة يوم جميل بس عيب واحنا بنتكلم على أيامنا الجميلة نذكر بعضنا.. وبقول الكلام ده لكل مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدنى والمؤسسات الدينية يا جماعة بصوا كده.. ده يرضى ربنا؟ فيه حد ورا منى متدين يقول هى دى الأمة اللى ك«الشامة»؟.. الأمة دى علامة؟
وأضاف الرئيس، عاوز أقول إذا ماكانتش مؤسسات الدولة بالكامل معانا، احنا مش فى جنب لوحدنا، احنا واحد ومع بعض كلنا ولينا فيها زى بعض.
وتابع: امشوا كده على الدائرى وشوفوا العمارات وحجم المبانى أكبر من حجم الطلب الموجود فى السوق، وإلا كانت الناس سكنت فيها.. القيمة الزائفة تعبير حقيقى وإحساس بالغنى الزائف.. لو كنت بانى على قيراطين، وشغلتهم وحافظت عليهم كان هيجيلك عوائد حقيقية أفضل من إنك تعيش على وهم.. فيه ناس بتبنى علشان خاطر أبنائها.. واللى بنعمله فى المدن مش شكل بس.. لا.. دى مجموعة أهداف بتتحقق.
وأكد الرئيس «أن اللى بيتعمل فى المنصورة الجديدة ليس اعتداء على الأراضى الزراعية فى ظهير هذه المدينة.. لو فضل نمونا السكانى بالطريقة دى محدش هيقدر يحل المسألة وابقوا خلاص ارضوا بقا.. مافتكرش حد هيقدر يعمل أكتر من اللى احنا بنعمله، والله ماحد هيقدر يعمل اللى احنا بنعمله ده».

الرئيس يتفقد منتجات تراثية فى ممشى المنصورة الجديدة

وأضاف: البلاد اللى زى حالتنا عاوزة واحدة من 3 حاجات.. يا إما صبر وعمل وشغل بس، وده مسار، نشوف نتايجه بعد سنين كتيرة، وتحديدا مش احنا ولكن الجيل اللى بعد كده، أو نسيب البلد دى تضيع مفيش فايدة لأن الموضوع فى الآخر هو حجم أموال وطاقة دولة، الطاقة دى يا قد الدولة يا أكبر منها يا أقل منها، وإذا كانت أقل منها يبقى فيه إحساس بالعوز، ولو قدها هتبقى الناس حاسة بالراحة، ولو أكتر هيبقا الإحساس بالرضا أكتر.
وتساءل الرئيس: «يا ترى بالنمو السكانى على الموارد المتاحة عندنا هل فى الأقل ولا فى العام ولا فوق؟ احنا فى الأقل، حد يقول طالما أقل خلينا بقا نقعد فى العشش.. لا يا جماعة».
وتابع: المسار التالت إن ربنا جابلنا موارد مش فى الحسبان ومحدش بيخطط لبلده كده نقول مستنيين لما ربنا يوفقنا ويبعتلنا حاجة، نورث يعنى.. يا جماعة يا بتوع ربنا مش بتقعدوا تدعوا بقالكم 50 سنة انتوا بتظلموا الدعاء.. دعاء من غير عمل.. ربنا مبيعملش كده.. تعمل وتقول يا رب فربنا يوفقك..اقفل الكتاب واقعد ادعى وابقا هات 90 % بقى.. بتظلموا العلاقة مع الله، بتقول هجيب وتقول ربنا هيرزقنى محدش بينام من غير عشاء، لكن انت مش حسيب على ظروفك.
وأكمل الرئيس: اللى احنا بنعمله شبكة طرق ليه؟ إيه الكبارى دي؟ ادونا ناكل لو معملتش كده هظلم الجيل ده والقادم والله..اذا مكنتش البلد تتعاد والخطة الاستراتيجية، من قبل أنا ما آجى واللى قبلى يبقى إحنا بنضيع البلد دى والناس.. والله العظيم احنا فى خير ونعمة والحمد لله رب العالمين.. اوعوا تفتكروا إن ربنا سبحانه وتعالى والجهد اللى بنعمله جهد مخلص وأمين ومبدع بمنتهى القوة اللى ربنا مديهالنا كلنا.
تطوير شامل
وقال الرئيس: إن مشروع مدينة المنصورة الجديدة تم التخطيط له منذ عام 2010 أى قبل حالة 25 يناير، وعلينا أن نبرز المخططات اللى كانت الدولة عملاها وكل اللى عملتوه واللى كان معمول قبل مننا على الأقل قبل منى أنا وكان مطلوب أن يتم عمله ولما جاءت الفرصة جرينا نعملها.
وأضاف الرئيس: «اللى قلبنا كانوا يسعون لعمل ذلك وهم ليسوا موجودين معنا اليوم والظروف حانت ويارب يعينا ونظل نعمل ونعمل».
وعقب الرئيس، على حديث أحد أصحاب مصانع الألبان قائلا: «أنت بتاخد الكيلو بكام؟»، ليرد الأخير: أسعار اللبن ارتفعت، وهناك نوعان من الألبان بقرى وجاموسى، والجاموسى أصبح ب 15 جنيها والبقرى 11 ونصف جنيه، فالكيلو زاد عن السنة اللى فاتت 5 جنيهات، ولو فتحنا مزارع وأنتجنا لبن، ومزارع لبن موجودة فى مصر، ستوفر كثيرًا».
ورد الرئيس على صاحب المصنع قائلا: متوسط إنتاج المزارع من اللبن من رأس الماشية كام؟ ليرد صاحب المصنع: «من 3 – 4 أو 5 كيلو»، ليرد الرئيس : إذا مكناش هنقدر نغنى الناس، فالمزارع الذى يعطى 3 أو 4 أو 5 كيلو لبن من الماشية يمكنه أن يأكل ماشية تانية تجيب 25 كيلو لبن وأكتر.
وتابع الرئيس: نقيس الخدمة اللى هتعملها لرأس ماشية تجيب 4 أو 5 أو 7 أو 10 كيلو عندى فرصة تعطينى 25 كيلو لبن وأكثر من ذلك.
وقال الرئيس، إن منظمات المجتمع المدنى اللى قولتلكم إن الموضوع فى رقابتكم الموضوع فى رقابتنا كلنا مينفعش نسيب الناس تشتغل وتبذل جهد مع رأس ماشية يأتى بكمية، يجعل المنتج غالى.
وقال الرئيس، إن هناك مليونا رأس ماشية نريد تطويرها، وذلك من خلال برنامج.. قد يأخذ 10 سنوات، بمعدل كل سنة 100 ألف رأس.
وأضاف الرئيس: لو بنضع أيدينا فى يد بعض ويكون الجهد مشترك من الدولة والمصانع ومنظمات المجتمع الدولى، وبنجمع أموالا ونساعد بها الناس ونعطى رأس ماشية سيتغير حياة المزارع، ومش أقل من 200 جنيه هيكسبها من رأس الماشية فى اليوم.
وسلم الرئيس عددا من عقود وحدات إسكان اجتماعى لعدد من المواطنين، وذلك خلال افتتاح المرحلة الأولى من مشروع مدينة المنصورة الجديدة.. كما كرم الرئيس عددًا من النماذج المضيئة بمحافظة الدقهلية.
ومازح الرئيس، الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاح مدينة المنصورة الجديدة: طبعا يا دكتور مصطفى، الصور دى بفلوس.. كل واحد صورة، نجيب 10 % من الإسكان الاجتماعى.
وأضاف: إحنا لما فكرنا نبقى موجودين بدل ما نفتتح مشروعات عن طريق الفيديو كونفرانس،.. لا.. نبقا موجودين جوه الحدث ومع أهل المحافظة سواء الدقهلية أو محافظات أخرى خلال الفترة القادمة وموجودين مع أهل المحافظة.. هنبدأ البرنامج ده من النهاردة إن شاء الله فى الدقهلية وهنستمر فيه.
وقال الرئيس: إحدى فعاليات اللقاء النهاردة كان مجموعة ونموذج من النماذج بتاع برنامج «ابدأ»، والهدف منه تقليل حجم الاستيراد من خلال إنشاء صناعات لهذه المنتجات فى مصر قبل التصدير، يبقى عندنا كفاية فى السوق ولو كان فيه فرصة للتصدير ده أمر رائع.
وألقى الرئيس كلمة خلال افتتاح المرحلة الأولى من مدينة المنصورة الجديدة، قائلا: أتوجه بالتحية والتقدير إلى جموع الشعب المصرى العظيم الذى يُثبت كل يوم عبقريته الوطنية، ويؤكد على قدراته الجبارة، ويفرض إرادته فى الحفاظ على وطنه ومقدراته، ويسعى دومًا للبناء وتحقيق السلام والتنمية.
وأضاف الرئيس : يظل المواطن المصرى هو بطل قصتنا القومية على مدار تاريخ أمتنا الوطنى، هو وحدة بناء هذه الأمة وكنزها الباقى بلا فناء أو نهاية.. وبعزيمته وإرادته، حقق الوطن البقاء.. وبعقله وساعده، تتحقق على أرض مصر الطيبة معجزة البناء.

تكريم نماذج ناجحة من أبناء الدقهلية

وتابع الرئيس قائلا: اليوم نشهد معًا، مشهدًا جديدًا من مشاهد الإنجاز التى تتحقق بسواعد المصريين، وبجهودهم الحثيثة المخلصة، والتى تُعيد رسم خارطة مصر كى تتسع لأحلام المصريين، وتليق بتضحيات أبنائها من أجلها... مضيفا، نحتفل معًا بمدينة جديدة تُزين دلتا مصر الطيبة الأصيلة.. وقد رُوعى فيها كل متطلبات التحديث والتطوير اللازمة للمستقبل، كما تم تنفيذها طبقًا لتخطيط علمى دقيق ومدروس ومعدلات تنفيذ غير مسبوقة، وبشكل كامل لبناء مجتمع متكامل.
الجيل الرابع
وأكمل الرئيس، يأتى افتتاح مدينة المنصورة الجديدة كجزء من خطة شاملة نفذتها الدولة على مدار السنوات الماضية لبناء 30 مدينة من مدن الجيل الرابع على مستوى الجمهورية فى الدلتا والصعيد والقناة.
وأوضح الرئيس قائلا: الحقيقة التى يجب أن تشاركونى فيها، هى أن بناء المدن الجديدة لا يمثل رفاهية، بل هو ضرورة قصوى فى ضوء هذه الزيادة السكانية المطردة، والحاجة الملحة لامتدادات عمرانية متكاملة لاحتواء هذه الزيادة، ولمعالجة الآثار السلبية لعدم إتاحة هذه المجتمعات من ذى قبل، والتى يأتى فى مُقدمتها البناء على الأراضى الزراعية والتوسع غير المخطط للكتلة العمرانية.
وأكد الرئيس خلال كلمته أن العالم ومعه مصر.. يواجه أزمات متلاحقة على الصعيد الاقتصادى كان مبتداها الآثار التى خلفها انتشار جائحة كورونا، ولم يلبث العالم أن يتعافى منها، إلا وقد اندلع الصراع الروسى الأوكرانى والذى شارف على قرابة العام منذ اندلاعه.. وقد انعكست آثار هذه الأزمات على الاقتصاد العالمى بآثار لم تكن مصر منها ببعيد، إلا أننا – بفضل الله وبقدرات المصريين – قد واجهنا هذه الأزمات بخُطى واثقة وقدرات راسخة، وقد تجاوزنا الآثار الواقعة على المواطنين بحزمة من إجراءات حماية اجتماعية تشابكت فيها جهود الدولة والمجتمع فى نموذج مصرى فريد.
وأشار الرئيس إلى أنه وبالتوازى مع تلك الإجراءات، تُنفَذ خطة إجراءات اقتصادية على مستوى الدولة قائمة على توطين الصناعة وتقليل الفاتورة الاستيرادية وجذب الاستثمارات المباشرة.. وأنا على ثقة كاملة.. ويقين مُطلق.. فى أن مصر بقدراتها وقدرات أبنائها، قادرة على تحويل كل أزمة إلى فرحة، وصناعة المستقبل من تحديات الحاضر.. ولعلكم تذكرون معى بفخر.. كيف كانت مصر قبلة العالم فى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، والذى كان بمثابة شهادة عالمية لمصر بأنها الرقم الصحيح فى المعادلة العالمية شديدة التعقيد.
وأضاف الرئيس، رغم الأزمات والتحديات التى تواجه العالم بأسره إلا أننا وبعون الله قادرون على تخطى كل هذه التحديات من خلال التلاحم والتكاتف بين الشعب المصرى العظيم وجميع مؤسساته.
واختتم الرئيس كلمته قائلا: إن مصر الوطن الكبير الضارب فى جذور التاريخ والبادئ للحضارة هو الوطن الذى تعاهدنا سويًا على الحفاظ عليه بأرواحنا وبنائه بأيدينا، لنزرع له الأمل ونصنع له المستقبل.
وشهدت فعاليات افتتاح مدينة المنصورة الجديدة بحضور الرئيس أوبريت غنائيا لأناشيد وطنية لمتسابقى برنامج الدوم، كما شهد الرئيس فيلما تسجيليا عن حجم الإنجازات التى تمت فى المدن الجديدة وخاصة مدينة المنصورة الجديدة، وتحدث الفنان شريف منير أمام الرئيس السيسى عن المنصورة وأعلامها خلال فعاليات افتتاحها... ووجه الرئيس الشكر للفنان شريف منير فى ختام حديثه قائلا: أستاذ شريف إنت من المنصورة دى حاجة عظيمة جدا.. وإحنا سعداء بك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.