فى اتجاه أكاديمى جديد نحو مزيد من الاهتمام بالدراسات الإفريقية، قررت كلية الدراسات الإفريقية بعمادة الدكتور عطية طنطاوى إدراج مادة الفلسفة الإفريقية ضمن مناهج كليات مصرية بالتعاون مع كلية الدراسات الإفريقية. وقال الدكتور أحمد عبد الحليم، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، أن هناك حماساً شديداً لدى الأساتذة فى كلية الدراسات الإفريقية والدكتور عطية طنطاوى على أن تدرج المادة بقسم الفلسفة مع دبلومة متخصصة فى كلية الدراسات الإفريقية وإدخالها كأحد المقررات فى الجامعات المصرية. وقال الدكتور أحمد عبد الحليم: «الأساسى فى دراسة إفريقيا تقسيمها إلى أجزاء ثلاثة، إفريقيا الإفريقية وإفريقيا الأوروبية، وإفريقيا حوض النيل ويقصد مصر بالتحديد، لما للدور المصرى من دور فى نقل الحضارة من العالم القديم للحديث، كما نجد اهتمامًا كبيرًا من الأفارقة بالحضارة الفرعونية المصرية القديمة». وحسب د. عبدالحليم فإن الاهتمام بإفريقيا تجاريا واجتماعياً وصناعياً يجب أن يؤسس على أساس فلسفي، لذلك علميًا يجب أن نؤسس لهذه العلاقات بالاهتمام بالفلسفة الإفريقية. وقال د. عبدالحليم: «بدأنا فتح الباب لبعض الإصدارات والترجمات الأولية بإصدار عن الفلسفة الإفريقية، ووجهنا عددًا من الطلبة لدراسة الفلسفة الافريقية».