هذه دعوة أوجهها من خلال مجلة «صباح الخير» لتكوين وفد شعبى مصرى يسافر كل فرد فيه على نفقته الخاصة لزيارة سوريا.. والاطمئنان على أهلها. الفرصة مواتية مع الهدنة التى نرجو من الله أن تكون بداية نهاية هذه الحرب المجنونة الملعونة التى تآمرت فيها جميع قوى الشر من أجل هدم هذا البلد الذى يحوى كل آيات العظمة والجمال. لنعتبرها دعوة للسلام بين كل فئات الشعب السورى.. ولنعتبرها دعوة لدحر الإرهاب بجميع أشكاله الذى يحارب الشعب السورى.. مرة باسم الدين.. ومرة باسم الاستقرار، ومرة باسم الإنسانية والديمقراطية والحرية. هل تنجح الأممالمتحدة فى وقف أحقر مؤامرة تعرض لها شعب فى التاريخ المعاصر؟! وهل ننجح نحن فى تكوين وفد شعبى يمثل أطياف المجتمع المصرى؟! وهل ننجح فى توصيل رسالة سلام لوقف هذه الحرب، وهل ننجح فى رسم ولو بسمة على وجه طفل سورى ولد فى ظل هذه الحرب.. ولم يعرف ما الذى تعنيه كلمة «الابتسام»؟! هل ننجح فى إعلان رسالة أخرى بأن الشعب المصرى يرفض تقسيم سوريا؟! منذ بدء الهدنة والمصالحات تتم بين الفرقاء من أبناء المدن والقرى فى أماكن كثيرة فى سوريا.. وأعتقد أن هذه الزيارة يجب أن تكون إلى إحدى المدن أو القرى التى تمت فيها هذه المصالحة. الطائرات العربية يجب أن تبدأ فى التوافد على سوريا تنقل رغبة الشعوب العربية فى أن تنعم سوريا وشعبها بالسلام.. فى أقرب وقت.•