فى إطار من الكوميديا عن أطرف مواقف أولى تجاربه فى التقديم التليفزيونى، وبرنامج ما تكدبش الزفة 2، وتفسيره للعديد من الانتقادات التى وجهت للبرنامج فى موسميه الأول والثانى، أجرينا الحوار التالى مع الممثل الشاب محمد عامر، الذى سبق أن قدم لنا العديد من الأعمال الدرامية التى نذكر منها باب الخلق، خاتم سليمان، وأيضا عشق النسا، ولكن هذا العام وقع عليه الاختيار لتقديم الموسم الثانى من البرنامج بمشاركة كل من المطرب سعد الصغير، والمذيع عبد الرحمن مالك، ليصبح البرنامج مجرد خطوة أولى لعامر فى عالم التقديم التليفزيونى، خاصة أنه عبر لنا عن سعادته البالغة بالتجربة، مؤكداً أنها بالفعل فتحت شهيته على التقديم. • تخوض هذا العام أولى خطواتك فى مشوار التقديم وبرنامج ما تكدبش الزفة 2، مبدئياً كيف جاء ترشيحك من خلاله؟ - «الترشيح جاء من خلال معد البرنامج خالد زيدان، الذى قام بترشيح اسمى ضمن العديد من الأسماء على مخرج البرنامج، الذى وقع اختياره على، نظرًا لكونى ممثلا وبعيداً كل البعد عن عالم التقديم خاصة عالم المقالب ووجهى غير مألوف بالنسبة للضيوف، وعليه تم البدء من خلال تصوير حلقات البرنامج، خاصة أننى أحببت الفكرة وأحببت التجربة بكل عناصرها». • اختلاف فى المضمون، اختلاف فى أعضاء فريق التقديم ولاسيما مشاركة المطرب سعد الصغير لك تقديم البرنامج؟ - قبل التصوير بأيام فوجئت بمخرج البرنامج يبلغنى بإعجاب المطرب سعد الصغير بفكرة البرنامج وتحمسه الشديد للمشاركة من خلال تقديمه، والحقيقة أننى سعدت بالفكرة خاصة أن المطرب سعد الصغير لديه جمهوره ومشاهدوه من خلال تجاربه السابقة فى التقديم. • الموسم الأول كان من تقديم عبدالرحمن مالك، ألم يغضبك قرار الاستعانة به وبالمطرب سعد الصغير لمشاركتك تقديم الموسم الثانى؟ - على الإطلاق .. فأنا من أشد المعجبين بالمطرب سعد الصغير، وهذا ساهم كثيرا فى تفهمى للأمر ورؤيته من منظور آخر وهو أن هذا المطرب لديه جمهوره وهذا سيضيف للبرنامج، وقد بدا هذا واضحا أثناء التصوير من خلال روح التفاهم والتعاون التى جمعت بين جميع أفراد فريق العمل، أما عن سعد بجد كان بيقتلنى من الضحك طوال ساعات التصوير. • وماذا عن عبدالرحمن مالك وشبح المقارنة بينك وبينه؟ - مبدئياً فيما يخص المقارنة، فهى بالتأكيد واردة، لكن ولا مرة كانت محور تفكيرى لا أنا ولا مالك، خاصة أننا صديقان مقربان للغاية، حتى إننا نفكر بمجرد الاطمئنان على مصير البرنامج، فى خوض تجربة فنية جديدة تجمع بيننا، أما فيما يخص الاستعانة بمالك، فالفكرة جاءت باعتبار مالك مقدم الموسم الأول الذى حقق نجاحا كبيرا، ولكون وجهه مألوفا لبعض مشاهدى الموسم الأول من البرنامج، لذلك قررنا الاستعانة به فى إقناع بعض الضيوف بالغرض الحقيقى من البرنامج، الذى لا يتعدى كونه سوى مقلب، فالبعض من ضيوفنا لم يكن من السهل إقناعه بحقيقة الموقف، هنا يأتى دور مالك، الذى يظهر لتوضيح الأمر للبعض منهم، وتحديدًا الذين سبق وشاهدوا حلقات الموسم الأول من البرنامج. • تم التخلى عن الزفة المتوقعة فى حلقات البرنامج وعلى الرغم من ذلك لاحظنا تمسككم باسم البرنامج الزفة 2؟ - «الزفة التى يقدمها العبد لله ليست الزفة التى سبق وقدمها عبدالرحمن مالك ، فالزفة هذا العام بمعناها الآخر، إلا وهو الفضيحة وليست زفة حفل الزفاف، التى سبق تقديمها فى البرنامج وموسمه الأول». • عقب النجاح الذى حققه الزفة فى موسمه الأول والجدل الذى أثير حوله جاء محمد عامر ليحمل الجمل بما حمل من سلبيات وإيجابيات.. تعليقك؟ - «أنا مدرك جيداً للمسئولية التى وقعت على عاتقى، ولكننى بقدر حبى للتجربة بقدر، إصرارى على خوضها وبقدر مجهودى الكبير لتقديم تجربة مميزة، كما أن عوامل الاختلاف فى الموسم الثانى واضحة وضوح الشمس وهذا أيضا زاد من تحمسى للتجربة». • ضيوف الزفة مأجورون.. تعليقك؟ - «على الإطلاق، فأنا أحترم عقلية المشاهد، حتى ولو كنت أسعى وراء تقديم الضحكة من أجله والمتعة أيضا، ولكن يظل احترامه واحترام عقليته، أمرا لا جدال عليه، لذا كنت حريصا قبل تصوير حلقات البرنامج على مناقشة هذه الجزئية تحديدًا مع مخرج البرنامج، وذلك نظرًا للجدل الذى أثارته أثناء عرض الموسم الأول، على غرار واقعة إحدى السيدات التى تمت استضافتها من خلال إحدى حلقات البرنامج وبعدها أثير الجدل حول ظهورها بأحد مشاهد مسلسل الفنان مصطفى شعبان، ولكنه وضح لى الأمر مؤكدًا لى أن المشكلة تكمن فى استضافة البرنامج لبعض الضيوف ممن سبق لهم العمل كممثلين والظهور من خلال مشهد أو اثنين فى أكثر من عمل درامى، وهو ما لا يتعارض مع ظهورهم من خلال البرنامج ، فالإعداد يقوم بالاتفاق مع المتقدمين بصرف النظر عن كونهم سبق لهم الظهور على الشاشة أم لا». • أخذ على البرنامج وفريقه تسببه فى طلاق إحدى السيدات اللاتى تمت استضافتهن فى البرنامج .. تعليقك؟ - «باختصار الرجل الشرقى هو الرجل الشرقى، فالإعداد قام بالاتفاق مع الزوج للقيام بمقلب فى زوجته وبالفعل تم الاتفاق، ولكنه فوجئ برد فعل زوجته، التى قامت بضربه وسبه أمام الكاميرا وهو ما لم يستطع تحمله، لنجده يفقد أعصابه لنفاجأ جميعًا برد فعله وهو يرمى عليها اليمين، مما تسبب فى صدمتنا جميعا، وموقف من أطرف وأصعب المواقف التى مرت علينا منذ بدء تصوير حلقات البرنامج، ولكننا بالمناسبة لم نتركهما يغادران المكان إلا بعد إصلاح الموقف فيما بينهما، واحتواء الموقف وتوضيح الصورة للزوجة».•
