عادة ما يطلق علي اللاعبين المقيدين في اللجنة البارالمبية ذوى الاحتياجات الخاصة أو المعاقين أو متحدي الإعاقة.. وعادة ما تتطور المسميات لتخفيف المعاناة التي يعيشونها ولكن كان صعبا توفير الاحتياجات الخاصة، وعادة ما شهدت الوقفات الاحتجاجية تواجد الكثير منهم للمطالبة بحقوقهم. انصب الاهتمام بفرق التحدي عندما أثبتوا جدارتهم في تحقيق الكثير من الإنجازات التي شهدت الكثير من الأرقام التي حققها الرجال والنساء علي السواء. وتحاول وزارة الرياضة توفير الاحتياجات المالية للجنة البارالمبية ولكنها للأسف لا تكفي وبعد أوليمبياد لندن 2012، امتنع الرعاة عن مساندة فرق التحدي وأصبح الاهتمام منصباً فقط علي العام الذي يشهد تنظيم البطولة البارالمبية الدولية وهو أمر يزيد من معاناة الأبطال خاصة أن الإنجازات تحتاج إلي الكثير من الإعداد والمعسكرات. وكانت اللجنة البارالمبية مقتصرة منذ بداية نشأتها علي رجال القوات المسلحة المصابين في الحروب لأن عقيدة الرجل العسكري هي تحقيق النجاح وممارسة الرياضة باستمرار ولكن مع مرور الوقت بدأ متحدو الإعاقة يدركون أهمية الرياضة وتحقيق الإنجازات حتي وصل عدد المسجلين حالياً إلي أربعة آلاف رياضي منهم علي الأقل 1200 فتاة وسيدة. وشاركت فرق التحدي في أوليمبياد لندن بأربع لعبات هي الأثقال وألعاب القوي والطائرة وتنس الطاولة واستطاعوا تحقيق الكثير من الإنجازات المهمة خاصة الرباعة فاطمة عمر. وتدفع اللجنة البارالمبية اشتراكات في اللجنة البارالمبية الدولية والاتحاد الدولي للكرة الطائرة والاتحاد الدولي لكرة السلة واتحاد المكفوفين والشلل الدماغى.. وأرتفع عدد الأندية المسجلة في اللجنة البارالمبية إلى 110 نواد. إن رياضة فرق التحدي أصبح لها وضع مميز بين الممارسات الرياضية لكل الألعاب وأصبحت تشكل جزءا مهما من حياة المعاق المصري وأصبح الهدف الأكبر من وراء اللجنة البارالمبية ليس فقط تحقيق الإنجازات علي الصعيد الدولي بل أيضا توفير مناخ آمن يسمح لكل المعاقين أن يمارسوا الرياضة سواء يشاركون في البطولات أم لا. ويبدأ تسجيل اللاعب من سن 14 سنة وحتي 60 عاماً ممن لديه القدرة علي ممارسة الرياضة بانتظام وهو أمر يسمح لقاعدة كبيرة بالتواجد في الألعاب المختلفة التي ترعاها اللجنة مثل كرة القدم للصم والسباحة والكرة الطائرة وكرة السلة وألعاب القوي ورفع الأثقال وكرة القدم للمكفوفين المعروفة بكرة الجرس وتنس الطاولة. وفي كل عام يتحدد موعد للكشف الطبي يسمح من خلاله لمتحدي الإعاقة بأن يدخل التصنيف الذي يناسبه بحسب نوع إعاقته فالمبتورة قدمه لا يساوى بالمبتورة قدماه في منافسات السباحة وبالقياس علي ذلك فإن التصنيفات المتشابهة تدخل في المسابقات الملائمة لها وفقا لدرجة الإصابة. وفي القريب حقق السباح المصري أحمد ناصف إنجازا كبيرا بعبور بحر المانش وهو مبتور القدمين. وقبل إنشاء اللجنة البارالمبية المصرية كانت هناك مشاركات مصرية في بعض المحافل تحت رعاية عدد من الجمعيات المصرية مثل جمعية المستقبل أو الوفاء والأمل وقد تشابه تطور رياضة المعاقين مع نفس مراحل تطور رياضة الأصحاء حيث كانت قبل إنشاء المجلس الأعلي للشباب والرياضة تتبع وزارة الشئون الاجتماعية.n