أعلن الدكتور هشام شيحة -المستشار الطبى بالسفارة المصرية بالرياض - عن الخدمات الطبية المتوفرة للحجاج المصريين و أماكن تواجدها، فقد صرح عن وجود 5 عيادات بمكةالمكرمة بالمقر الرئيسى بشارع جياد فندق الحسين، بالإضافة إلى 17 عيادة مرافقة للحجاج مع وزارة الداخلية وبعثة تمدهم بالأطباء والأدوية على مدار الساعة.. كما أفصح عن وجودة 5 عيادات أخرى لحجاج وزارة التضامن الاجتماعى والجمعيات الأهلية، أما فى المدينةالمنورة بفندق بركة الأندلس جوار فندق رامادا يوجد أيضا 5 عيادات.. كما يتم إنشاء عيادة بمطار جدة باسم عيادة الحجاج بعد إغلاق عيادة الميناء نظراً لعدم وصول الحجاج بحرى... وتقدم هذه العيادة الإسعافات الأولية للحجاج فور وصولهم المطار. كما قال دكتور شيحة إن هناك زيادة بنسبة 25٪ فى الأدوية مقارنة بالأعوام الماضية على الرغم من تقليص عدد حجاج هذا العام وتم الإفراج عن الأدوية فى المطار فور وصول الطائرة و يبلغ عدد الأدوية 9 أطنان تتراوح ما بين أدوية الزكام والبرد، الكحة، والحساسية، الروماتيزم، المضادات الحيوية، أدوية الأمراض المزمنة كالضغط والقلب أما أدوية السكر كالأنسولين لم يتم جلبها بسبب صعوبة طريقة تخزينها ولكن أكد الدكتور شيحة أن مرضى السكر سيتم إعطاؤهم الأنسولين من الصيدليات المجاورة فور احتياجهم.
كما أفصح الدكتور شيحة عن عدد البعثة الطبية المكونة من 053 شخصاً ما بين أطباء وتمريض ومسعفين وقال: إن فريق العمل قسم على 3 شعب، فريق يتابع الحالات التى تتحول إلى المستشفيات والباقى لمتابعة حالات الحجاج الأولية.
كما أكد دكتور شيحة على تلقى الحجاج التطعيمات من مصر قبل المجىء وهى تطعيمات خاصة بالحمى الشوكية والأنفلونزا.. وفيما بعد فور وصولهم إلى مصر سيتم متابعتهم من خلال الطب الوقائى بوزارة الصحة للتأكد من خلوهم من أى أمراض معدية أو فيروسات خطيرة.
وقال دكتور شيحة «لصباح الخير»: إن هذا العام لم يتم إحضار عربات إسعاف من مصر وإنما السلطات السعودية تكفلت بهذا ولقد قمنا بإرسال 4 عربات «ميكروباص» سيتم توزيعها كالتالى: عربتان فى مكةالمكرمة وواحدة فى المدينةالمنورة والأخيرة بجدة.
وأضاف الدكتور شيحة إنه فى حالة حدوث حالات حرجة وطارئة سيحضر الإسعاف لنقل المصاب إلى أقرب مستشفى لعمل اللازم.. أما لا قدر الله فى حالة وجود حالات وفاة فيتم التعاون مع وزارة الداخلية من خلال الضباط الأطباء بوزارة الداخلية ليقوموا باستخراج شهادة الوفاة من المكان الذى توفى فيه بالاسم والبعثة إن كان من حجاج القرعة أو السياحة أو غيره وسبب الوفاة والمحافظة التابع لها ويتم استئذان أهله بدفنه فى المملكة العربية السعودية أو شحنه إلى مصر.
