في مزاد للفنون الإسلامية والهندية القديمة تستقبله لندن مع بداية 2011يتم عرض 400قطعة من الحضارة الإسلامية في مختلف عصورها وتمتد عبر مدي جغرافي من الصين والهند حتي المغرب العربي والأندلس. وسوف تتألق في المزاد الذي تنظمه دار بونهامز يوم 19 من يناير القادم مجموعة من قطع الأثار آالتحف المصرية من فترات مختلفة من التاريخ الإسلامي في مصر مابين الإيوبي والمملوكي والعثماني كذلك كثير من معروضات تركيا التي ترجع للإمبراطورية العثمانية والتي تبرهن علي روح وإبداع الفنان والحرفي المصري حيث يسجل التاريخ ان العثمانيين استقطبوا الفنان المصري في مختلف الحرف للأستانة إبان الحكم العثماني. في قسم المخطوطات والكتب النادرة تعرض" بونهامز" في مزادها عدداً من الكتب والمخطوطات بالخط العربي وأغلبها تم نسخه بأبرز أنواع الخط العربي مثل الفارسي والكوفي والنسخ ولكن بلغات محلية خاصة من فارس والهند مثل مخطوطات للشهنامة. والمثير للاهتمام أن الخطاط في حضارات المنطقة المختلفة حرص علي تدوين مختلف نواحي العلوم والآداب واللغة بل وفن الطبخ مثل كتاب باللغة الفارسية عن الطهي الإيراني ، تم نسخه منذ أكثر من قرن، بزخارف وخطوط وفق قواعد فن الخط العربي. ويضم ذلك القسم 6 رقائق لصلوات باللغة القبطية دونت في مصر من القرن السادس عشر مدوناً عليها ترجمة باللغة العربية. وللمشغولات المعدنية التي أبدعها الفنان المصري نصيب في المزاد وتضم عملات معدنية من عصور مختلفة وأواني وأسلحة من عصر السلاجقة. ومن أبرز الآثار المعدنية وأجملها إناء للعطور صغير الحجم علي شكل طائر يظهر فن الزخرفة الإسلامية في العصر الفاطمي ومجموعة من الأواني النحاسية تعود لأيام المماليك وتعكس ثراء الحياة في المنزل المصري واهتمام الحرفي المصري في ذاك العصر بأدق التفاصيل في نقش اواني المطبخ وأدوات الطعام. وتؤرخ مجموعة من الحلي من الهند ووسط آسيا والمغرب العربي ومصر لفن الحلي والمجوهرات واهتمام المرأة بجمالها في فترات ازدهار الحضارة الإسلامية . كما ظهر الفن المصري في مجموعة من الأواني الخزفية خاصة في العصر الفاطمي والمملوكي. وتتجلي براعة الفنان المصري في المعروضات الخشبية ومنها أبواب من العصر المملوكي ومشربيات وصناديق لحفظ المصاحف ومرايا من العهد العثماني. ويعرض ايضاً لوحة من جصية عليها شعار أسرة محمد علي وعلم مصر أثناء حكم الأسرة العلوية.