الذي زار الأراضي المقدسة وبالتحديد مدينة بيت لحم والتي تبعد 5 أميال جنوبالقدس وما تحتويه من كنيسة المهد والتي تم بناؤها في عهد الملكة هيلانة والدة الملك قسطنطين والتي تقع أعلي المغارة التي ولد فيها الطفل يسوع المسيح تضم هذه المدينة كنيسة «الحليب» والتي هي بجوار كنيسة المهد من الجهة القبلية، يذكر المؤرخون والباحثون أن العذراء مريم استراحت بهذا المكان لارضاع المولود، وذلك في طريق هروب العائلة المقدسة إلي أرض مصر، حقًا أرضع المسيح لبنًا طبيعيا وليس من ألبان صناعية، لأنه شابهنا في كل شيء ما خلا الخطيئة. تغذي بلبن العذراء مريم الأم البتول الطاهرة ولم يمرض فجسده غير أجساد البشر لا يري تلوثًا أو فسادًا، وكان ينمو في القامة والحكمة.. ففي ذكري ميلاده العجيب، طوبي للبطن الذي حملتك والثديين اللتين أرضعتاه. الله محبة. وكل عام وأنتم بخير.