تزامنا مع يوم «عاشوراء» استنكر د.أحمد راسم النفيس، أحد قيادات الشيعة في مصر، احتفال السنة به في اليوم العاشر من محرم، وقال إنه اليوم الذي شهد مقتل الإمام الحسين رضي الله عنه، وكل الأحاديث التي أكدت أن «عاشوراء» هو العاشر من محرم موضوعة. كما أن اليهود يصومون في يوم «عاشوراء» لنجاة موسي، وليس هو العاشر من محرم، لأن اليهود ليس لديهم تقويم هجري. وإنما تقويم قمري، والسنة القمرية أقل من الشمسية ب13 يوما، وبالتالي لا يصح أن يقال بأن العاشر من محرم هو «عاشوراء». واستطرد: «إن مقتل الحسين كان من أجل جميع المسلمين، وأن السؤال الذي ينبغي أن يوجه لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب: هل مقتل الحسين علي يد جيش معاوية، كان من أجل المسلمين جميعا أم لفريق دون آخر وعليه فإن مقتله دين في عنق كل مسلم، ولا ينبغي أن يتم التعامل مع هذا الحدث باعتباره حدثا عابرا. وقال إن الذين يهاجمون المظاهر الشيعية في يوم «عاشوراء» يتبنون المنطق الآموي والقول بأن استشهاد الحسين تاريخ وليس سنة أمر مرفوض. من جانبه أكد د.عبدالمعطي بيومي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن عاشوراء ليس يوما شيعيا، وأن ما يقوم به الشيعة في هذا اليوم بدعة مرفوضة إسلاميا، وقال ردا علي ما تردد من ارتباط هذا اليوم بالشيعة إن عاشوراء ليس يوما للتشيع وإنما هو يوم للسنة والشيعة، ولقد ثبت في السنة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم، احتفل بيوم عاشوراء بصيامه فلما سأل عنه وعرف أن اليهود يصومون فيه صامه، وينبغي في احتفالنا بيوم عاشوراء أن يكون منضبطا بالشريعة، بحيث لا يكون هناك احتفال يخالف الشريعة بالبدع.