مفاجآت من العيار الثقيل ضربت المعارضة وأبرزها كان سقوط البرلماني المخضرم كمال أحمد أقدم نائب الآن وأعلن عبر «روزاليوسف» اعتزاله العمل السياسي نهائيًا بعدما حدث علي حد قوله من بلطجة وضرب للمندوبين من قبل منافسيه بالوطني قائلاً: إن الحزب سيدفع الثمن غاليًا ويفتح بهذه الانتخابات باب الإرهاب. المفاجآت توالت مع سقوط النواب الوفديين علاء عبدالمنعم في الدرب الأحمر ومحمد مصطفي شردي في بورسعيد وصلاح الصايغ في الإسماعيلية ومصطفي الجندي في تمي الأمديد، فيما صمد النائب الوفدي المفصول محمد عبدالعليم داود. وحقق الوفد حتي الآن الذي خاض الانتخابات ب222 مرشحًا 6 مقاعد، وسط ارتباك شديد بمقر الحزب ببولس حنا، والنواب الستة هم: منير فخري عبدالنور بدائرة جرجا بسوهاج ومسعد المليجي بدائرة العرب والضواحي واللواء سفير نور بالدقي والعجوز ومحمد المالكي بالجمالية، وحصد الحزب مقعدين للكوتة في القليوبية مني مكرم عبيد وماجدة النويشي بالإسماعيلية لتكون نسبة النجاح 2.7%، فيما يخوض الحزب مرحلة الإعادة علي 4 مقاعد هم رامي لكح في شبرا وطارق سباق بدائرة روح الفرج وفؤاد بدراوي بنبروه وياسر علوان بالشرقية وأصدر الحزب بيانًا من غرفة العمليات يهاجم فيه ما سماه تزوير الانتخابات مؤكدًا امتلاك صور تؤكد ذلك. أما التجمع فكان الفوز في الجولة الأولي بمقعد واحد عن دائرة مزغونة «عمال» بمحافظة 6 أكتوبر فيما يخوض الإعادة 6 مرشحين من بينهم النائب محمد عبدالعزيز شعبان بحدائق القبة وأحمد سليمان في بورسعيد وعبدالحميد كمال في السويس وضياء رشوان بأرمنت الأقصر وعبدالفتاح محمد عبدالفتاح المنتزه بالإسكندرية ورأفت سيف أجا الدقهلية، فيما أكد محمد سعيد الأمين العام المساعد للعمل الجماهيري بالحزب أن هناك نتائج لمرشحين لم تعلن سيخوضون الإعادة وهم عاطف مغاوري بالزقازيق وعادل وليم ميت غمر بالدقهلية، فيما تأكد سقوط قيادات الحزب مثل البدري فرغلي في بورسعيد وحسين أشرف في عابدين ونجوي عباس بمدينة نصر. وكان عنوان حزب الناصري في الانتخابات لم ينجح أحد حيث كانت نتيجة الفائزين «صفرًا» بعد التنافس ب44 مرشحًا ليكرر سيناريو انتخابات 2005، أيضًا في خوض مرحلة الإعادة. نتيجة الناصري كانت متوقعة من قيادات الحزب مثل سامح عاشور وأحمد الجمال نواب رئيس الحزب.