دمرت القوات الإسرائيلية أمس عشرة منازل ومسجدًا في قرية يرزا بالضفة الغربية. وذكرت وكالات الأنباء الفلسطينية «وفا» أن القوات الإسرائيلية حاصرت منذ صباح أمس القرية التي يبلغ عدد سكانها 150 نسمة، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ووضعت علامات علي منازل ومسجد وحظائر للماشية ثم دمرتها وشردت عشرات العائلات. وقال رئيس مجلس القرية مخلص مساعيد، سلمتنا سلطات الاحتلال قبل ثلاثة أشهر إنذارات بهدم بعض المنازل والمسجد وقد توجهنا حينها إلي محكمة إسرائيلية للحيلولة دون تنفيذ أوامر الهدم، لكننا فوجئنا بقيام قوات الاحتلال بمحاصرة القرية وهدم المنازل والمسجد. من جانبه، وصف مروان طوباسي محافظ طوباس التي تتبعها القرية: العملية العسكرية الإسرائيلية ب«عملية التطهير العرقي» مشيرًا إلي أن إسرائيل، تنفذ سياسة ممنهجة من شمال إلي جنوب منطقة الأغوار بهدف السيطرة عليه وتهويده ومنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. إلي ذلك جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه القاطع ربط قضية وقف الاستيطان الإسرائيلي بصفقة أمريكية يتم بموجبها منح إسرائيل مساعدات عسكرية متطورة. من جهته أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول الأنباء التي تحدثت عن إجراء تعديل وزاري قريبًا.