الطبيعة البشرية تميل للأشياء الجميلة والمرأة خاصة تهديها غريزتها إلي كل ما يزين جمالها ويجعل له بريقا أخاذا يخطف الأبصار فما سعت إليه المرأة في العصر الفرعوني تسعي إليه المرأة في كل العصور.. حلي تتوج جمالها.. تلك الكلمات بدأ بها إيهاب عمر أحد مصممي الاكسسوار في مصر والعالم العربي حديثه إلي «روزاليوسف». مشيراً إلي أن بدايته في هذا المجال كانت منذ الطفولة حيث كان يعشق رسم شخصيات الكارتون ثم تلاها بخطوط حدد هويتها مع الوقت فبدت كتصميمات ومع تقدمه في العمر ود أن يصقل موهبته بالدراسة والالتحاق بكلية الفنون الجميلة لكنه التحق بالأكاديمية البحرية وأثناء الدراسة لم تتوار موهبته أو تقل وإنما بدأ في تصميم اكسسوارات وحلي ذات أشكال فريدة وأخذ يسوقها كلما سافر في رحلات داخل أو خارج البلاد وفي إطار الأسرة مع حرصه علي التفوق الدراسي وفور تخرجه قرر أن تكون موهبته هي مصدر رزقه وأن يعمل ما يحب. وعن خطه في تصميم الحلي والاكسسوار يقول إيهاب إنه يروق له العمل مع القطع الكبيرة رغم ما تأخذه من وقت وجهد إلا أنه يفخر بأنها تخرج من يده في شكل تحفة فنية فاهتم باللون «الفيروزي» وأعاد اكتشافه وتوظيفه في تصميماته منفردا أو بصحبة «التركواز» فهو يري أن كل عروس تحرص علي أن تتزين في زفافها بما يميزها عن صديقاتها في حفلاتهن لذا فهو يقدم الجديد مع كل عروس وقد طاف بمجموعة تصميماته الدول العربية فقدم معارض في كل من الكويت والبحرين وعمان والسعودية. ولأنه يعتز بكل قطعة اكسسوار يصنعها ابتكر طريقة جديدة لتحتفظ بها العروس بعد زفافها حيث يقوم بإعادة تدوير قطع الاكسسوار حتي تستخدم فيما بعد وتظل ذكري ترافق العروس سنوات فيقوم بتحويل العقد أو التاج إلي جزء من اكسسوار فستان سهرة أو برواز يزين صورة الزفاف ويقوم بتحويل «قرط الأذن» إلي «بروش» وكذلك الخاتم.. لتظل قطعة الاكسسوار تحمل اسمه.. أطول فترة ممكنة وفي مختلف الأوساط.