حالة من الشد والجذب تشهدها دائرة المطرية بين الوفد وجماعة الإخوان المسلمين المحظورة حيث أعلنت جماعة الإخوان أن مرشح الوفد عاطف الأشموني لا يمكن أن ينجح في مواجهة مرشحهم سيد جاد الله مبررين نجاحه في دورة عام 2000 بعدم خوض الإخوان للمعركة بالدائرة بسبب ما زعموه للقبض علي مؤيدي مرشحهم جاد محمد جاد واستدلوا في معركتهم ضد الأشموني بعدم نجاحه في دورة 2005 بعد انضمامه لحزب الوفد. الوفد رد علي ذلك بأن عدم خوض النائب محمود مجاهد المعركة علي مقعد العمال رد فعل لاستطلاع الرأي الذي أكد تراجع شعبية الإخوان، ورددوا أن المحظورة استعانت بمدير الدعاية الانتخابية للنائب الإخواني الحالي محمود مجاهد لخوض المعركة في إشارة لسيد جاد الله. وقال عاطف الأشموني مرشح الوفد ل«روزاليوسف» إنه قام بتدريب 1800 شاب وفتاة بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان لمراقبة الانتخابات بالدائرة وأضاف التدريب استهدف التوعية بقانون مباشرة الحقوق السياسية وكذلك إجراءات العملية الانتخابية. ولفت إلي أنه شكل مجموعات عمل تشبه مجموعة الخمسين داخل الوطني يتم من خلالها اتصال أنصاره بعدد كبير من العائلات للتصويت له بعد تجميع أرقام هواتفهم، مجدداً مطالب حزبه باستخراج توكيلات المناديب مبكراً. انتقد الأشموني عدم التزام الإخوان بشروط الدعاية بسبب جولاتهم التي يوزعون فيها منشوره بشعارات دينية واتهمهم بتضليل الناخبين بشعاراتهم وبمحاولة تشويه صورته. ويخوض المنافسة في هذه الدائرة أيضا مرشح الوطني ناجح جلال الذي كثف اتصالاته بقواعد الحزب تمهيداً لبدء الدعاية وكذلك رجائي بدوي مرشح التجمع بجانب مرشح لحزب الجيل وهو أيمن الشهابي.