وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما صباح أمس إلي مومباي بالهند في مستهل جولته الآسيوية التي يسعي من خلالها إلي دعم حصة بلاده في أسواق هذه المنطقة. والهند هي المحطة الأولي من جولة تستمر 10 أيام تشمل ثلاثة بلدان أخري وهي أندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان بهدف الدفاع عن نفوذ الولاياتالمتحدة في منطقة تسجل حيوية اقتصادية كبيرة وتثير آمالا في إيجاد أسواق جديدة للمنتجات الأمريكية ولهذا استهل أوباما جولته بزيارة الهند التي تعد ثالث أكبر اقتصاد بآسيا بعد الصين واليابان وأسرع الأسواق نمواً في العالم. وبدأ أوباما برنامجه بتكريم ضحايا هجمات مومباي التي وقعت عام 2008 أتبعه بزيارة مبني "ماني بهافان" الذي أقام فيه الزعيم الهندي المهاتما غاندي بمومباي. كما شارك الرئيس الأمريكي في اجتماع "قمة لرجال الأعمال" نظمه مجلس الأعمال الهندي الأمريكي. يذكر أن تلك هي زيارته الخارجية الأولي بعد الهزيمة التي مني بها الديمقراطيون في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس حيث شكل وضع الاقتصاد الأمريكي في تلك الانتخابات أحد أبرز الأسباب التي كانت وراء استياء الناخبين من سياسة الإدارة الأمريكي الحالية. من جهة أخري، أعرب برويز مشرف الرئيس الباكستاني السابق عن خيبته لاستثناء الرئيس الأمريكي باكستان من جولته الآسيوية. وعلي صعيد منفصل، أعلنت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي أنها ستحاول الاحتفاظ بمنصبها في قيادة الحزب الديمقراطي رغم خسارة حزبها للأغلبية النيابية وسيطرة الحزب الجمهوري علي المجلس.