تأكيدات إضافية للاهتمام الرئاسي البالغ بالصعيد أعلنتها زيارة الرئيس حسني مبارك أمس لسوهاج، في ثالث زيارة رئاسية في عام واحد للمحافظة، وخلالها قام الرئيس بجولة موسعة في عدة مراكز بالمحافظة وشملت تفقد قرية بالظهير الصحراوي بجرجا «غرب النيل» ومحطة صرف بأخميم «شرق النيل» ومركز أورام بمركز سوهاج. وخلال الجولة التي حضرها رئيس الوزراء د.أحمد نظيف و7 وزراء ورئيس ديوان رئيس الجمهورية ومحافظ سوهاج، نبه الرئيس إلي ضرورة التوسع في تنفيذ قري الظهير الصحراوي وتنفيذ جميع الخدمات والمرافق لسكانها. وافتتح الرئيس محطة صرف جرجا و28 قرية تابعة لها نفذت بتكلفة 270 مليون جنيه، وأعطي إشارة البدء لافتتاح مشروعات للصرف الصحي في 45 قرية في 10 محافظات بتكلفة 1.5 مليار جنيه و9 مشروعات لتوسعات محطات المياه في سوهاج. وفي احتفال شعبي كبير بزيارة الرئيس التي وصفها محسن النعماني محافظ الإقليم بأنها تنهي غربة أبناء سوهاج، باعتبارها أكثر المحافظات طردًا للسكان، افتتح الرئيس «قرية الأحايوة شرق» في الظهير الصحراوي وقام بتسليم عقود الوحدات السكنية ل14 منتفعًا من مشروعات قري الظهير الصحراوي والمشروع القومي للإسكان والإسكان الاستثماري. وفي نهاية جولته افتتح مبارك مركز الأورام الجديد المنفذ بتكلفة إجمالية 61.2 مليون جنيه كمبني إضافي إلي المركز القائم حاليًا وخلال الجولة تساءل الرئيس عن أسباب زيادة الإصابة بالسرطان فأجاب د.حاتم الجبلي وزير الصحة بأن التقدم في التشخيص المبكر للأورام أدي إلي زيادة الأعداد المكتشف إصابتهم بالمرض، فضلاً عن ارتفاع متوسط عمر الفرد أسوة بالدول الأوروبية، وهو ما دفع فرنسا لرفع سن التقاعد لتغطية تكاليف الضمان الصحي. وطلب الرئيس من الوزير ضرورة العمل علي زيادة رواتب الأطباء الحالية فقال الجبلي: إن الحكومة رفعت الرواتب منذ عام 2006 بنحو 1.3 مليار جنيه. تفاصيل شئون مصرية ص2