حذرت الأممالمتحدة من ان الفيضانات التي تضرب بنين منذ منتصف سبتمبر الماضي أدت إلي تدمير نحو 55 ألف مسكن وتشريد أكثر من 680 ألف شخص كما اسفرت عن نفوق عشرات الآلاف من رءوس الماشية. وكشف مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ان هطول الأمطار الغزيرة علي بنين في غرب إفريقيا نجم عنه حدوث فيضانات في نهري النيجر واويمي وروافدهما مما أدي إلي مقتل 300 شخص وتشريد نحو مائتي شخص آخرين، محذرا ًمن أن ارتفاع منسوب المياه المتواصل يزيد من خطورة الوضع. وحذر المكتب من احتمال حدوث خطر مجاعة في المنطقة إثر تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وانتشار وباء الكوليرا. وفي ماليزيا، اضطرت السلطات الماليزية إلي إغلاق المدارس في عدة مناطق في البلاد وإجلاء أكثر من 12 ألف شخص بسبب الفيضانات التي اجتاحت ولايتين في شمال البلاد عقب هطول امطار غزيرة. وذكرت تقارير صحفية أن السلطات في كوالالمبور أصدرت أوامرها بإغلاق عدة طرق، بعدما غمرت مياه الفيضانات العديد من المباني الحكومية في المناطق المنكوبة. في غضون ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة، التي تشهدها تايلاند حاليا وتعد الأسوأ منذ عقود، إلي 104 أشخاص. واعلنت السلطات التايلاندية أن نحو 3 ملايين شخص من سكان 29 إقليماً في شمال ووسط تايلاند قد تضرروا من الفيضانات التي أدت إلي تدمير مئات المنازل والعديد من الأراضي الزراعية، كما تسببت في نفوق الماشية. من ناحية أخري، هز أمس انفجار غاز قوي مدينة سولفورد القريبة من مانشستر في شمال إنجلترا، مما نجم عنه أضرار في المنازل المحيطة بموقع الانفجار. وذكر متحدث باسم قوات الانقاذ أنه لم تتضح علي الفور أسباب الانفجار الذي سمع دويه علي مسافة تصل إلي 10 كيلومترات.