من أهم متناقضات زينون هو إشكال أخيل أو كعب أخيل والسلحفاة.. إذ أعطي أخيل وكان أسرع رجل في بلاد اليونان حسب أساطيرهم، للسلحفاة مسافة عشرة أمتار قبله ودخل بعد ذلك. أذكر تفوق مصر في هذا الوقت علي العالم بأسره بما في ذلك فارس بشهادة «فيثاغورث» نفسه الذي لم يكف طول حياته عن قوله إن معابد مصر كانت أعظم جامعة تتلمذ فيها. من أهم متناقضات زينون هو إشكال أخيل السلحفاة.. إذ أعطي أخيل وكان هو أسرع رجل في بلاد اليونان حسب أساطيرهم السلحفاة مسافة عشر أمتار قبله ودخل بعد ذلك في سباق معها. فإنه حسب التفكير المنطقي لا يمكن أن يسبقها أو يلحق بها علي الرغم من أننا نعرف جميعا أن أخيل في الواقع سوف يسبق السلحفاة لن أعيد شرح الموضوع فهو معروف وفي كل كتاب يمثل مقدمة بسيطة لدراسة الفلسفة. ولذلك لن أثقل علي القارئ وإنما أردت فقط أن أوضح أن كل المشاكل العويصة لفهم الهندسة الفركتالية هي في الحقيقة مشاكل بسيطة أساسية كانت معروفة للقدماء خصوصا المصريين واليونانيين. الشيء الجديد هو فقط أننا لم نكن نتصور أن هذه المشاكل لها أي قيمة علمية خارج الفلسفة. ولم ننتبه إلي الآن أن لها قيمة كبيرة جدا في العلوم الأساسية وبالذات علوم الطاقات العليا التي أعمل بها التي هي مبنية أساسا علي علم ميكانيكا الكم. طبعا هناك عقد أخري ليست في حبال وزادت علاقة بالعلوم الأساسية. لكن عقد داخل نفوس تكلم عنها مؤسسو علم النفس مثل فرويد ويونج وآدلر وشارتس. علي سبيل المثال كان هناك شخص تافه وللأسف مشهور وأعرفه ولكن احتراما لصحيفة «روزاليوسف» لا يمكن أن أذكر اسمه. بالإضافة لاحترامي لنفسي لن أعطيه فرصة للمهاترات العلنية دفع هذا «الرجل» رشوة لشخص أجنبي أتفه منه لنشر أخبار كاذبة وكتابة مقالات قذف عني وعن أعمالي وحتي عن الجامعات التي انتميت إليها. ماذا يستفيد مثل هذا المريض.. بالطبع لا شيء سوي تدليك للعقد النفسية التي يعاني منها. ونكمل غدا