جامعة الفيوم تنظم احتفالية لتكريم أسماء وأسر الشهداء    محافظ القاهرة يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2024    القاصد يشهد اللقاء التعريفي لبرامج هيئة فولبرايت مصر للباحثين بجامعة المنوفية    وزير الأوقاف: إن كانت الناس لا تراك فيكفيك أن الله يراك    صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد الروسي بنسبة 3.2% خلال 2024    المدير التنفيذي للقومي للحوكمة تشارك في الاجتماعات السنوية للجنة بنيويورك    هل يجوز العلاج في درجة تأمينية أعلى؟.. ضوابط علاج المؤمن عليه في التأمينات الاجتماعية    فصل التيار الكهربائي "الأسبوع المقبل" عن بعض المناطق بمدينة بني سويف 4 أيام للصيانة    سيارة أمريكية مستعملة يمكن شرائها ب300 ألف جنيه    جانتس يتوعد إيران: سنرد في المكان والزمان المناسبين    شاهد.. إعصاران و450 صاعقة تضرب بريطانيا: اقتلاع أشجار وتطاير سيارات    سلوفاكيا تعارض انضمام أوكرانيا لحلف الناتو    الأولى منذ 2020.. وزير الدفاع الأمريكي يجري مباحثات هاتفية مع نظيره الصيني    اتجاه لإقالة كاسترو من تدريب النصر وتحديد البديل    رئيس ريال مدريد يرد على ماكرون بشأن مبابي    «الأهلي مش بتاعك».. مدحت شلبي يوجه رسالة نارية ل كولر    ركلة جزاء تعكر صفو فوز تشيلسي بسداسية.. والمدرب يعلق: "هذا عار"    انطلاق بطولة الجمهورية للاسكواش فى مدينتى بمشاركة 1500 لاعب "صور"    تعليم الوادي الجديد: مراجعات نهائية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة    حالة الطقس غدًا.. أجواء حارة ورياح مثيرة للرمال والأتربة تعيق الرؤية    الملابس الداخلية ممنوعة.. شواطئ الغردقة تقر غرامة فورية 100 جنيه للمخالفين    الخشت يصدر قرارات بتعيين والتجديد ل19 رئيسا لمجالس أقسام علمية ب 9 كليات    رغم وصيتها.. تعرف على موعد عزاء الفنانة شيرين سيف النصر    توقعات برج الدلو في النصف الثاني من أبريل 2024: فرص غير متوقعة للحب    تطورات الحالة الصحية ل محمد عبده بعد الوعكة المفاجئة    فى ذكرى ميلاده.. تعرف على 6 أعمال غنى فيها عمار الشريعي بصوته    بالأسماء.. تجديد تعيين 19 رئيسا لمجالس أقسام علمية في كليات جامعة القاهرة    هل يجوز قراءة أذكار المساء بعد صلاة العصر أم يشترط بعد المغرب؟    أحمد كريمة يوضح حكم من يتعاطى المخدرات ويرتكب جريمة أثناء سكرة    مستشفى سوهاج الجامعي الجديد ينجح في إنقاذ شاب تعرض لطعنات بالرقبة والظهر    هل يحصل على البراءة؟.. فيديو يفجر مفاجأة عن مصير قات ل حبيبة الشماع    جامعة الإسكندرية الأفضل عالميًا في 18 تخصصًا بتصنيف QS لعام 2024    «تنمية المشروعات» يمول 111 ألف مشروع بقرى «حياة كريمة» ب3.1 مليار جنيه    تفاصيل المرحلة الثانية من قافلة المساعدات السادسة ل "التحالف الوطني" المصري إلى قطاع غزة    ناقد رياضي يوضح أسباب هزيمة النادي الأهلى أمام الزمالك في مباراة القمة    ضبط 7 آلاف قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة شروط تعاقد خلال 24 ساعة    مستشار المفتي من سنغافورة: القيادة السياسية واجهت التحديات بحكمة وعقلانية.. ونصدر 1.5 مليون فتوى سنويا ب 12 لغة    الطب البيطرى بالجيزة يشن حملات تفتيشية على أسواق الأسماك    مؤتمر كين: ندرك مدى خطورة أرسنال.. وتعلمنا دروس لقاء الذهاب    وزارة الأوقاف تنشر بيانا بتحسين أحوال الأئمة المعينين منذ عام 2014    طلبها «سائق أوبر» المتهم في قضية حبيبة الشماع.. ما هي البشعة وما حكمها الشرعي؟    وزير الخارجية يزور أنقرة ويلتقي نظيره التركي.. نهاية الأسبوع    حسن الرداد يكشف عن أحدث أعماله السينمائية مع إيمي سمير غانم    "التعليم" تخاطب المديريات بشأن المراجعات المجانية للطلاب.. و4 إجراءات للتنظيم (تفاصيل)    تجديد حبس 3 أشخاص بتهمة تزوير محررات رسمية بعابدين    المؤبد لمتهم و10 سنوات لآخر بتهمة الإتجار بالمخدرات ومقاومة السلطات بسوهاج    بمعدل نمو 48%.. بنك فيصل يربح 6 مليارات جنيه في 3 شهور    رئيس جهاز العبور يتفقد مشروع التغذية الكهربائية لعددٍ من الموزعات بالشيخ زايد    برلماني يطالب بمراجعة اشتراطات مشاركة القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي    ميكنة الصيدليات.. "الرعاية الصحية" تعلن خارطة طريق عملها لعام 2024    بالتزامن مع تغيير الفصول.. طرق الحفاظ على صحة العيون    بعد تصديق الرئيس، 5 حقوق وإعفاءات للمسنين فى القانون الجديد    الصين تؤكد على ضرورة حل القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين    جوتيريش: بعد عام من الحرب يجب ألا ينسى العالم شعب السودان    ننشر قواعد التقديم للطلاب الجدد في المدارس المصرية اليابانية 2025    «الصحة» تطلق البرنامج الإلكتروني المُحدث لترصد العدوى في المنشآت الصحية    أيمن دجيش: كريم نيدفيد كان يستحق الطرد بالحصول على إنذار ثانٍ    دعاء السفر قصير: اللهم أنت الصاحبُ في السفرِ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تدهور مدرسة التاريخ المصرية استبعدنا من جامعات الخليج
نشر في روزاليوسف اليومية يوم 03 - 11 - 2010

"نعيش مأساة فيما يتعلق بالدراسات التاريخية، فحين نقارن بين ما يحدث في مصر، وما يحدث في العالم من حولنا أري حجم المأساة التي نحن فيها" هذا ما أكده الدكتور عماد أبو غازي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، في الندوة التي شهدها قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة الأحد الماضي، لمناقشة كتاب "نظرات جديدة علي الكتابة التاريخية" تحرير بيتر بوركي وترجمة وتقديم قاسم عبده قاسم، الصادر حديثا عن المركز القومي للترجمة.
أضاف أبو غازي: منذ تخرجت من قسم التاريخ منذ أكثر من 34 عاما، لا أري تطورا فارقا حدث في أي قسم آخر، والكتب التي نعتمد عليها كمراجع، ليست سوي إعادة إنتاج لأفكار غربية جاءتنا من القرن ال19، مازلنا نعيش في أسر التاريخ السياسي، ننظر للتاريخ من أعلي، ولا نجرؤ علي تغيير هذه المنهجية، وللأسف لا توجد رؤية تحكم المستهدف من دراسة التاريخ في الجامعة المصرية، كما يوجد تهميش لمناطق جغرافية كاملة، منها الشرق الأقصي والأمريكتان.
وأكمل: جيل مؤرخي الستينيات لم يتمكن طلبته من تجاوز هذا "التاريخ السياسي"، وللأسف فإننا لا نعاني من مشاكل في أقسام التاريخ فقط، وإنما في المكتبات أيضا، كارثة المكتبات المصرية هي وجود أقسام مكتبات في الجامعات المصرية، بينما الطبيعي والمفترض أن يكون في مصر، كما هو في كل بلاد الدنيا، معهد أعلي لتخريج أمناء مكتبات، ولكن للأسف كارثة أقسام المكتبات، لا تقل في وقعها عن كارثة أقسام الصحافة، جميعهم يقدمون أشخاصًا لا علاقة لهم بالتخصص للمجتمع.
الدكتور قاسم عبده قاسم أستاذ تاريخ بجامعة الزقازيق ومترجم الكتاب، قال: لي اعتراض أساسي علي اسم الكتاب، خاصة كلمة الكتابة التاريخية، فالتاريخ لا يكتب وإنما يقرأ وتعاد قراءته من وقت لآخر، وفائدة الكتاب أنه يفتح عيون باحثينا علي قراءات جديدة للتاريخ، قد نتفق وقد نختلف معها.
أما الدكتور خالد فهمي أستاذ مساعد تاريخ الشرق الأوسط بجامعة نيويورك، ورئيس قسم التاريخ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، فأكد اختلافه مع الدكتور قاسم حول انتقاده لمقالين الأول بعنوان "تاريخ النساء"، والثاني بعنوان "تاريخ الجسد"، قائلا: الفصلان هما أكثر الفصول التي جذبت انتباهي، فمحاولات كتابة تاريخ النساء وإدخال تاريخ المرأة محاولة لا تقل أهمية عن محاولات تقويض المركزية الأوروبية، بينما اتفق معه في آرائه الواردة في مقدمة الكتاب، التي اعتبرت أن المؤلف لم يفلت من أسر المركزية الأوروبية، ولم يصل في مقالاته إلي الإضافات التي قدمتها مدرسة التابع ونظريات ما بعد الاستعمار.
وأبدي خالد استياءه من عدم استقادتنا من الإمكانات الضخمة التي نملكها، ضاربا علي ذلك مثال دار الكتب والوثائق المصرية وما لديها من وثائق لا يضاهيها الأرشيف العثماني في اسطنبول، ومع ذلك يواجه من ذهب إلي هناك تعنتًا من جانب الأمن، وتعطيلاً يعيق أي بحث علمي.
من جانبه انتقد الدكتور محمد عفيفي رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة عدم استعانة جامعات الخليج بأساتذة التاريخ المصريين قائلا: أصبحوا يفضلون الحاصلين علي درجات علمية من جامعات أوروبية علي الحاصلين عليها من مصر، وهذا لأن حال المدرسة التاريخية المصرية متدهور، ومتوقف عند جيل الستينيات، نحن بحاجة إلي إعادة نظر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.