سفالة واجرام .. ولا أجد توصيفاً ادق للتهديد الذي عبر عنه حثالة من الإرهابيين في تنظيم دوله العراق الاسلامية الموالي لتنظيم القاعدة الإرهابي ووجهوه للكنيسة المصرية منذ يومين لنصرة من اسموهم اخواتهم المسلمات المستضعفات الاسيرات في ارض مصر المسلمة، وحسناً فعلت الخارجية علي لسان السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسمها رفضها القاطع الزج باسم مصر او بشئونها في مثل هذه الاعمال الاجرامية، حيث جاء موقف الخارجية بالأساس لادانة العمل الإرهابي الهمجي الذي تعرضت له كنيسة سيدة النجاة بالكرادة وسط العاصمة العراقية، ولم يتضمن بيان الخارجية المشار اليه اسم التنظيم العراقي او التنظيم الموالي له واعتقد ان عدم الاشارة هنا للاسم جاءت من باب التحقير لاصحاب التهديد، ولكن في الامر ما يستحق التوقف ليس بما يمثله من استفزاز امني قادرة مؤسساتنا الأمنية علي التعامل معه واجهاضه ولهم في قضية خلية حزب الله عبرة وعظة بأن الدولة المصرية قادرة علي صفع من تسول له نفسه انه يقدر علي العبث بأمنها وليس ايضا باكتمال حلقات من الاشتباك السياسي الذي امتد للبعد الامني من بعض العناصر الموتورة في الاقليم والتي تظن ان انشغال مصر داخليا بانتخابات مجلس شعب يشكل بيئة خصبة للتنغيص عليها داخليا وخارجيا وانما يضع هذا التهديد جموع المصريين امام مرآة الوطن التي تكشف كل التواء او عيوب في مصرية الواقفين امامها ولا تقبل المواقف الضبابية وتهديد الكنيسة المصرية واخواننا المسيحيون هو تهديد لاهل هذا البلد ومؤسساته وفي مقدمتها الازهر الشريف باعتباره حصن الاسلام الوسطي ويمس كبرياء وشرف كل مصري اصيل وعلينا ان نطالب بمحاكمة من شجعوا هؤلاء الإرهابيين وصوروا لهم بان لهم من يرحب بهم داخل بلدنا واول هؤلاء رجل يدعي مهدي عاكف كان علي رأس الجماعة المحظورة منبع التطرف والارهاب والذي قال يوما انه لا يمانع في ان يتولي حكم مصر اي مسلم حتي ولو كان من ماليزيا، ان حماية تراب هذا البلد مسئولية كل مصري وحماية الكنيسة المصرية مسئولية المسلمين والمسيحيين فجميعنا أقباط مصر.