سلط نبأ اعتقال السلطات اليمنية لامرأة يعتقد أنها شاركت في إرسال الطرود الناسفة الي الولاياتالمتحدة عبر إحدي الطائرات، الضوء من جديد علي ملف مشاركة النساء في أنشطة تنظيم القاعدة، سواء في اليمن أو العراق وغيرهما من المناطق التي تتحرك فيها القاعدة، بما يعزز الانطباع الجديد بأن المرأة أصبحت السلاح الجديد للتنظيم بعد ملاحقة أجهزة الأمن لنشطاء القاعدة من الرجال في مختلف أنحاء العالم. وأشارت تقارير صحفية إلي أن دور نساء تنظيم القاعدة يكرس التطورات الجديدة في النهج الإرهابي للتنظيم، مضيفة أن قوة تأثير المرأة "القاعدية" تأكدت بعد رسالة غاضبة وجهها تنظيم القاعدة حينما اعتقلت السلطات السعودية في القصير امرأة تدعي "هيلة القصير" لتورطها في تنظيم القاعدة، ورد حينها سعد الشهري نائب زعيم القاعدة في جزيرة العرب، بدعوة أتباع التنظيم إلي تنفيذ عمليات خطف لأمراء ومسئولين ووزراء و"نصاري" في السعودية. في غضون ذلك، تظاهرت نحو 500 طالبة أمس في صنعاء للمطالبة بالافراج عن زميلتهن المعتقلة بشبهة ارسال الطردين المفخخين إلي الولاياتالمتحدة قبل أن يضبطا في دبي وبريطانيا.. ورفعت الطالبات لافتات تدعو إلي الإفراج عن الشابة التي كانت تدرس في كلية الهندسة.