أكثر من 5 آلاف فرد من أبرز الشخصيات العامة والسياسية إلي جانب بعض نجوم الفن والإعلام كانوا علي موعد مع حفل المطربة الأسترالية "كايلي مينوج" الذي أقيم مساء يوم الخميس الماضي بمنطقة الصوت والضوء تحت سفح الأهرامات وأبوالهول وسط أجواء الهواء الطلق. بدأ الحفل في الثامنة تقريبا بفقرة لل dj تفاعل معها معظم الحضور علي مدي أكثر من ساعة ونصف الساعة علي اشهر "التراكات والريمكسات" الغربية لموسيقي ال"هاوس"، "التكنو" و"الترانس" والتي كانت بمثابة الإحماء لفقرة أكثر إثارة مع ظهور "مينوج" وسط صيحات وصرخات الشباب والفتيات ممن يطلق عليهم أبناء "صفوة المجتمع" الذين رددوا معها - بطلاقة - العديد من أغانيها مثل "in your eye give it to me"،"love affair"،"burning up".. وغيرها مما اثار دهشة "كيلي" حيث أعربت في نهاية فقرتها عن سعادتها بحضورها إلي القاهرة وأنها لم تكن تتخيل وجود جمهور لها بمصر بهذا الحجم كما وعدتهم بضرورة تكرار هذا الحفل مرة أخري و حرصت علي شكر اسرة مجلة "انجما" - التي تصدر باللغة الانجليزية والمنظمة للحفل - التي اتاحت لها فرصة التواجد للمرة الأولي بمصر وسط الحضارة الفرعونية العظيمة. تخلل فقرة كليلي العديد من الاستعراضات المثيرة ارتدت خلالها فستانين شفافين الأول أزرق فاتح والآخر أزرق غامق. انقسمت أماكن الحضور والمدعوين إلي 3 مناطق هي الجانب الأيمن وتواجد به د. زاهي حواس رئيس المجلس الأعلي للآثار، الفنان العالمي عمر الشريف، الذي حضر مبكرا وجلس بجوار كل من أحمد حلمي وحرمه مني زكي وزينة حيث تبادلوا الحوار حول إمكانية مشاركة الشريف في عمل فني سواء سينمائياً ودرامي وخلال مناقشتهم حضر حسين فهمي وحرمه لقاء سويدان حيث تبادل حسين والشريف الاحضان والقبلات وشريف صبري الذي جلس بجوار مذيعة برنامج يامسهرني انجي علي وزوجها مدير التصوير أحمد مرسي.. وفي الجانب الأيسر تواجدت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي التي حضرت بصحبة زوجها رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة. أما في منطقة الوسط تواجد م. سامح فهمي وزير البترول وأسرته وأشرف رضا رئيس أكاديمة الفنون بروما، الأديبة والصحفية مني رجب، أفكار الخرادلي رئيس تحرير مجلة نصف الدنيا، اللبناني جاد شويري ورزان مغربي، ميس حمدان وإيمي إلي جانب العديد من رجال الأعمال منهم م.نجيب ساويرس وفرج أباظة وحرمه داليا سليمان ولفيف من قيادات العمل المدني و التطوعي من أعضاء اندية الروتاري والأنرويل والليونز. المعروف أن كليلي مينوج بدأت مشوارها الفني مبكراً في عام 1983، وعملت كمغنية و شاركت كممثلة في المسلسل التليفزيوني الأسترالي "الجيران"، وحققت نجاحا كبيرا في إحدي الحفلات الخيرية عندما غنت "ذا لوكوموشن" التي غنتها من قبل المغنية الأمريكية ليتل إيفا عام 1964، مما شجعها للانتقال إلي بريطانيا لتحقيق الشهرة. قامت بتقديم " Specially for you" عام 1989 التي كانت سببا في شهرتها، كما غنت في حفل افتتاح أوليمبياد سيدني 2000 باعتبارها أشهر مطربة أسترالية. وابتعدت عن الساحة الغنائية في عام 2005 و2006 بسبب إصابتها بمرض سرطان الثدي، خضعت لجراحة ناجحة في ملبورن في مايو عام 2005 ثم خضعت لفترة من العلاج الكيميائي في باريس حيث يعيش صديقها الممثل الفرنسي أوليفيه مارتينيزثم شفيت وعادت للغناء في عام 2007 وطرحت مؤخراً ألبومها العاشر تحت عنوان "إكس" وبعده بعام انفصلت عن "مارتينيز" حيث علقت عن خبر انتهاء علاقتهما قائلة: "إن العام الماضي مر عليها دون أن تلاحظ أنها بدون رجل في حياتها، كما أنها لا تتعجل شيئاً ومطمئنة إلي حد كبير بأنها ستجد في المستقبل فتي أحلامها الذي يجب أن يتمتع بالكاريزما وروح الإبداع". وبجانب عملها وغرامياتها تحاول مينوج تخصيص جزء من وقتها للعمل الخيري، حيث ذهبت مؤخرا لمستشفي سيدني للأطفال وزارت الصغار المصابين بأمراض خطيرة لتخفف عنهم آلامهم، وترسم البسمة علي وجوههم. لذا فقد وقع اختيار "كايلي مينوج" لتكون نجمة ذلك الحفل الذي يخصص دخله لصالح اطفال مستشفي أبوالريش وذلك عقب استفتاء أجرته مجلة "انجما" شارك فيه عدد من قرائها ومتابعيها عبر صفحتها علي «فيس بوك» والذين فضلوا كايلي علي ريحانا، وشاكيرا، وبينك، وجينيفر لوبيز. قام بتصوير الحفل قناة mbc ومن المقرر عرضه خلال الايام القليلة القادمة و شارك في رعايته العديد من الشركات التي ساهمت في انجاحه.