يدرس مجلس الوزراء مقترحا مقدما من وزارتي الري والكهرباء لتنفيذ برنامج متكامل لإنشاء محطات توليد كهرباء صغيرة علي مياه الترع والقناطر الموجودة علي المصارف الزراعية في الوجهين القبلي والبحري، إضافة إلي محطات توليد كهرباء صغيرة علي القناطر الموجودة بمنطقة الدلتا للتغلب علي زيادات الأحمال التي تسببت في ازمة للحكومة خلال الصيف. وأفاد تقرير للوزارة حصلت عليه روزاليوسف عن الاستخدامات المائية لتوليد الطاقة الكهربائية ان القدرة الكهرومائية الكلية المولدة سنويا من الأعمال الصناعية علي مجري نهر النيل تبلغ 2800 ميجاوات، ويتم توليد الطاقة الكهرومائية من خلال السد العالي بمقدار 2100 ميجاوات، وخزان أسوان بمقدار 280 ميجاوات، وخزان أسوان 2 بمقدار 270 ميجاوات وقناطر إسنا الجديدة ب90 ميجاوات، وقناطر نجع حمادي الجديدة بحوالي 64 ميجاوات، ومحطة كهرباء اللاهون علي بحر يوسف 1.6 ميجاوات، وهناك دراسة لإنشاء محطات توليد كهرباء علي قناطر أسيوطالجديدة سعة تصميمية حوالي 32 ميجاوات. وذكر التقرير أن الطاقة الكهرومائية تمثل ما بين 11% و12% من إجمالي الطاقة المولدة في مصر والتي تقارب 25000 ميجاوات سنويا، ولفت التقرير إلي ضرورة اعادة النظر في بروتوكولات وزارة الكهرباء خاصة توليد الطاقة الكهرومائية، مؤكدا أنه علي الرغم من أن برامج التوليد لا تتسبب في استهلاك أي جزء من المياه تقريبا ولا تؤثر في استخدامات حصتنا المائية إلا أن تشغيل القناطر الرئيسية علي النيل وفقا لبروتوكولات خاصة بالتوليد قد يحرم القائمين علي ادارة الموارد المائية من استغلال السعة التخزينية المحدودة داخل شبكة الري في الاستفادة من مياه الأمطار.