أكد د. عبدالعزيز جبريل عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع الزقازيق أنه التقي بطالبات أسرة «المنار» التي تتبع جماعة الإخوان المحظورة، والغي نشاطها منذ عشر سنوات. وأوضح في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» أن الطالبات ابدين استياءهن لما حدث من بعض زملائهن وتعهدن بالالتزام والانضباط داخل الكلية وطالبن بتزويد حرس الكلية بضابطات شرطة إناث يكون لهن الحق في تفتيشهن. وأضاف: إنه أعد مذكرة بهذا الشأن وعرضها علي الدكتور عبدالله الحسين رئيس الجامعة، ووعد الآخرين بتلبية طلباتهن قدر الامكان، كما تم إعداد مذكرة لبعضها علي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. وأشار إلي أن الطالبات اعتدن ممارسة هذه الأعمال في بداية كل عام دراسي، لافتا إلي أنه تم تحذيرهن من قبل، واستدعاء أولياء أمورهن لتبصيرهم بما يقوم بهم بناتهن من أعمال شغب داخل الحرم الجامعي. وأضاف إن الطالبات يقمن بأعمال غير قانونية، حيث يحاولن الدخول إلي الحرم الجامعي بلافتات ومنشورات تسيء للنظام وإلي قيادات الكلية موضحا أنه تم إحالة بعضهن إلي مجالس تأديب أكثر من مرة وصدرت ضدهن إنذارات بحرمانهن من الدراسة والامتحانات ومع ذلك لم يلتزمن. وفي اتصال تليفوني ل«روزاليوسف» مع أشرف الصعيدي والد الطالبة سمية، قال: إنه متواجد في مشيخة الأزهر بالدراسة لمقابلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لبحث واقعة ما وصفه باعتداء أحد ضباط أمن الكلية عليها، لافتا إلي أنه سيتم عرض نجلته علي الطبيب الشرعي لإعداد تقرير عن حالتها تمهيدا لاحالته للنيابة.