في إطار تنفيذ الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.. شهد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أمس المرحلة النهائية للمناورة العسكرية «أكتوبر 2010» التي نفذتها وحدات القوات المسلحة مع الرماية بالذخيرة الحية. موضوع المناورة هو تغلب القوات علي عناصر نطاق التغطية للعدو في مواجهتها والهجوم من الحركة علي دفاعات العدو المجهزة وتحقيق المهمة المباشرة وصد وتدمير هجمات العدو المعتادة وتطوير أعمال القتال لاستكمال التدمير في العمق. الفكرة التكتيكية خلال عدة أيام قامت قوات العدو بعملية تعرضية تمكنت خلالها من اختراق الحدود الدولية ونتيجة للضربات والهجمات المضادة لقواتنا توقفت قوات العدو وقامت بتنظيم الدفاع واستغلال نجاح أعمال القتال قامت القوات بالهجوم من الحركة وتدمير دفاعات العدو. مراحل المناورة وقد شملت المناورة 3 مراحل الأولي هي رفع حالات الاستعداد القتالي والثانية هي دفع المقدمات للتغلب علي عناصر نطاق التغطية والتحرك والفتح ومهاجمة الحد الأمامي لدفاعات العدو، أما المرحلة الثالثة فهي استكمال تدمير قوات العدو والاستيلاء علي خط حيوي في العمق وتأمينه. الاهتمام بالتدريب وقد أكد المشير طنطاوي في المرحلة النهائية للتدريب علي عدة نقاط وهي الاهتمام بالتدريب وتطوير أساليبه ووسائله بصفة مستمرة باعتباره الركيزة الأساسية للقوات المسلحة وضرورة تأصيل خبرات القتال. ولفت إلي أن عملية الارتداد من أرض المعركة مسألة في غاية الأهمية ولابد أن يكون هناك سبب للارتداد من المعركة وإذا كان علي المستوي الصغير لابد أن يكون في منتهي الدقة والحذر. وشدد علي ضرورة تحقيق المبادأة والسرعة في تنفيذ المهام علي مستوي القادة الأصاغر والوحدات القتالية الصغري وتنظيم التعاون بين جميع العناصر المشاركة لتطبيق أسس ومبادئ معركة الأسلحة المشتركة، وأشار إلي أن العنصر الأساسي لنجاح أي مهام هو تفهم كل مقال للمهمة الموكلة إليه ليتمكن من أدائها بكفاءة عالية، وقال إن مواصفات القائد الناجح تتمثل في القدرة علي التخيل وضرورة البعد عن النمطية في تخطيط وتنفيذ المهام. رعاية المقاتل وأكد أيضا ضرورة رعاية الفرد المقاتل والمحافظة علي الكفاءة القتالية التي وصل إليها وأوصي بأهمية التجهيز الهندسي واستغلال طبيعة الأرض وضرورة تطوير ميادين التدريب وجعل بعض الأهداف بها مخفية.