بعد نقاش وحوار إيجابي خيم علي الاجتماع الذي ضم هادي فهمي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد وعددا من رجال الصحافة المصرية والإعلام أعلن بعدها ردا علي ما يدور في ساحة اللعبة وتوضيحا لحقائق أثيرت بخصوص عدد من الاحداث والمواقف وما أحاطها من ملابسات. وقد أكد هادي فهمي علي أن هناك ضرورة لاستكمال المستندات الخاصة بموضوع إعانة الاتحاد الدولي لكرة اليد للاتحاد المصري بخصوص بطولة العالم عام 1999 علي ضوء ما تم الكشف عنه في المؤتمر الصحفي للدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي للعبة، مؤكدا حرصه الواضح علي «تمتين» و«توطيد» العلاقة مع كل من الاتحاد الافريقي والاتحاد الدولي لصالح اللعبة كاشفا علي أن مجلس إدارة الاتحاد المصري عندما قام في البحث في ملفات بطولة العالم 1999 كان الغرض هو توحيد الرؤي حول تسوية أمور كان من اللافت أنها تصيب البعض بأضرار فيما لو لم يتم الرد عليها أو الكشف عنها حيث إن اللجنة كانت تسعي لاظهار الحقائق، وأكد هادي فهمي أن الحقائق الجديدة وصور الاوراق والمستندات التي أظهرها د.حسن مصطفي في شأن إعانة الاتحاد الدولي لبطولة العالم عام 1999 وأوجه انفاق الاعانة الدولية وطريقة الصرف والاطراف التي قامت بذلك لم تكن موجودة بمستندات الاتحاد أو البطولة. وهو ما صعب من عمل لجنة البحث المشكلة من الجمعية العمومية للاتحاد وقد أكد فهمي أن ما تم بحثه في الاتحاد بخصوص أي ملفات أو موضوعات جاء علي ضوء وحدود المستندات المتاحة بالاتحاد منوها علي المجهود الكبير الذي يبذله الاستاذ إسماعيل محمد علي المدير التنفيذي للاتحاد فيما يتم من التكليفات المسندة له. وأكد فهمي علي عدم مسئولية اتحاد كرة اليد الحالي برئاسته عن الموضوعات التي دارت حولها خلافات قبل أن يتولي الأمر رسميا مناشدا القومي للرياضة بضرورة وضع الضوابط التي تحمي الاتحادات الرياضية في هذا الشأن. هادي فهمي يطلب من د.حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي إعادة النظر في العقوبة الموقعة علي عضو المجلس طارق الدروري في ضوء شهادة اللواء عبدالعزيز أمين والعقوبة الموقعة علي مصر من الاتحاد الدولي في بطولة العالم للشباب عام 1999 والتي تبلغ 300 ألف جنيه كما يؤكد هادي فهمي أنه غير مسئول عن أي تصريحات لا تكون صادرة منه لانه المتحدث الرسمي عن الاتحاد في هذا الشأن وأي شأن آخر. في النهاية أكد هادي فهمي علي ضرورة وجود علاقة متزنة بين الاتحاد الدولي والافريقي والاتحاد المصري مبناه علي الاحترام المتبادل وحفظ حقوق جميع الاطراف وذلك لصالح اللعبة علي أن تكون تلك الجهود من الجانبين وذلك في ضوء مشاركة الاتحاد المصري في ثلاث بطولات عالم خلال الشهور المقبلة.