بشكر طويل واعتذار اختتم الناقد علي أبوشادي رئيس مهرجان الاسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فعاليات الدورة الرابعة عشرة من المهرجان التي أقيمت في الفترة من 2 إلي 9 أكتوبر الجاري، وشارك فيها 35 دولة ب78 فيلما.. أبوشادي شكر كل من ساهم في انجاح المهرجان، وعلل طول كلمات الشكر بأنه «شكر عشر سنوات من عمر المهرجان» واعتذر للناقد هاشم النحاس علي عدم الحديث عن دوره التأسيسي في المهرجان عام 1991 خلال كلمته التي ألقاها بحفل الافتتاح، مبررا ذلك بأنه كان يتحدث عن السنوات العشر التي جاءت بعد توقف المهرجان. وأعلنت جوائز المهرجان خلال حفل الختام الذي حضره اللواء عبدالجليل الفخراني محافظ الاسماعيلية، ود.أشرف زكي نائبا عن وزير الثقافة حيث فاز بجائزة المهرجان الكبري الفيلم البرازيلي التسجيلي القصير «رقم صفر» للمخرجة «كلوديا نونز» وبجائزة أحسن فيلم تسجيلي طويل الفيلم البلجيكي الاسباني «طرق الذاكرة» اخراج خوسيه لويس بينيافويرتي، أما جائزة لجنة التحكيم ففاز بها الفيلم الامريكي «فاوست من كوندي إلي نيو كوندي» الذي عرض بحفل الافتتاح وذهبت جائزة أحسن فيلم تسجيلي قصير للفيلم البولندي «سيرك محطم القلب» للمخرج ماريك توماز بولوسكي وجائزة لجنة التحكيم للفيلم المصري «طبق الديابة» اخراج مني عراقي، وفي فرع الافلام الروائية القصيرة، حصل الفيلم البلغاري «ستانكا تذهب إلي البيت» اخراج مايا فتكوفا علي جائزة أحسن فيلم والفيلم المصري «لعبة» اخراج مروة زين علي جائزة لجنة التحكيم واختير الفيلم الكرواتي «ميرامار» اخراج ميشائيلا مولر كأحسن فيلم في فرع التحريك، بينما حصل الفيلم الفرنسي «وجه أسود» علي جائزة لجنة التحكيم، وفي فرع الافلام التجريبية حصل الفيلم الانجليزي «شموس جانبية» علي جائزة أحسن فيلم.
