قرر قاضي المعارضات تجديد حبس محمد شعبان 21 عاما مسحراتي بالبدرشين 15 يوما علي ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل الطفلة فاطمة محمد 3 سنوات بعد فشله في اغتصابها وذبحها بسكين وألقي جثتها بالرشاح بجوار مقلب قمامة خوفا من افتضاح أمره أمام أسرتها. كانت أجهزة الامن قد عثرت بأكتوبر علي جثة الطفلة مذبوحة ومسجاة علي ظهرها برشاح في البدرشين وبعمل التحريات وجمع المعلومات أمكن ضبط المتهم بعد أسبوع من ارتكابه الواقعة مختبئا داخل مسكنه. لم تكن فاطمة ابنة الثلاث سنوات تعلم أن ليلة القدر خير من ألف شهر.. ولم تكن تعرف عن الشهر الكريم نفسه غير اللعب والسهر حتي السحور.. ولم يأت في خيالها الجميل أن هناك وحوشا تسير علي قدمين. فاطمة ذبحها بقلب أبرد من ليالي الشتاء القارس شاب الواحدة والعشرين.. ذبحها عندما فشل في اغتصابها بدلا من استكمال عمله الليلي في شهر رمضان كمسحراتي لجمع الصدقات. حصلت «روزاليوسف» علي تفاصيل اعترافات المتهم محمد شعبان قبل ذبح فاطمة فجر ليلة القدر!! المتهم من أسرة فقيرة مقيمة بعشوائيات البدرشين والدته متوفاة منذ الصغر ووالده «كفيف» البصر ولديه شقيق يدعي «غريب» عاطل وأخري مطلقة تدعي زينب ويعيشون علي الصدقة الجارية التي يقوم باعطائها لهم الجيران نظرا لفقرهم حيث إن المتهم في شهر رمضان يمارس مهنة المسحراتي لجمع نقود من ورائها ليلا من قبل أهالي قرية ميت رهينة بالبدرشين وفي يوم الواقعة كعادة المتهم حمل «السكاكين» وتعاطي العقاقير المخدرة. وفي الواحدة بعد منتصف الليل أثناء مروره لإيقاظ الناس ليلا فوجئ بالطفلة فاطمة تلهو وخلت الطريق عن أهلها بمنطقة «الدرب الوسطاني» بالقرية فاصطحبها بحجة توصيلها لاسرتها لناحية الزراعات بطريق الرشاح ووراء مقلب قمامة حاول اغتصابها ونزع ملابسها وتسببت بيديها الضعيفة في اصابته بجروح بوجهه من أظافرها الرقيقة التي تحولت إلي مخالب من شدة الخوف فخشي أن يشعر به أحد لارتفاع صوت صرخاتها أو تركها فتخبر والديها فقام بإخراج سكين من طيات ملابسه وذبحها وأصابها بجرح قطعي بالرقبة مما أدي لوفاتها في الحال ثم ألقي السكين بالرشاح وهرب مسرعا لمنزله الساعة الثالثة بعد منتصف الليل واختبأ بمنزله حيث تصادف رؤية ثلاثة أطفال للمتهم قبل دخوله المنزل وملابسه ملطخة بالدماء وهذا كان الخيط الاول الذي قاد المباحث للمتهم. وقال المتهم في التحقيقات إنه طوال فترة اختبائه داخل منزله لم ير أمامه سوي صورة الطفلة وهي تصرح متألمة من ذبحها وسبق تحرير محضر ضد المتهم بالحريق العمد من قبل أحد الجيران منذ عام 2007 . فيما جاءت أقوال والدة الطفلة «مفيدة.أ» ممرضة بالصحة ووالدها أنهما لم ينجبا سوي الطفلة فاطمة طوال فترة زواج استمرت خمس سنوات وفي يوم الحادث طلبت الطفلة من أمها أن ترتدي ملابس العيد قبل أن تخرج لتلهو أمام المنزل ولم يريها بعدها سوي جثة ملقاة بجوار مقلب قمامة وأضافا أنها سبق وأن ضلت الطريق عن المنزل ولكنها رجعت إلي المنزل قبل مرور ساعة من اختفائها فيما طالبت الأم بتوقيع أقصي العقوبة القانونية علي المتهم وتدعو الله أن يري مثل ما فعله بطفلتها.