نجح هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا الاتحاد الأفريقي في التصدي لعدد من القضايا التاريخية الموروثة وقد تجسد ذلك عندما تولي رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم في غياب زاهر بسبب حكم قضائي خلال أسبوع واحد نجح أبوريدة في تحصيل 25 مليون جنيه هي أموال لصالح الاتحاد فشل في تحصيلها لسنوات والأهم أنه خلال تلك الفترة أدخل النظام والالتزام علي عدد من المفاهيم المتداخلة. أبوريدة «فك» الاشتباك بين الإدارات المختلفة بالاتحاد وأعاد للاتحاد قوته والأهم أنه نزع فتيل الأزمة بين مصر والجزائر تماماً وبعد عودة زاهر تراجع أبوريدة تاركا الساحة لمن يرغب وهناك عدد من الأسئلة لماذا ارتبط اسم أبوريدة بالمشاكل؟ ولماذا يرفض الظهور مع زاهر؟ وما الدور الحقيقي الذي يقوم به لخدمة اللعبة في مصر؟ م.هاني أبوريدة أجاب عن أسئلتي بقوله: شوف أنا رجل تاريخي في الإدارة الرياضية وكرة القدم وخبرتي أمر يتيح لي حل كل المشاكل التي قد تنشأ في اللعبة. وهذا ما يحدث عندما أتولي أمر اللعبة أو أكون رقم واحد حاسبوني علي أي هفوة لكن في الظروف التي نعيشها هناك مجلس إدارة وتصويت وهي أمور يجب أخذها في الاعتبار. هاني أبوريدة أوضح أن الفترة التي تولي فيها رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم وهي لمدة أسبوع حقق فيها إنجازات مهمة في تحصيل حقوق الاتحاد بعد أن دخل خزينة الاتحاد 25 مليون جنيه وأيضا رفع بدل الحكام من 600 جنيه إلي 1500 جنيه ونظم العمل بالتعاون مع الزملاء والأهم أنه بالعلاقات الطيبة والجيدة نجح في حصر كل المشاكل بين الكرة المصرية والجزائرية وبدأ صفحة جديدة تماما ألغت كل ما حدث وهو أمر ليس موجها ضد سمير زاهر ولا غيره لكن محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم استجاب لرغبتي لأنه يدرك تماماً توجهي وأقتنع بصدق رغبتي ونتائج هذه الجهود ظهرت علي السطح. هاني أبوريدة كشف لي أيضا عن أن اتحاد الكرة يحتاج للانضباط وهناك بعض الأعضاء غير مدركين لدور الاتحاد الحقيقي في الدفاع عن مصلحة اللعبة دون أفراد. منوهاً أن البعض من المختلفين معه يحاول أن يظهره وكأنه الرجل الثاني دائماً وهو أمر مردود عليه بالانجازات التي حققت خلال رئاستي للاتحاد المصري لكرة القدم. كشف هاني أبوريدة أن الأندية المصرية تحتاج لدعم مستمر. وهو ضد الدفع المؤقت بل يملك رؤية لعدد من الخيارات تتيح للأندية الحصول علي مستحقات مالية مستمرة بعينها علي مواجهة الأزمات المالية.. نفي أبوريدة أن يكون عمله بالاتحاد الدولي لا ينعكس علي مصر. موضحاً أنه ضمن ثلاثة أعضاء يقومون بمهمة التخطيط بالفيفا وهو ما يعني ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم في شخصي وإمكانياتي.. وأقوم بالفعل في تنفيذ أجندة لصالح الكرة المصرية.. وفي نهاية الحوار قال هاني أبوريدة هناك من يحاول أن يفتعل المشاكل حولي. ويجر الكرة المصرية إلي نفق مظلم. وهو أمر مكشوف. لكن لي نظرة أؤمن بها وهي لا يصح إلا الصحيح. وأفضل الطرق للوصول إلي النقطة هو الطريق الصحيح.. هاني أبوريدة كشف عن علاقته بأهله بمدينة بورسعيد: نعم قررت تطوير العلاقة مع أهلي وناسي وأصدقائي إلي أن أكون نائباً بمجلس الشعب عنهم.. في بورسعيد كما سبق وأن حصلت علي ثقة أفريقيا والأندية المصرية والفيفا وهي لا تمنح إلا لمن يستحقها.. لقد حان الوقت لرد الجميل إلي بورسعيد لتطويرها وتوفير فرص عمل ودراسة المشاكل التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين.. النادي المصري كعادته في عيوني.. وعلاقتي وطيدة جداً بكل المنتمين إلي المصري